الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب من حيث الأهمية الاقتصادية وكمية الانتاج و هو الغذاء الرئيسي لسكان العالم، حيث تم استئناسه منذ حوالى 8000 سنة تقريباً.حسب احصائيات الفاو لعام 2022 فان مصر قامت خلال موسم 2019/2020 بزراعة حوالى 3.262 مليون فدان منتجة ما يقرب من 9 مليون طن بمتوسط انتاج يبلغ 2.760 طن/الفدان و مع ذلك فإن مصر حاليا ضمن احد أكبر مستوردي القمح علي مستوي العالم حيث تستورد ما يزيد عن 9 مليون طن سنويا مما يستدعي تضافر الجهود لزيادة الانتاج و تقليل الفاقد سواء قبل أو بعد الحصاد. تعتبر الاصابة الحشرية أحد أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة تخزين القمح أيا كان الغرض من تخزينه (كتقاوي أو للاستهلاك) و تمثل تكاليف الطرق سواءاً الوقائية أو العلاجية للإصابات الحشرية أحد أهم البنود فى تكلفة تخزينه. لذلك اجريت هذه الدراسة بهدف دراسة تأثير فترات التخزين المختلفة بالإضافة الي دراسة تأثير الرش بالمبيدات الحشرية (الأكتيلك و الملاثيون) قبل الحصاد في موعدين مختلفين وكذلك دراسة التبخير بعد الحصاد بجرعات مختلفة من غاز الفوسفين علي كفاءة تخزين وانبات القمح تحت الظروف البيئية لمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية.لتحقيق هذا الهدف تمت زراعة القمح صنف مصر 1 خلال الموسم 2018 / 2019 وتمت معاملة القمح عند تمام طرد السنابل ( بعد 120 يوم من الزراعة) وعند تمام النضج (بعد 150 يوم من الزراعة) بالمبيدين الحشريين الأكتيلك و الملاثيون و بعد الحصاد تم تبخير القمح باستخدام أقرص الفوسفين بمعدلات 1 ، 3 ، 5 اقراص / م3 و ذلك قبل بدء التخزين مباشرة و تم تخزين القمح لمدة 9 شهورتم أخذ العينات وقياس صفات كفاءة التخزين بعد 3 و 6 و 9 شهور، بينما أجريت تجربة الانبات بعد 6 شهور من التخزين في الموعد الطبيعي لزراعة القمح في مصر.تم تنفيذ البحث في تجربة عامليه في تصميم القطاعات كاملة العشوائية (RCBD) في ثلاث مكررات، حيث تضمن العامل الأول فترات التخزين المختلفة (3، 6 و 9 شهور بعد التخزين)، بينما تضمن العامل الثاني مراحل نمو القمح التي يتم عندها الرش بالمبيدات الحشرية حيث تم رش القمح عند تمام طرد السنابل (بعد 120 يوم من الزراعة) وعند تمام النضج (بعد 150 يوم من الزراعة) وتضمن العامل الثالث الرش بالمبيدات الحشرية (الأكتيلك أو الملاثيون) بالإضافة الي معاملة الكونترول (بدون رش)، اما العامل الرابع فقد اشتمل علي تبخير القمح قبل التخزين بغاز الفوسفين. تأثير فترات التخزين:أوضحت النتائج أن زيادة فترة التخزين من 3 الى 6 ثم 9 شهور أدت الى زيادة معنوية فى كل من النسبة المئوية للإصابة الحشرية و النسبة المئوية للفقد فى الحبوب بينما أدت الى نقص معنوى فى النسبة المئوية للبروتين الخام و النسبة المئوية لمحتوى الحبوب من الكربوهيدرات.ثانيا: صفات الانبات و خصائص البادرة أ. تأثير مراحل نمو القمح التي يتم عندها الرش بالمبيدات الحشرية: أظهر الرش بالمبيدات الحشرية عند تمام النضج تفوقاً واضحاً عن الرش عند تمام النضج حيث أدى الى زيادة معنوية لصفات النسبة المئوية للإنبات، دليل سرعة الإنبات، النسبة المئوية لطاقة الانبات، طول الجذير، طول الريشة، الوزن الجاف للبادرات و دليل قوة البادرات و نقص معنوي فى النسبة المئوية لكل من البادرات الشاذة، البذور الصلدة و البذور المتعفنة. توصى الدراسة برش القمح قبل الحصاد عند تمام نضج الحبوب (بعد 150 يوم من الزراعة) باستخدام مبيد الأكتيلك و التبخير بعد الحصاد و قبل التخزين باستخدام أقراص الفوسفين بمعدل 5 أقراص/م3 للحصول على افضل صفات كفاءة و جودة للقمح المخزن خلال فترات التخزين المختلفة، و كذلك افضل صفات للإنبات و خصائص البادرات تحت الظروف البيئية لمنطقة المنصورة – محافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية.