Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشيخ أحمد البيانوني وآراؤه الكلامية :
المؤلف
بيومى، حمدى صابر عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / حمدى صابر عبدالعزيز بيومى
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / محمد سلامة عبدالعزيز محمد
مناقش / إبراهيم محمد رشاد إبراهيم الحداد
الموضوع
علم الكلام. الفقه الإسلامي. الوعظ والإرشاد. التصوف الإسلامي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (260 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلســفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تدور هذه الدراسة حول (الشيخ أحمد البيانوني وآراؤه الكلامية) فهو الشيخ أحمد عز الدين البيانوني (1329هـ، 1913م - 1395هـ، 1975م)، الملقب بالصياد، والمكني بأبي علي وأبي الرجاء بن الشيخ عيسى بن حسن بن بكري بن أحمد البيانوني ثم الحلبي، ولد في مدينة حلب من بلاد الشام عام 1329هـ الموافق لعام 1913م، وفيها نشأ وتلقى علمه، وهي ميدان عمله ونشاطه ودعوته، وقد كان ذا أثر بالغ في الحياة العلمية والفكرية بما سطره وكتبه من مؤلفات ورسائل كثيرة. ويتسم منهج البيانونى بالوضوح الفكري التام في أسلوبه، وفي طريقة عرضه لأفكاره، وفي اختياره العبارة السهلة التي تلائم العامي المحدود العلم، ولا تنزل عن مستوى المثقف ثقافة جيدة. وكذلك تقريب المفاهيم، وتيسير العلوم وحُسن عرضها بما يتلاءم مع الجيل المعاصر، وقدرته على الفهم والتقبل، بل والانجذاب إلى العلوم الإسلامية، والحرص على الاغتراف من معانيها. ولعل هذا كان السر وراء اختيار الشيخ ليشارك في وضع مناهج مادّة التربية الإسلامية في بعض المراحل الدراسية. ويتسم منهج البيانونى أيضاً بإحياء منهج السلف في الطاعة والإتباع في كل شأن من شؤون الحياة. فمنهج السلف ليس عقيدة فحسب، بل هو عقيدة نقلية خالصة صافية، والتزام بحقائق الدين ومبادئه وفضائله وآدابه، وتأسً وإتباع لهدي النبوة في كلّ شيء، وهو منهج دعوي متميز، يحرص على اجتماع الكلمة، والتأليف بين القلوب. وكذلك إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالحكمة والموعظة الحسنة، على مستوى الفرد، وعلى مستوى المجتمع، والاهتمام بربط الدعوة بالعلم الشرعي، وتنشيط طلاب العلم لينطلقوا بالدعوة في كل الميادين، والتحذير من بُعْد الدعوة إلى الله عن العلم الشرعي، وضوابطه الشرعية والمنهجية.