Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثقافة التطوع لدى المرأة المصرية وانعكاسها على مشاركتها فى منظمات المجتمع المدنى :
المؤلف
ابوهاني، هدير معاز حسن إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هدير معاز حسن إبراهيم ابوهانى
مشرف / سامية علي حسنين
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / رضا سلامة علي أحمد
الموضوع
الخدمات الإجتماعية. المرأة في الحياة العامة - مصر. النساء - مصر - أحوال اجتماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (308 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - عام الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

”يُعد العمل التطوعي سلوكُ حضاريُّ إيجابيًّ ترتقي به المجتمعات والأمم، ارتبط ارتباطًا وثيقًا بكل معاني الخير والعمل الصالح حتى أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، وعند قيام المتطوع ببذل الجهد والعطاء والشعور بالمسئولية الكاملة تجاه مجتمعه يسهم بعمله هذا في بنائه وتماسكه.والتطوع هو العمود الفقري للنشاط الأهلي فلولا التطوع لما تكونت المؤسسات والجمعيات الأهلية التي تؤدي أفضل خدمه للمجتمع، حيث إن عضوية هذه الجمعيات تعتمد على عنصر التطوع.ولقد أسهمت التحولات العالمية في زيادة تنامي الوعي بأهمية العمل التطوعي في دول العالم الثالث ومن بينهم مصر، حيث يعد العمل التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي وفي تنميتها وتقدمها، فالعمل التطوعي له أهمية كبيرة سواء في كل المجتمعات النامية أم المتقدمة.تختلف أشكال أو أنماط الجمعيات الخيرية، وتتنوع ولكن آثرت الباحثة التركيز على الجمعيات النسائية على وجه التحديد، للتعرف على دورها في تلبية احتياجات المجتمع وطبيعة ما تقدمه من خدمات، بالإضافة إلى عن محاولة رصد ثقافة التطوع، ومدى انتشارها عند المرأة المصرية وانعكاساتها على إسهاماتها في الأعمال الخيرية، وذلك من خلال اشتراكها في عضوية المؤسسات المنوط بها هذا العمل.هداف الدراسة:هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على ثقافة التطوع لدي المرأة المصرية وانعكاسها على مشاركتها في منظمات المجتمع المدني، وينبثق من هذا الهدف الرئيسي عده أهداف فرعيه تتمثل في:1-التعرف على مدى انتشار ثقافة التطوع لدى المرأة المصرية.2-التعرف على دور المرأة المصرية واتجاهاتها نحو العمل التطوعي، والمشاركات المجتمعية في مؤسسات المجتمع المدني.3-الكشف عن دوافع المرأة للمشاركة في العمل التطوعي بالجمعيات الأهلية، بوصفها أحد منظمات المجتمع المدني.4-التعرف على ماهية الجمعيات الأهلية محل الدراسة (تأسيسها، وهيكلها التنظيمي،وميزانياتها، القواعد والأسس التي تعمل في إطارها، ومشاركاتها مع المؤسسات المجتمعية الأخرى).5-التعرف على نوعية قضايا المرأة التي تهتم بها الجمعيات الأهلية.6-التعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجه الجمعيات الأهلية، وتحديد دورها في تنمية المرأة.7-التعرف على ما إذا كانت ثقافة التطوع تلعب دورًا في تولي المرأة بعض المناصب القيادية في مجال مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من المجالات.8-الكشف عما إذا كانت المرأة –بوصفها زوجةً وأم- تحرص على غرس هذه الثقافة في أبنائها أثناء عملية التنشئة الاجتماعية أم لا.