الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الأمل وبُعديه: الإرادة والسُبل، وكل من الذكاء الشخصي الخارجي، والداخلي، لدى الكفيفات، وغير الكفيفات، والكشف عن الفروق الجوهرية، ذات الدلالة الإحصائية بين الكفيفات، وغير الكفيفات، في الأمل والذكاء الشخصي الخارجي، والذكاء الشخصي الداخلي، والكشف عن الفروق الجوهرية، ذات الدلالة الإحصائية بين الكفيفات، وغير الكفيفات، في المتغيرات الديموجرافية: (العمر- كف البصرالكلي - كف البصرالجزئي - الصف الدراسي - المستوى الاقتصادي:- مرتفع - متوسط - منخفض)، والكشف عن المتغيرات المحددة المُنبئة بالأمل، في ضوء متغيري الدراسة لدى كل من: الكفيفات، وغير الكفيفات، وتكونت عينة الدراسة من (180) طالبة من الكفيفات، وغيـر الكفيفات، بحـيـث تـم تقـسيمـهن إلى: (80) طـالـبة من الكـفيـفات، و(100) طالبة من غير الكفيفات؛ وتكونت عينة الدراسة الإستطلاعية من (85) طالبة، بحيث تم تقسميهن إلى (45) طالبة كفيفة، و(40) طالبة غير كفيفة، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (95) طالبة، وتم تقسيمهن إلى (35) طالبة كفيفة، و(60) طالبة غير كفيفة، من الطالبات المقيدات بالصفوف: الأول والثاني والثالث بالمرحلة الثانوية بمدرسة النور والأمل للمكفوفين وضعاف البصر والطالبات المقيدات بجمعية النور والأمل للمكفوفين، وضعاف البصر، وطالبات معهد الإمام الأعظم، بالمرحلة الثانوية، بمدينة المنصورة، واستخدمت الدراسة ””استمارة البيانات الشخصية، إعداد: الباحثة، 2022””، ””مقياس الأمل للكبار”” تأليف: سنايدر، وزملائه (Snyder, et al., 1991)؛ وقد قام بترجمته، وحساب خصائصه السيكومترية: (السيد فهمي علي، 2020)، ””مقياس الذكاء الشخصي الخارجي والداخلي””، تأليف: (Gardner ,1993)؛ وقد قام بترجمته: (مركز ديبونو لتعليم التفكير، 2017). توصلت نتائج الدراسة إلى أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة، دالة بين كل من: بُعد الإرادة، وبُعد السُبل، والدرجة الكلية لمقياس الأمل، والذكاء الشخصي الخارجي، والذكاء الشخصي الداخلي، لدى الكفيفات، كذلك توجد علاقة ارتباطية موجبة، دالة بين كل من: بُعد الإرادة، وبُعد السُبل، والدرجة الكلية لمقياس الأمل، والذكاء الشخصي الخارجي، والذكاء الشخصي الداخلي، لدى غير الكفيفات، وتوجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية، بين الكفيفات، وغير الكفيفات، في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل”” حيث كانت الفروق دالة بينهن لصالح الكفيفات، وبالرغم من ذلك، فإنه لا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية بين الكفيفات، وغير الكفيفات في الذكاء الشخصي الخارجي والداخلي، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية بين الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير العمر الزمني، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين غير الكفيفات، في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير العمر الزمني، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير درجة الإعاقة البصرية: ””كف البصر الكلي – كف البصر الجزئي””، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير الصف الدراسي، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين غير الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير الصف الدراسي، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير المستوى الاقتصادي، ولا توجد فروق جوهرية، ذات دلالة إحصائية، بين غير الكفيفات في: ””بُعد الإرادة – بُعد السُبل – الدرجة الكلية لمقياس الأمل – الذكاء الشخصي الخارجي – الذكاء الشخصي الداخلي”” طبقاً لمتغير المستوى الاقتصادي، ويُعد الذكاء الشخصي الخارجي، والداخلي مُنبئان بالأمل لدى الكفيفات، وبالمثل بينت النتائج أن الذكاء الشخصي الخارجي، والداخلي مُنبئان بالأمل لدى غير الكفيفات ””المبصرات””.