Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of some ecological factors on performance of certain insect predators of cowpea aphid, aphis craccivora /
المؤلف
Taha, Mai Ahmed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / مى أحمد حسن طه
مشرف / سمير صالح عوض
مشرف / محمد حسن محمد بيومى
مشرف / مروة محمود السيد رمضان
مناقش / ابراهيم سعيد عثمان الهوارى
الموضوع
Insect predators. Economic Entomology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (204 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحشرات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الحشرات الاقتصادي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 204

from 204

Abstract

تعتبر خنافس أبو العيد من أكثر مفترسات المنْ كفاءة في العالم وأن معظمة تأثيرها على فرائس المنْ يعد ضرورىاً لنجاح برامج المكافحة الحيوية المعتمدة على الاطلاقات المتزايدة مقارنةً بالمنهج التقليدي للمكافحة الحيوية والذى يعتمد على استيراد وأدخال الأعداء الحيوية الاجنبية الامثل التحديات الأكثر أهمية في مكافحة الافات ويعد تعريف وتحديد العوامل التي تؤثر بصورة عالية على أداء تلك المفترسات من اهم اسباب نجاحها.تمت الدراسة بمعمل الحشرات بقسم الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة جامعة المنصورة خلال الفترة من 2019-2021.حيث تم تربية وحفظ مستعمرات اربع انواع من خنافس ابو العيد وهي: أبو العيد 11نقطة وأبو العيد 9 نقاط وأبو العيد الأسود وأبو العيد الهيبودميا فاريجاتا في حضانات على درجة حرارة 25 مº ورطوبة 65% . غذيت الحشرات الكاملة للمفترسات علي بيض فراشة دقيق البحر الأبيض المتوسط المجمد ومنْ البقوليات المربى على نباتات الفول البلدي معملياً.تناولت الدراسة النقاط التالية:1-تأثير نوع الغذاء (جودة الفريسة) ونقص (نضوب) الغذاء (كمية الفريسة) على الخصائص البيولوجية لبعض انواع مفترسات ابو العيد.2-تأثير الإفتراس الذاتي والإفتراس النوعي للبيض علي الصفات البيولوجية لبعض مفترسات أبو العيد.3-تأثير كثافة الفريسة ودرجة الحرارة على الأستجابات الوظيفية والعددية لبعض مفترسات أبو العيد.وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالتالى:1-تأثير نوع الغذاء (جودة الفريسة) وقلة (نضوب) الغذاء (كمية الفريسة) على الخصائص البيولوجية لمفترس ابو العيد هيبوديميا فاريجاتا 1.1.اظهرت النتائج أن فترة النمو الكلى (من طور البيضة إلي طور الحشرة الكاملة) لمفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا كان الأقصر مع زيادة أوزان ذكور وإناث المفترس عندما تم تغذية يرقات المفترس على بيئة غذائية تتكون من الفريسة الأساسية (منْ البقوليات) والفريسة البديلة (بيض فراشة دقيق البحر الابيض المتوسط) معاْ.2.1.كانت معدلات البقاء للأطوار غير الكاملة لمفترس الهيبودميا فاريجاتا تختلف بصورة معنوية بين المعاملات المختلفة للغذاء ولم يلاحظ وجود موت في اليرقات التي تغذت على بيئة غذائية خليطة من الفريسة الرئيسية والبديلة.3.1.