الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم نموذج متكامل عن سياحة المتاحف في مصر بالتطبيق على محافظة القاهرة بالكشف عن أهمية هذا النمط السياحي عن طريق إلقاء الضوء على مفهومه وأهميته، معرفة مواقع و مقومات سياحة المتاحف داخل مصر وأهم ما يميزها كمقوم جذب سياحي، وذلك لإمكانية تنمية سياحة المتاحف في مصر، بهدف إثراء المنتج السياحي المصري ، وتحقيق زيادة في حجم الحركة السياحية، مع إيضاح احتياجات و رغبات السائحين و العمل على ملاحقة التطور المستمر في رغبات السائحين، و ميولهم من أجل تقديم الخدمات السياحية و البرامج السياحية المتميزة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لإجراء الدراسة الميدانية. وتوصلت الدراسة إلى : 1- يوجد في مصر والقاهرة تحديداً عدد كافي من المتاحف التى يزورها مئات وألاف الزائرين يومياً, كما تتعدد خصائص تلك المتاحف ما بين آثري وتاريخي وفنون وحضارة مما يجعل من تلك المتاحف مقصد سياحي جيد يجذب السائحين لزيارة مصر. 2- المتحف منشأة ثقافية وتعليمية في المقام الأول بجانب دوره في تجميع وحفظ وصيانة القطع الأثرية ودوره في عمليات الجذب السياحى التى توفر العائد المادى ومع تطور مهامه وزيادة أنشطتة في الآونة الأخيرة , إلا أن أغلب متاحف مصر لم تكن عنصر جذب سياحى رئيسى وإنما عنصر ثانوى مكمل لعناصر أساسية , كما أن هناك مشاكل خاصة بالبيانات المتعلقة بزوار المتاحف من الناحية الكمية والنوعية بإستثناء المتاحف الرئيسية و الكبيرة ,حيث لا يتوفر أى بيانات عن الأخرى على الرغم من كثرة عددها. 3- تبين من خلال الدراسة ضعف دور وسائل الإعلام ومكاتب السياحة والسفر في تسويق المتاحف واقتصار الشركات السياحية على التسويق للمتاحف الرئيسية فقط خاصة وأن مصر تمتلك متاحف متنوعة مابين أثرية وتاريخية وفنية وزراعية وعلمية والتى لم ترقى حتى الآن إلى إعتبارها كمنتج سياحى بحد ذاتة. كما توصلت لعدد من التوصيات لتطوير سياحة المتاحف في مصر من أهمها : تفعيل المتاحف الافتراضية لتجاوز فترات الأزمات التى تطراً على العالم من أحداث سياسية واقتصادية أو جائحات مرضية مثل الأوبئة التى تجتاح العالم, و إستخدام الوسائل التكنولوجية والإنترنت داخل المتاحف وعمل بث على المواقع الإلكترونية واليوتيوب ووسائل ومواقع التواصل الإجتماعي, و العمل على إعتماد نظام خاص بتنمية الوعي السياحى والأثري ودور المتاحف فيه وذلك على مستوى المدارس والجامعات.