Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Exploration of gold and associated minerals using integrated geophysical, geochemical and remote sensing data at Haimur area, Wadi Allaqi , south eastern desert, Egypt /
المؤلف
Ali, Mahmoud Mohamed Abd AlHai.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبدالحي علي محمد البيلي
مشرف / أحمد عبدالمنعم المتولى الجلادي
مشرف / سلطان عوض سلطان عرفه
مشرف / محمود محمد مكاوي
مناقش / محمد فؤاد صادق
الموضوع
Geophysical surveys. Geology. Geology, Structural.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (217 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 217

from 217

Abstract

اشتُهِرَتْ منطقةُ غرب وادي العلاقي بتواجد معدن الذهب، وتُعد مصدراً له منذ عهد الفراعنة مروراً بحقبةِ العرب القدامي وحتي يومنا هذا. تمثل منطقة الدراسة القطاع الغربي لوادي العلاقي، وتقع في الجنوب الشرقي لمدينة أسوان بصعيد مصر والتي تبعد عنها 180 كم تقريبا. تغطي منطقة الدراسة مساحة 0026 كم2 تقريبا والتي تتميز ببيئة قاحلة تندر بها الامطار. تحتضن المنطقة الغربية لحزام العلاقي-هيناي ما يزيد علي 11 منجم للذهب، مناجم النحاس والكروم، وكذلك العديد من مناجم التلك والكوارتز ومحاجر الجرانيت. يمكن استكشاف مناطق التمعدن الجديدة عن طريق تتبع مناطق التغاير أوبالبحث عن المصادر المعدنية الضحلة والعميقة. تعتبر مناطق التغاير والعروق المعدنية امتداداً/تدفقاً للأجسام المعدنية العميقة حيث تمثل المكامن التي هاجرت/صعدت إليها المحاليل المائية الحارة لتفرغ حمولتها من المعادن بها. بالإضافة إلي المسح الجيولوجي، يمكن تحديد مناطق التغاير التي تحتوي علي الخامات المعدنية باستخدام بيانات الإستشعار عن بُعد. بينما يمكن تعقب المصادر المعدنية الضحلة والعميقة من خلال المسح الجيوفيزيائي وتمثيل العينات الجيوكميائية. في هذا البحث، وقع الإختيار علي قطاع غرب حزام العلاقي-هيناي كمنطقة دراسة عامة للتنقيب عن الذهب والتمعدنات الاخري، في حين تم اختيار منطقة جبل منجم حيمور للذهب لتمثل دراسة حالة للقيام بالمزيد من دراسات الموقع التفصيلية. في غرب وادي العلاقي، تم التكامل بين بيانات الإستشعار عن بُعد والمغناطيسية الجوية لتحديد مناطق التغاير السطحية وتعقب الاجسام المعدنية القريبة والبعيدة من السطح وكذلك لتتبع خطوط الكسور السطحية ومناطق التماس العميقة بين الصخور والتي تمثل المسار التي هاجرت خلاله المحاليل الحارة. علي الجانب الاخر، تم التكامل بين البيانات الجيوفيزيائية والجيوكميائية والاستشعار عن بُعد لتحديد مناطق التغاير والقص، وتعيين صخور اللستفينايت وكذلك تقييم امتداد العروق المعدنية في صخور الأساس وفحص جذورها العميقة. القطاع الغربي للحزام الصخري العلاقي-هيناي: بيانات الإستشعار من بُعد: في هذه الدراسة، تم استخدام بيانات الاستشعار عن بُعد لاستكشاف المناطق الجديدة المحتملة للتمعدن. باتباع منهجية/إستراتيجية ترتكز علي ثلاث قواعد، وتشمل الكشف عن مناطق التغاير، تحديد مناطق التصدع والضعف وتحديد الاتجاهات العامة للأنظمة الهيكلية/التكتونية التي تهيمن على المنطقة، بالإضافة إلى التمييز الجيولوجي