Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التحولات المجتمعية على السلوك الإنحرافى للمرأة خلال الفترة من ( 2011م - 2017م ) :
المؤلف
عبدالملاك، كرستينا يسرى عزيز.
هيئة الاعداد
باحث / كرستينا يسرى عزيز عبدالملاك
مشرف / دينا السعيد أبوالعلا
مشرف / مروة حمدي سعد رياض
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / مرفت العشماوي عثمان العشماوي
الموضوع
النساء - علم اجتماع. علم الاجتماع. التغير الاجتماعي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (320 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

شهد المجتمع المصري تزايد ملحوظ لظاهرة جرائم المرأة على نحو لم يكن مألوفا من قبل في المجتمع بما تتضمنه تلك الظاهرة الخطيرة من تهديد الأمن واستقرار المجتمع وسلامته بكافة فئاته المختلفة ، فقد تحولت جرائم المرأة من حالة أو حالات فردية إلى ظاهرة وهذه قمة الخطورة ، لأن جرائم المرأة تحدث بشكل يومي في معظم أنحاء مصر وبنفس الأسلوب ، فجرائم المرأة قنبلة موقوتة تهدد المجتمع بأكمله. وحسب دراسة أجريت بفرنسا خلال سنة تبين أن معدل الإجرام في المدن الصغرى التي تقل كثافتها السكانية عن 25000 نسمة لم يتجاوز 61.2 ، أما المدن المتوسطة التي تصل كثافتها السكانية إلى 250.000 نسمة فقد تراوح معدل الإجرام فيها ما بين 75 و85 في حين وصل في المدن الكبرى التي تفوق كثافتها السكانية 250.000 نسمة إلى 117.2. فظاهرة الجريمة خطيرة على كل المجتمعات بكل أبعادها وآثارها هي ظاهرة لا يخلو منها أي مجتمع لذا نالت هذه الظاهرة اهتمام الباحثين والعلماء من مختلف الاختصاصات ولكن اغلب هذه الدراسات والاهتمامات كانت تتمحور حول دراسة أسباب ودوافع الجريمة محاولة منهم لفهم ومعرفة الجريمة والوقوف على حقيقتها. وعلى الرغم من الدور المهم الذي تؤديه الدراسات ذات العلاقة في البحث إلى الأسباب المؤدية إلى الجريمة والسلوك الإجرامي في وضع آليات معينة للوقاية من الجريمة ومكافحتها إلا ان هذا النوع من الدراسات اشبع بحثاً بحيث بات في حكم القول، ان الجهود كثيرة قد استنزفت من دون الوصول إلى نتائج حاسمة وهذا ما دفع الأستاذ (ركلس) ان يقترح (ترك البحث في أسباب الجريمة لأنها عميقة ولا تؤدي إلى أية نتيجة مقنعة ويرى ان الجهود ينبغي ان تتوجه إلى إيجاد حلول لمشكلة الجريمة) ( ). ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن تأثير التحولات المجتمعية علي السلوك الانحرافي للمرأة خلال الفترة من (2011م-2017م). أهمية الدراسة : تتمثل أهمية الدراسة في الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية: أ‌- الأهمية النظرية: إن أهمية الدراسة النظرية تتضح من خلال كونها محاولة مضافة إلى المحاولات القليلة الأخرى للدراسة وتشخيص المسببات الحقيقية لحدوث الجريمة وفضلاً عن ذلك فان هذه الدراسة تمثل محاولة لإسهام بإضافات معرفية أخرى في حدود هذا الموضوع ومن هنا تتضح فائدة وجدوى هذه الدراسة وأهميتها في هذه المرحلة التي تشهد تغييرا سريعا يصعب التحكم في مساره أحيانا، لذا وجب علينا الوقوف وبشكل دقيق على كل أسباب وخصائص هذا النوع من السلوك محاولين السيطرة عليه وتوجيهه، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى عدة أسباب منها: - اختلاف أنماط ومعدلات الجريمة ودوافعها لدى المرأة في المجتمع المصري. - دراسة ظاهرة اجتماعية خطيرة وهى السلوك الإنحرافى للمرأة. - معظم الكتابات فى علم الإجرام اهتمت بجرائم الرجل أكثر من جرائم النساء. ب‌- الأهمية التطبيقية: تأتي الأهمية التطبيقية من خلال محاولة التعرف على أسباب ظاهرة جرائم المرأة فمنها أسباب اجتماعيه, سياسية، اقتصاديه، نفسيه، دينية، أمنية ... الخ) وكذلك لها تداعياتها (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، النفسية، الدينية، الأمنية و... الخ) التي تتأثر بانتشار تلك الظاهرة مما يكون له انعكاساته على جميع النواحي والجوانب في مجتمع الدراسة وسبل التغلب على هذه الظاهرة. أهداف الدراسة : تسعي الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسى وهو التعرف على تأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية في حجم السلوك الانحرافى للمرأة مع التطبيق على جرائم المرأة بمحافظة الدقهلية وينبثق من هذا الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل في: 1- التعرف على العوامل الاجتماعية المؤدية إلى الجريمة ودور هذه العوامل في دفع المرأة إلى ارتكاب الجريمة والعود إلى ارتكابها. 2- التعرف على العوامل الاقتصادية المؤدية إلى الجريمة ودور هذه العوامل في دفع المرأة إلى ارتكاب الجريمة والعود إلى ارتكابها. 3- التعرف على السلوك الإجرامي وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والشرعية. رؤية استشراقية - محاولة القضاء عل الفقر وتحسين الأحوال المعيشية للأسرة المحتاجة. - محاولة القضاء على الجهل. - العمل على إشغال وقت الفراغ. - العمل على انشاء خطة محكمة تشرف عليها الدولة والمؤسسات الدينية. - العمل على تأسيس الفرد وتربيته منذ طفولته على مكارم الأخلاق. - توفير فرص عمل للكسب الحلال. - العمل على إعادة تأهيل المرأة. - العمل على إبعاد المرأة عن بيئة ارتكاب الجريمة. - العمل على تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية.