Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الصورة البصرية للبيئة العمرانية على السلوك الانسانى كمدخل لتصميم بيئة عمرانية انسانية :
المؤلف
علي، آية ثروت السيد.
هيئة الاعداد
باحث / آية ثروت السيد علي
مشرف / أحمد الطنطاوي المعداوي
مشرف / مروة عاطف عبدالهادي
مناقش / مي وهبة مدكور
مناقش / نانيس عبدالحميد محمد على
الموضوع
التصميم المعماري. العمارة. تخطيط المدن. البيئة العمرانية. العمارة - جوانب بيئية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (188 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

أهم ما يسعى إليه الإنسان داخل بيئته هو تلبية متطلباته واحتياجاته النفسية والفسيولوجية من خلال البيئة العمرانية المحيطة التي يعيش فيها، وبقدر ما يحصل على هذه المتطلبات بقدر ما يصبح إنساناً فعالاً ذو شخصية قائدة ناجحة في مجتمعه. لذلك يعتبر الدور المقدس للعمارة على مر العصور هو تصميم حياة الناس من خلال تصميم المباني والفراغات العامة التي يعيشون فيها، لذلك عندما ينشأ الإنسان في بيئة عمرانية منسقة ذات صورة بصرية جمالية تفي باحتياجاته النفسية والمادية، هذا ينعكس بدوره على تنظيم سلوكه وجعله سلوكاً إيجابياً، ويُزيد من فرص نجاحه وحفاظه على بيئته، وزيادة وعيه وإحساسه بالانتماء والاعتزاز بالمكان الذي ينتمي إليه. لذا فالصورة البصرية للبيئة العمرانية لها دور رئيسي في التأثير على سلوك الفرد وتوجيهه لفعل معين. ومع ذلك تُركز عمليات التطوير العمراني اهتماماتها عادة على تطوير البيئة المبنية وما تحتويه من أماكن ومساحات للطرق ومدي تحقيق سهولة وحركة المركبات، دون الاهتمام بالعامل الإنساني وما يتكون لديه من صورة ذهنية داخل عقله تؤثر على انطباعاته وأحاسيسه الإدراكية لدى الفراغات الحضرية، والذي بدوره يحول هذا الانطباع والشعور إلى سلوك يؤثر على كفاءة استخدام هذه الفراغات من قبل المستخدمين، ومن صور هذا السلوك؛ محاولة إضافة أو تعديل أجزاء من مفردات الفراغات العمرانية، أو اكتساب سلوكيات جديدة لكي تتماشى مع متطلباتهم واحتياجاتهم. لذلك تهدف هذه الدراسة إلى صياغة منهج علمي لتصميم صورة بصرية متوافقة عمرانياً وإنسانياً، من أجل الوصول إلى بيئة حضرية قادرة على تحقيق صورة كاملة منسقة للفراغ الذي يرغب أن يعيش فيه الإنسان، والذي يرقى بهم إلى توجيه وتنظيم سلوكهم، مما يؤثر بدوره على حفاظهم على بيئتهم وانتمائهم لها، وبالتالي زيادة فرص نجاحهم في المجتمع عندما ينعكس كل هذا على تصميم وتشكيل الفراغ العمراني مع متطلبات واحتياجات المستخدمين. وتم اختيار شارع بنك مصر بمنطقة عمر أفندي، بمدينة المنصورة كحالة دراسية، لتطبيق ما تم التوصل إليه من المنهجية العلمية المقترحة، من خلال تحليل وتوصيف للدراسة الميدانية طبقاً للمنهجية العلمية، لمعرفة تأثير صورة البيئة العمرانية على سلوك الفرد وتوجهه لفعل وسلوك معين نحو بيئته، ثم التوصل لحلول ومقترحات تطوير الحالة الدراسية والتي تساعد على إعادة ترسيخ ووضوح صورة الشارع في ذهن المستخدم بشكل منسق وجمالي، بالإضافة لإعادة تهذيب وتوجيه السلوك.