ورسم خرائط الوحدات الصخرية المختلفة في منطقة غرب العلاقي. تم استخدام بيانات القمر الصناعي لاندسات 8 بعد اجراء المعالجة المسبقة للنطاقات الطيفية لهذه المهمة. للكشف عن مناطق التغاير، تعد النسب الطيفية 6/7 و6/5 و4/2 لنطاقات القمر لاندسات-8 مفيدة في تمييز معادن الهيدروكسيلات والكربونات والكاولينات، والمناطق الغنية بمعادن أكاسيد الحديد (حديدوز) الثنائي، وأكاسيد الحديد (حديديك) الثلاثي، على التوالي. كذلك تم تطبيق التحويلات PCA وMNF لبندات المستشعر Landsat-OLI للحصول علي مركبات جديدة يُعظم فيه التباين الطيفي، ويقل بها تكرار البيانات. طُبق (Crosta, selective, technique) الاسلوب الإنتقائي كروستا لاختيار أي من هذه المركَّبات يستجيب (حساس) لمعادن التغاير المختلفة. أظهرت النتائج أن المركبتين PC4 وMNF3 فعالان في تمييز المعادن الحاملة للهيدروكسيل والكاوليينات والكربونات (مماثلة للنسبة الطيفية (6/7 . بينما المركَّبة PC5 وMNF4 مفيدان في توصيف معادن أكسيد الحديد. كذلك النطاقات PC3 وMNF5 فعالان أيضًا في تحديد الصخور المتغيرة. بعد فصل مناطق التغاير المستخرجة من تقنيات الكروستا والنسب الطيفية، تم جمع المعادن الحاملة للهيدروكسيل في صورة واحدة (H-image)، وبالمثل دمجت المناطق المتغايرة بمعادن أكاسيد الحديد لتمثل طبقة واحدة (Fe-image). يُعد الكشف عن نظام البنية التركيبية للصخور خطوة حاسمة في استكشاف التواجدات المعدنية، حيث تمثل الكسور مساراً ومخرجاً للمحاليل المائية الحارة المهاجرة / الصاعدة، لترسيب حمولتها وإيداع أجسام الخام داخل مناطق التغاير والتصدع. . أُستخدمت صور الاستشعار عن بعد المحسنة مكانياً والمفلترة اتجاهياً (المحسّنة للكشف عن الحواف) للمركبات PC1 وMNF1، بالإضافة إلى نموذج الإرتفاع الرقمي (ASTER-DEM) المحسنة جميعها في الاتجاهات الأساسية (شمال-جنوب، شرق-غرب، الشمال الشرقي والشمال الغربي) في التتبع الاوتوماتيكي للخطوط التركيبية لمنطقة غرب حزام العلاقي. تم إستخدام إستراتيجية تعتمد على ركائز تشمل شدة النظام التركيبي/التصدعي وتواجد أكثر من نوع من معادن التغاير الحرومائية لتصنيف مناطق التمعدن المحتملة. أكثر المناطق إحتماليةً لتواجدات التمعدن المتوقعة هي تلك التي يجتمع بها معادن الهيدروكسيل ومعادن أكاسيد الحديد وتتقاطع مع أشد النظم تصدعاً (أعلى كثافة تركيبية). بيانات المغناطيسية الجوية: تمت عملية التدريج/الكنترة للبيانات المغناطيسية الجوية فوق حزام غرب العلاقي للحصول على خريطة الشذة المغناطيسية الكلية (TMI) والتي قسمت المنطقة وفقًا لاستجابتها المغناطيسية. تم إختزال خريطة الشدة المغناطيسية الكلية (TMI) إلى القطب المغناطيسي (RTP) للحد من تأثيرات القطبية وعدم التماثل وتحويل ذروة الشذة المغناطيسية لتقع فوق مركز الجسم المغناطيسي المسبب مباشرةً. تعكس الشذات المغناطيسية المحتوي المعدني للوحدات الصخرية في المناطق التي تُكشف فيها صخور الأساس/القاعدة (bedrocks). لذلك تم تحسين الخريطة المختزلة للقطب المغناطيسى RTP لاكتشاف الحدود المغناطيسية وتحديد مناطق التمعدن المحتملة الجديدة. تم استخدام المشتقات ومرشحات التمرير العالي لتضخيم الأطوال الموجية القصيرة، وتعزيز الشذات السطحية وتحديد حواف