أهم نتائج الدراسة:•أفادت نتائج الدراسة أن الجمعية قد واجهت العديد من التحديات لكي تنال صيغة الإشهار، وتأخر فترة الاشهار لهذه السنوات يبين المثابرة لدى الجمعية والسعي على تكوين كيان خاص بها يقوم بتقديم الخدمات إلى المجتمع.•أوضحت نتائج الدراسة أهمية الجمعيات الأهلية وخصوصًا الجمعيات النسائية في المجتمع فهي تُساهم في توفير كافة الخدمات في المجتمع على سبيل المثال ما تقدمة جمعية بنت الأرض من الخدمات المادية والمعنوية والتكنولوجية.•أوضحت نتائج الدراسة الكمية والكيفية أن أغلبية المستفيدين من الجمعية يقضون وقت حضورهم في الجمعية في الدورات التعليمية التي يتلقونها، وتكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية لبعضهم، وتقديم الإرشاد الأسري والتوعية.•أوضحت نتائج الدراسة أن جمعية بنت الأرض هي جمعية تنموية، وليست جمعية خيرية كما أوضحت نتائج الدراسة بأن هذا الذي يُميزها في مدينة المنصورة، فتقوم الجمعية بتقديم الإرشادات الخاصة بالطلاب المتفوقين مثل كيفية التعامل مع الطلاب في حالة إذا أخفق الابن انخفض مستواه الدراسي وتقديم التشجيع والتحفيز، وتقديم التوعية لبعض الفئات البسيطة بجانب الاهتمام بالناحية التعليمية وعدم زواج الأبناء في سن مبكر مما يقضي على تعليمه وعلى وجه الخصوص الزواج المبكر للمرأة في السن غير القانوني.•وأوضحت نتائج الدراسة أن جمعية بنت الأرض تعتمد على التمويل الشخصي وليست معتمده على التمويل الحكومي حتى الآن إضافة إلى تمسكها برفض التمويل الأجنبي.•تشير نتائج الدراسة الكمية والكيفية بأن جمعية بنت الأرض تسعى إلى التوسع والانتشار للمساهمة في وصول الخدمات إلى أكبر عدد ممكن من أعضاء المجتمع لذلك تسعى إلى العمل على نشر ثقافة التطوع في المجتمع لتوسيع قاعدة خدماتها القائمين عليها متطوعين.•أوضحت نتائج الدراسة أن الجمعية تعمل على نشر مجال خدماتها وزيادتها المستمرة في الأعمال دون توقف حيث تسعي دائمًا إلى المزيد.•أضحت نتائج الدراسة أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت على نمو وعي المرأة كالعامل الثقافي والديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي فكل هذه العوامل أسهم في خروج المرأة إلى العمل التطوعي والاهتمام به.•أفادت نتائج الدراسة بأن الجمعية واجهت عديد من الصعوبات والتحديات واجهتها المرأة من أهمها(التحديات البيروقراطية والإجرائية والروتينية أثناء التعامل مع الأجهزة الحكومية، عدم انتشار ثقافة العمل التطوعي الخيري في المجتمع وبخاصة بين فئة الشباب، ضعف الموارد المالية والبشرية كبند رئيسي، ثقافة التطوع غير منتشرة لدى الجيل الجديد بشكل كبير، صعوبة تشكيل جهاز إداري لمتابعة شئون الجمعية لضعف الموارد المالية، انخفاض الوعي العام بأهمية قضايا المرأة وأثرها في تطوير المجتمع، حالة الحظر المفروضة من قبل الحكومة بشكل منتظم ومتواتر خلال عامين متتالين نتيجة جائحة كورونا، العادات والتقاليد والتفسيرات الخاطئة للدين).•أوضحت نتائج الدراسة أهمية تغيير النظرة للمرأة ومساواتها بالرجل، ومقاومة تغير تُعلي من شأن الرجل وتُدنيِ من شأن المرأة وتسهم في تزكية النظرة للمجتمع كمجتمع ذكوري تلك النظرة التي تؤثر أحيانًا على تولي المرأة بعض المناصب، وإن كانت في الآونة الأخيرة قد بدأت تتضاءل وحققت المرأة مكاسب كثيرة في هذا المجال حيث أصبحت وزيرة وقاضية وأستاذة جامعة.. إلخ.•أوضحت نتائج الدراسة أنه من ضمن اقتراحات زيادة مشاركة المرأة في العمل التطوعي هو نشر ثقافة التطوع لدى المجتمع من خلال وسائل الإعلام لكي تصل إلى كل بيت.