Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام إبراهيم الكوراني وآراؤه الكلامية والصوفية /
المؤلف
كديش، محمد بن علي بن احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد بن علي بن احمد كديش
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن علي
مناقش / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
الموضوع
التصوف الإسلامي. الطرق الصوفية. علم الكلام.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (365 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

فقد شهد الفكر الإسلامي -بعد تنوع مناهج المنتمين إليه- نوعا من الصراع بين الفلاسفة والمتكلمين، وبين المتكلمين أنفسهم، وبين المتكلمين والفلاسفة، وبين الصوفية وغيرهم من المتكلمين والفلاسفة. كلهم يعتز بمنهجه ويفتخر به على غيره ويزعم أن الحق معه دون غيره، وفي ضوء هذا الصراع بأشكاله المختلفة كانت هناك بعض المحاولات للتوفيق بين تناقضاته والتوحيد بين عناصره المتناقضة، ومن هذه المحاولات جاءت محاولة الإمام محمد بن إبراهيم بن حسن أبو الطاهـر الكُوراني، المدني الشافعي (1081 - 1145هـ)، أحدى المحاولات الجادة التي انتهجت منهجا توفيقيا، يحاول من خلاله التوفيق بين ما يقبل التوفيق، مثل التوفيق بين المدرسة السلفية الحنبلية والمدرسة الأشعري، بين النزعة الصوفية وبين علماء الكلام.. الخ. ولتحقيق غرضه للتوفيق بين متناقضات الفكر الإسلامي اصطنع اصطنع الكوراني منهجاً توفيقيا يجمع بين عناصر مناهج المتكلمين القائم على العقل ومنهج الكشف الصوفي القائم على الذوق القلبي، بل ربما ضم إليه عناصر فلسفية، فالرجل كان مع المتكلمين من كبارهم، ومع الفلاسفة من الفلاسفة الكبار، ومع الأصوليين يدري مناهجهم وطرقهم في تحصيل المعرفة، ومع الفقهاء من كبار الفقهاء الشافعية، فهو أصولي وفقيه ومفسر ومتكلم وفيلسوف، وفوق ذلك كله صوفي من كبار الصوفية المتأخرين. وهو ومن خلال منهجه التوفيقي هذا إنما يقرر عقائدة بطريقة تجمع في طيتها بين كافة المتفرقات، واضعا نصب عينية القرآن والسنة والعقل والحدس القلبي... ولذا استدعيت هذا العلامة الكبير، للقيام بدراسة فكره، وسميت خطتي هذه تحت عنوان (الإمام الكوراني وأرآوه الكلامية والصوفية- دراسة تحليلية نقدية). أسباب اختيار الموضوع 1- إن إبراهيم الكوراني صاحب منهج توفيقي، ومن ثم كانت محاولته التوفيقية جديرة بإبراز عناصرها. 2- إن إبراهيم الكوراني يعد واحدا من الصوفية والمتكلمين المتأخرين الذي قيل عنهم وعن علمهم الكثير. تساؤلا الدراسة 7. ما المنهج الذي انتهجه الكوراني لتحقيقي نزعته التوفيقي ؟ 8. هل كانت نزعة الكوراني التوفيقية نزعة أصيله أم أنها نزعة تلفيقية تجمع بين ما لا يمكن الجمع بينه؟ 9. ما حقيقة مذهب الكوراني في الإله تعالى وفي الوجود ؟ 10. ما مدى التزام الكوراني بضوابط الشرع والعقل في تناوله لموضوعات بحثه؟ 11. ما حقيقة موقف الكوراني من الحرية الإنسانية ؟ 12. ما حقيقة السمعيات والأخرويات في مذهب الكوراني ؟ منهج البحث تقتضي هذه الدراسة استخدام المناهج الآتية : 4. المنهج التحليلي: لتحليل آراء مفكرنا الكوراني، والكشف عن ما تحمله هذه الآراء من معان تكشف حقيقة فكر هذا الرجل، وعناصر منهجه التوفيقي. 5. المنهج المقارن: حيث إن الدراسة تتناول الكثير من الموضوعات المتنوعة والفرق المختلفة.. الخ 6. المنهج النقدي: بعرض هذه الأفكار جميعا على القرآن والسنة والعقل. التي تم الاستعانة بها في البحث.