أثر نوع الغذاء بصورة معنوية على الخصوبة الكلية لإناث مفترس أبو العيد الهيبودميا وكانت أعلى خصوبة تم تقديرها للإناث التي تم تغذية يرقاتها علي البيئة الغذائية المتكونة من الفريسة الأساسية والبديلة في حين أن الخصوبة الفعلية للإناث (عدد البيض الفاقس) لم تختلف بصورة معنوية بين المعاملات الغذائية الثلاث.4.1. أظهرت النتائج أن البيئة الغذائية المتكونة من خليط من حشرة منْ البقوليات وبيض فراشة الافستيا كانت مُبشرة كغذاء بديل يمكن الأعتماد عليه في الإنتاج الكمى لمفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا حيث أن كلا نوعى الغذاء أدت إلى اسراع معدلات النمو وزياة معدلات إنتاج البيض.2- تأثير قلة (نضوب) الغذاء (كمية الفريسة) على الخصائص البيولوجية لمفترس أبو العيد الهيبوديميا فاريجاتا وأبو العيد الاسود1.2.أظهرت النتائج أن كل من نوع المفترس وفترة السماح للتغذية أثرت بصورة معنوية على فترات نمو طور اليرقة وطور العذراء وكذلك فترة النمو الكلية لمفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا وأبو العيد الأسود، كما أثرت على أوزان الإناث لكلا المفترسين. كما أوضحت النتائج أن التفاعل الاحصائي بين نوع المفترس وفترة السماح بالتغذية أثرت بصورة معنوية على معظم الخصائص البيولوجية لكلا المفترسين باستثناء أوزان الذكور.2.2. أظهرت النتائج أن فترة النمو من طور البيضة للحشرة الكاملة لكلا المفترسين كان الأقصر في حالة زيادة فترات السماح بالتغذية لليرقات، بالإضافة لذلك فان أعلى اوزان لأجسام الذكور والإناث لتلك المفترسات تم الحصول عليها في حالة السماح لليرقات بالتغذية 24 ساعة في اليوم.3.2.نقص الغذاء أو توفرة خلال فترة ما قبل تزاوج الحشرات الكاملة للمفترسات لم تؤثر على النسبة الجنسية لمفترسات أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا وأبو العيد الأسود.4.2.أظهرت النتائج أن معدلات البقاء في الأطوار غير الكاملة لمفترس الهيبودميا فاريجاتا وكذلك مفترس أبو العيد الأسود لم تختلف بصورة معنوية بين الفترات الثلاثة للسماح بالتغذية (24 ساعة يومياً تغذية- 6 ساعات يومياً للتغذية- 2ساعة يومياً للتغذية) على بيض فراشة دقيق البحر الابيض المتوسط المجمد. 5.2.أثر نقص (نضوب) الغذاء بصورة معنوية على الخصوبة الكلية لكل من إناث مفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا وأبو العيد الأسود وعندما سمح لليرقات بالتغذية لمدة 24 ساعة فقد أنتجت الاناث الناتجة أعلي عدد من البيض.6.2. في حين لم يؤثر نقص (نضوب) الغذاء بصورة معنوية على الخصوبة الفعلية لإناث مفترسات أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا وأبو العيد الأسود.3- تأثير الإفتراس الذاتي والإفتراس النوعي للبيض علي الصفات البيولوجية لمفترس أبو العيد 11 نقطة وأبو العيد 9 نقاط1.3. أظهرت النتائج أن يرقات العمر الأول لمفترس أبو العيد 11نقطة التي تغذت علي عدد 2 بيضة من بيض ذات النوع (الافتراس الذاتي) قضت وقت أقل في الثلاث أعمار اليرقية الأولى بالمقارنة بالعمر الرابع مقارنة بتلك التي تغذت علي عدد 2 بيضة من بيض ابو العيد 9 نقاط (الإفتراس النوعي) أو التي تغذت علي بيض الأفستيا.2.3. أظهرت النتائج ان مدة الطور اليرقى (اربع اعمار) لم تختلف بصورة معنوية بين اليرقات التي تغذت على بيض ذات النوع وتلك التي تغذت على بيض المفترس الأخر او التي تغذت على بيض فراشة الافستيا (معاملة الكنترول).3.3. ظهر تأثير الافتراس الذاتي للبيض في طور العذراء ،حيث أن خنافس أبو العيد 11 نقطة التي تغذت يرقاتها في العمر الأول علي بيض نفس نوعها أخذت