Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى التربوى بالأبعاد الثقافية لدى معلمى الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي على ضوء بعض المتغيرات العالمية المعاصرة :
المؤلف
ابراهيم، ناديه صالح حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ناديه صالح حسن ابراهيم
مشرف / عبدالودود محمود على مكروم
مشرف / مجدى صلاح طه المهدى
باحث / ناديه صالح حسن ابراهيم
الموضوع
الوعى التربوى - محافظة الدقهلية. التعليم الأساسي - محافظة الدقهلية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (170 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

يواجة المجتمع فى بداية القرن الحادي والعشرين تغيرات دولية وتحديات حضارية ، يجب ان تتهيأ لها وتتفاعل معا أنظمة المجتمع المختلفة وخاصة نظم التعليم ومن هذه التغيرات والتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي والثورة فى وسائل الانتقال والاتصال والثورة المعلوماتية وتقدم تكنولوجيا المعلومات وغير ذلك من سمات متجددة وفى ظل التزايد الكبير فى المعلومات وتقدم المعرفة، أصبح لزاماً على المجتمعات ان تطور أنظمتها التدريجية وأن تبتعد عن القوالب الجامدة التقليدية، وأن تفكر بأنماط جديدة وأساليب حديثة تنسجم وعمليه التنمية لتكون بمثابة استجابة للمتغيرات المتسارعة ومواكبة للتطور والتقدم الذى يعيشه العالم فى ضوء الطلب الكبير من مجتمع المعلومات على التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي تتصف بالمرونة والكفاءة والتصميم الجيد كذلك تشهد المجتمعات العربية منذ فترة واضحة تغييرات شديدة فى نظمها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ـ ترتب عليها مشكلات وقضايا اجتماعية وثقافية خطيرة ، استحوذت على اهتمام الانسان وشغلت فكرة واصابتة بالهلع وقد ازدادت سواء بفضل التحولات التى عرفها العالم منذ عقد التسعينات من القرن الماضى وحتى الان فى كافة المجالات فيما يعرف بظاهرة العولمة ومشروع الشرق الاوسط الكبير انتهاء بثورات الربيع العربي ، الأمر الذى فرض نوعا جديدا من التحديات تختلف عن سابقتها فى كونها تباشر فعلها فى هدوء ودون ضجيج عسكري أو عنف لكنها تصل فى تأثيرها إلى حد تغيير أنماط السلوك والتفكير اليومي، بتغريب القيم وتلويث الثقافة العربية ويشير فى هذا المجال ما يعانية الأفراد من جهل واضح بقضايا العصر ومتغيراته ومن خواء فكرى أكثر وضوحاً وعدم قدرة على فهم الأحداث وما تنطوى عليه من معاني وخلفيات ساعد على ذلك خلو الساحة الثقافية لحساب بعض الاتجاهات والتيارات المضللة فكان الافراد نهباً لذلك وعرضه لما يتساقط عليهم صباح مساء لما تبثه الفضائيات وتنقله الشبكات من مفاهيم ومعتقدات تخالف ثوابت الخصوصية الحضارية والثقافة الذاتية فباتوا غير قادرين على مواجهتها لفقدانهم المناعة الفكرية والحصانة الذاتية والأهم هو غياب دور المؤسسات التربوية ولعل أهم ما يواجه العقل الانساني أداة الوعي لدى الانسان هو الاستسلام لتصورات الاخرين وأفكارهم .وعلى الجانب الأخر نجد أن تحدى الثورة العلمية والتكنولوجية والمعرفية إنما يتطلب تزويد الأفراد بالمهارات والمعارف التى تتطلبها الثورة المعرفية والعلمية التى لم تصبح أسيرة الجدران ولكنها أصبحت نسبية وليست مطلقة فالمعرفة متغيرة بتغير العلم ومناهجه وطرائقه فالتكنولوجيا تلعب دورا كبيرا فى استثمار جميع الموارد البشرية.ولما كان المعلم هو حجر الزاوية فى العملية التربوية فهو المنظم والمنسق لبيئة التعلم وذلك يقتضى نوعان من التدريب والتجديد حيث يتبع المعلم بعض المشكلات الأساسية الموجودة داخل ثقافتة وكيف يمكن له مع طلابه التغلب عليها ومعنى ذلك أن المعلم هو المسئول عن تطبيع تلاميذة اجتماعيا وفى ذلك ما يشير إلى أن المعلم يؤدي دوراً يتصل جانب منه بالمحافظة على العناصر الثقافية التي نريد الابقاء عليها بينما يتصل جانب آخر منه بتطوير العناصر التى تحتاج إلى التطوير وعلى ذلك فان المعلم فى حاجة إلى ما نطلق علية التثقيف العام الذى تستلزمه مهنته.