الاجسام المغناطيسية. كذلك استُخدم التمرير التصاعدي ومرشحات التمرير المنخفض للكشف عن الشذات المغناطيسية الإقليمية العميقة واختبار الجذور العميقة للأجسام المغناطيسية. تم تقدير اعماق المصادر المغناطيسية المدفونة باستخدام تقنية power-spectrum وتقنيات أويلر. بتحليل الرسم البياني لتقنية power-spectrum، قُسمت الأجسام المغناطيسية المدفونة، بوادي العلاقي، وفقًا لمتوسط العمق إلى ثلاث فئات. الأولي، الشذات المغناطيسية السحيقة ذات الأطوال الموجية الكبيرة والمرتبطة بمصادر مغناطيسية عميقة الجذور (إقليمية) بمتوسط عمق 2430 م. الفئة الثانية وتشمل الشذات علي أعماق متوسطة بعمق يصل إلي 543 م. الفئة الثالثة، وتضم الشذات المغناطيسية ذات أطوال موجية قصيرة وترتبط بمصادر مغناطيسية محلية على أعماق ضحلة بمتوسط عمق 48 م. تُشير الأعماق المقدرة إلى أن التواجدات المعدنية اسفل وادي العلاقي تقع علي أعماق ضحلة بالقرب من السطح. منطقة منجم ذهب حيمور: يقع منجم حيمور في الجزء الغربي من الحزام الصخري العلاقي-هيناي بالجنوب الغربي للصحراء الشرقية، على بعد 220 كم تقريباً من مدينة أسوان بالطريق الإسفلتي، مصر. حيمور هوأحد مناجم الذهب القديمة والتاريخية التي تم إكتشافها منذ العصور الفرعونية والرومانية والعربية المبكرة والبريطانية. يتضح نشاط التعدين التاريخي بمنطقة منجم حيمور من بقايا المنازل القديمة، وعروق الكوارتز المُكَشَفَهْ، والفتحات المنجمية القديمة، ومخلفات عمليات التنجيم. إقتصر النشاط التعديني التاريخي على عروق الكوارتز عالية التركيز للخام وأعمال التنقيب في الأودية. قدرت شركة جيبسلاند الأسترالية، في عام 2005، إجمالي الإنتاج المستخرج من منجم حيمور تقريبًا بحوالي 15000 طن تحت الأرض و3000 طن من الأعمال السطحية بناءًّ على التقدير الحجمي المزال. تم دمج دراسات الإستشعار عن بُعد والدراسات الحقلية والجيوفيزيائية (المغناطيسية الارضية والمقاومة الكهربائية والجهد الكهربي المستحث) والوصف الدقيق للعينات المجهرية والدراسات الجيوكيميائية لتقييم بيئة التمعدن بمنطقة حيمور. تمت معالجة بيانات الاستشعار عن بُعد لرسم خرائط التغاير الحرومائية، والتعرف على وحدات الصخور المختلفة وتحديد مناطق صخور اللستفينايت الممعدنة. بينما تم تحليل العينات الجيوكيميائية وإجراء الدراسات الجيوفيزيائية في وادي حيمور، بالقرب من المنجم التاريخي، لاختبار امتداد العروق والأجسام المعدنية داخل صخور القاعدة/الأساس تحت السطحية. الإستشعار من بُعد: تمت معالجة صور القمر الصناعي متعدد الأطياف، لاندسات-8، الذي يغطي منطقة تعدين الذهب حيمور بغرض رسم خرائط التغاير الحرومائي ومناطق اللستفينايت الحاوية للمعادن. لقد أثبت القمر الصناعي لاندسات -8 كفاءةً عالية في التمييز الصخري، وتحديد مناطق التغاير والتمعدن، وإكتشاف مناطق التصدع والضعف الارضي، وهي ركائز إستراتيجية التنقيب عن المعادن. تم الكشف عن المناطق المتغايرة/المحولة الحاوية للمعادن من خلال تطبيق تقنيات النسب النطاقية والتقنية الإنتقائية كروستا. وكذلك تم تحديد مناطق التصدع/ الضعف تلقائيًا عن طريق تتبع التراكيب بالصور المحسنة مكانيًا. البيانات المغناطيسية: لفحص استمرارية العروق والاجسام المعدنية تحت السطحية