وقت أقصر للخروج في طور الحشرة الكاملة بالمقارنة بالأعمار الأولى لأبو العيد 11 نقطة والتي تغذت على بيض مفترس أبو العيد 9 نقط وكذلك تلك التي تغذت علي بيض الأفستيا . كما أظهرت النتائج أن وقت النمو الكلى من البيضة إلي الحشرة الكاملة لمفترس أبو العيد 11 نقطة كان الأقل في تلك الخنافس التي تغذت في عمرها الأول علي بيض نفس نوعها مقارنة بتلك التي تغذت على بيض مفترس أبو العيد 9 نقط أو تلك التي تغذت علي بيض الأفستيا.4.3. أظهرت النتائج أن وزن ذكور مفترس أبو العيد 11 نقطة لم تختلف بصورة معنوية بين المعاملات الثلاث، في حين كانت أوزان الإناث الأثقل عند تغذية أعمارها اليرقية الأولى علي بيض نفس نوعها أو علي بيض أبو العيد 9 نقط مقارنة بمعاملة الكنترول والتي فيها تغذت أعمارها اليرقية الأولى على بيض الأفستيا. 5.3. أظهرت النتائج أن فترة النمو الكلى لمفترس أبو العيد 9 نقاط أختلف بصورة معنوية بين الثلاث معاملات مع أقصر فترة للنمو كان لتلك التي تغذت علي بيض أبو العيد 11 نقطة .6.3. أظهرت النتائج أن ذكور مفترس أبو العيد 9 نقط حققت منافع أكثر في الوزن في حالة تغذية يرقاتها في العمر الأول علي بيض نفس نوعها، أو تغذية يرقاتها علي بيض أبو العيد 11 نقطة مقارنة بمعاملة الكنترول والتي فيها تغذت يرقاتها على بيض فراشة الافستيا .بينما كانت إناث مفترس أبو العيد 9 نقط الأقل وزناً في حالة إفتراس يرقاتها لبيض الأنواع الأخرى مقارنة بتلك التي تغذت يرقاتها على بيض نفس نوعها أو بيض فراشة الافستيا.7.3. أظهرت المقارنة بين كلا نوعى المفترسات أن مفترس أبو العيد 11 نقطة حقق مكاسب تتعلق بنموه ووزنه من تغذية يرقاته علي بيض نفس نوعه، في حين أن خنافس مفترس أبو العيد 9 نقاط حققت منافع أكثر من الافتراس النوعي (إفتراس بيض أبو العيد 11 نقطة) عنه من الافتراس الذاتي (إفتراس بيض نفس نوعها).8.3. اظهرت النتائج ان مفترسات أبو العيد 11 نقطة لم تخفض معدلات بقائها من أجل تسريع نموها، حيث أن خنافس أبو العيد 11 نقطة سرعت نموها بالتغذية علي بيض نفس نوعها ومع ذلك فان أعلي معدلات بقاء كانت عندما تغذت علي بيض نفس نوعها. علي العكس من ذلك فأن معدات البقاء في مفترس أبو العيد 9 نقط لم تختلف بصورة معنوية بين المعاملات الثلاث بالرغم من أنها سرعت نموها بالتغذية علي بيض أبو العيد 9 نقاط.9.3. بالنسبة لإنتاجية إناث مفترس أبو العيد 11 نقطة، وجد أنه توجد أختلافات معنوية في الخصوبة الكلية (عدد البيض في 10 كتل) بين الأناث الناتجة من المعاملات الثلاث مع أعلى عدد من البيض تم وضعة بواسطة إناث أبو العيد 11 نقطة التي تغذت يرقاتها في العمر الأول على بيض أبو العيد 9 نقط. ومع ذلك فأن الخصوبة الفعلية (عدد الأفراد الفاقسة من 10 كتل من البيض ) لم تختلف بصورة معنوية بين إناث المعاملات الثلاثة.10.3. بالنسبة لإنتاجية إناث مفترس أبو العيد 9 نقطة، وجد أن هناك أختلافات معنوية في الخصوبة الكلية (عدد البيض في 10 كتل) بين الإناث الناتجة من المعاملات الثلاثة مع أعلى خصوبة كلية كانت في حالة إناث مفترس أبو العيد 9 نقط التي تغذت يرقاتها في العمر الأول على بيض نفس نوعها. كذلك أختلفت الخصوبة الفعلية بصورة معنوية بين إناث المعاملات الثلاثة مع أعلى خصوبة فعلية كانت لتلك الإناث التي تغذت يرقاتها علي بيض أبو العيد 11 نقطة.11.3. لم توجد أختلافات معنوية بين إناث مفترس أبو العيد 11 نقطة وكذلك إناث مفترس أبو العيد 9 نقاط الناتجة من المعاملات الثلاثة في عدد الأيام اللازمة للحصول على 10 كتل من البيض بواسطة كل إنثي. 4- تأثير كثافة العائل ودرجات الحرارة على الأستجابة الوظيفية والأستجابة العددية لمفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا ومفترس أبو العيد الأسود1.4. أظهرت النتائج أن لكل من درجة الحرارة وكثافة الفريسة تأثير معنوى على معدلات الإستهلاك من الفريسة بواسطة كلا نوعي المفترسات (الأستجابة الوظيفية).2.4. أظهرت أنثى مفترس الهيبودميا فاريجاتا أستجابة وظيفية من النوع الثانى مع زيادة كثافة المنْ (موت يتناسب عكسياً على الكثافة) وذلك على درجة حرارة 25 و30 مº، في حين أظهرت أستجابة وظيفية من النوع الأول مع زيادة كثافة الفريسة (موت غير معتمد على الكثافة) على درجة حرارة 20 مº.3.4. أظهرت أنثى أبو العيد الأسود أستجابة وظيفية من النوع الثانى على درجة حرارة 20 و25 مº في حين أظهرت أستجابة وظيفية من النوع الأول على درجة حرارة 30 مº. 4.4. أعتماداً على الأستجابة الوظيفية من النوع الثانى لكلا المفترسين الحشريين، فأنه يمكن الإقتراح بأن الأطلاقات المتزايدة من كلا المفترسين يجب أن تتم في بداية الموسم عندما يكون تعدادات مستعمرات المنْ قليلة لتحقيق أعلى معدلات موت في تعدادات المنً.5.4. أظهرت النتائج أن كلا نوعى المفترسات أبدت معدلات هجوم عالية ووقت أداء أقل علي الفريسة وذلك على درجات الحرارة العالية (30 مº)، والعكس صحيح على درجات الحرارة المنخفضة (20 مº) .بناء على قيم وقت الأداء المحسوبة فان أقصى عدد من الفرائس يمكن أن تستهلكه الإنثي الواحدة من كلا نوعي المفترسات خلال اليوم الواحد تم حسابه على درجة حرارة 30 مº .6.4. أظهرت النتائج أن للحرارة تأثير على إنتاجية الأنثى من البيض مع زيادة استهلاكها من الفريسة (الاستجابة العددية)<7.4. ازدادت الإستجابة العددية لكلا مفترسى الهيبودميا فاريجاتا وأبو العيد الأسود بصورة معنوية مع زيادة كثافة الفريسة وكذلك مع زيادة درجات الحرارة . حيث أظهرت النتائج أن أعلى عدد من البيض تم وضعه على درجة حرارة 30 و 25 مº بواسطة إناث مفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا ومفترس أبو العيد الأسود على التوالي.<8.4. تم تحديد الأستجابات العددية لانثى مفترس أبو العيد الهيبودميا وأنثى مفترس أبو العيد الأسود مع زيادت كثافة الفريسة بشكل مناسب بأستحدام الإنحدار متعدد الأتجاهات من الدرجة الثالثة حيث اظهر منحنيات ذات هضبة واضحة (تشبع) على درجات الحرارة المختبرة.9.4. بإستخدام الأنحدار متعدد الأتجاهات من النوع الثالث تم تحديد فاعلية معدل تحويل الغذاء المهضوم إلى بيض لكل من أناث مفترس أبو العيد الهيبودميا فاريجاتا ومفترس أبو العيد الأسود بشكل جيد، حيث أظهرت شكل منحنى ولكن في صورة عكسية على درجات الحرارة المختبرة.10.4. يتضح من هذه الدراسة أن هضبة التشبع في منحنيات أستهلاك الفريسة ووضع البيض وصلت إليها المفترسات عند كثافة عددية تساوي 200 فريسة على الثلاث درجات حرارة المختبرة . وبناءاً عليه يمكن أعتبار أن 200 فرد من حشرة المنْ هي نقطة التشبع لكل من الأستجابة الوظيفية (أستهلاك الفريسة) والأستجابة العددية (إنتاج البيض) لكلا نوعى المفترسات، وأن كلا الاستجابتين يمكن أن تعمل بالارتباط معاْ وبصورة تعاونية.