بالمنطقة الغربية المجاورة لمنجم جبل حيمور (داخل الوادي)، تمت معالجة البيانات الجيوفيزيائية (المغناطيسية الأرضية والكهربائية) وأخذ العينات الجيوكيميائية. يُشير المسح المغناطيسي الأرضي (خرائط الشدة المغناطيسية TMI وRTP) إلى وجود منطقة قص ضيقة تحتوي على مناطق تغاير حرومائية مليئة بالعروق المعدنية التي تتجة ناحية الشمال الشرقي والتي توصل عمودياً بعروق تضرب في اتجاه الشمال الغربي. تُشير خرائط المشتقة المغناطيسية (VFD) ومرشحات التمرير الطيفي العالي إلى الطبيعة الضحلة لهذه التواجدات المعدنية. بينما تشير خرائط المتابعة التصاعدية إلى التلاشي السريع لهذه العروق المعدنية، مما يؤكد الأعماق الضحلة جدًا للتواجدات الممعدنة. أيضًا، يتم تحويل النظام التركيبي، بالحركة المغناطيسية التصاعدية، من اتجاهات الشمال الشرقي والشمال الغربي للأجسام المحلية الضحلة إلى اتجاه غرب الشمال الغربي باعتباره الاتجاه الإقليمي للمصادر المغناطيسية العميقة. تم حساب العمق للأجسام المغناطيسية باستخدام تقنية Power-Spectrum وتقنيات أويلر، لتُظهر متوسط الأعماق التقديرية للمصادر المعدنية علي أعماق 24 م و48 م و463 م للأجسام المغناطيسية الضحلة والمتوسطة والعميقة توالياً. الدراسات الجيوفيزيائية الكهربائية: حددت تقنية انعكاس المقاومة الكهربائية والجهد الكهربي المستحث (قابلية الشحن) على طول المقاطع الكهربية، وجود أجسام ممعدنة داخل المناطق الغنية بالسليكا (عروق الكوارتز الغنية بالكبريتيات) والتي تتميز بالمقاومة الكهربائية العالية والجهد الكهربي المستحث. يبلغ الطول المتوقع لعروق الكوارتز ما يزيد عن 70 مترًا وتمتد في اتجاهات شمال شرق وشمال غرب. كذلك تم تحديد، المناطق الحاوية لتركيزات عالية من معادن الكبريتات ± تركيزات الذهب، وتتميز هذه المناطق بالخواص الكهربائية ذات المقاومة المنخفضة وارتفاع في الجهد الكهربي المستحث. العينات الجيوكميائية: أظهرت العينات الجيوكيميائية المأخوذة من الثرى، حفر الخنادق، العينات الصخرية وحفر الأبار RC، عن نتائج مشجعة وأكدت إمتداد تواجدات الذهب إلى صخور الأساس/القاعدة بتركيزات مختلفة وعلى مستويات أعماق مختلفة. تُشير البيانات الجيوفيزيائية والجيوكيميائية إلى وجود مناطق قص موازية للصخور المشوهة لجبل حيمور وتضرب في اتجاه الشمال الشرقي. تُظهر مقارنة مواقع الشذات الحاوية لمعادن الذهب من الأبار RC المحفورة، مع نتائج العمق المحددة باستخدام البيانات المغناطيسية ارتباطًا جيدًا من حيث العمق. لتؤكد هذه النتائج علي كفاءة البيانات الجيوفيزيائية / المغناطيسية في التنقيب وتقدير عمق المصادر المغناطيسية/المعدنية المدفونة. باختصار، أوضحت هذه الدراسة الأنظمة الهيكلية المهيمنة فوق/تحتها وأثبتت أن التمعدن في قطاع غرب حزام العلاقي-هيناي يتم التحكم به هيكليًا. أيضًا، تم الكشف عن مناطق التمعدن المحتملة وترتيبها وتقدير اعماقها الموزعة داخل الصخور الفوق قاعدية، والبركانية المتحولة، والرسوبية المتحولة وصخور المونزوجرانيت. وكذلك أثبت الدراسة أنه على الرغم من استمرار أعمال التنقيب عن الذهب منذ العصر الفرعوني حتى اليوم، لا يزال وادي العلاقي وجبل حيمور من المصادر الاقتصادية الموعودة للتواجدات الذهبية والتمعدنات المختلفة. ”