Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحقيقة المحمدية فى تصوف ابن عربى والجيلى :
المؤلف
حسن، ايه سمير عبدالمحسن عطوة.
هيئة الاعداد
باحث / آية سمير عبدالمحسن عطوة حسن
مشرف / إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
مناقش / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / مجدى محمد إبرهيم أحمد
الموضوع
التصوف الإسلامي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (232 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

”الحمد لله الذي أخرجنا من بطون أمهاتنا إلى هذه الحياة لا نعلم شيئا، والصلاة والسلام على النبيّ الأميِّ - عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد : فهذا ملخص الرسالة التي بعنوان :”” الحَقِيقَةُ المُحَمَّديَّةُ في تَصَوُّفِ ابْنِ عَرَبيِّ وَالجيلِيِّ دِرَاسَة تحْلِيليَّة نقدِيَّة مُقَارنَة”” وقد اشتملت الرسالة علي خمسة فصول، يسبقها مقدمة، ويعقبها خاتمة على النحو التالي: الفصل الأول: ””الجذور التاريخيَّة للحقيقة المحمديَّة (من المفهوم إلى المصطلاح)””: الحقيقة لغويًّاً هي جوهر الشيء وماهيته, جاء في لسان العرب مادة حقق: بلغ حقيقة الأمر أي يقين شأنه وفى الحديث: ””لا يبلغ المؤمن حقيقة الإيمان حتى لا يعيب مسلمًا بعيب هو فيه””. يعنى خالص الإيمان ومحضه وكنهه وحقيقة الرجل: ما يلزمه حفظه ومنعه ويحق عليه الدفاع عنه من أهل بيته. الفصل الثاني:””اولية النور المحمدي ””: ومن مشكاة النور المحمدي استمد الأنبياء السابقين عليه فكان هو أول الخلق الذي أخذ الأنبياء من حقيقته الأزلية، وكان - عليه الصلاة والسلام - آخر المرسلين الذي انسد به باب الرسالات السماوية؛ ليأتي بعد الكمل من الأولياء الذين هم ورثة النور المحمدي الفصل الثالث:””الحقيقة المحمدية أبعادها ومراتب الوجود””: وسيمرُّ بنا الحديث عن مراتب الوجود، ونجد أن تلك المراتب منها ماهو محيط، ومنها ما هو محاط، وتلتف حول بعضها البعض وتداخل لتبدو في النهاية مرتبة واحدة جامعة لكل المراتب، وعلى حد قول القونوي والذي ينفي أن يكون لها وجود على سبيل الإستقلال لذلك، فهي ليست أمورًا حفيفة، وإنما هي أمور وهمية اعتبارية لا تنفصل عن مرتبة أحدية الجمع والوجود. الفصل الرابع: ””الإنسان الكامل عند ابن عربي والجيلي””: قد يقودنا البحث إلى أن يتبادر إلى الأذهان السؤال الذي يفرض نفسه تجاه مفهوم الإنسان الكامل؛ هل يجتمع الكمال بالإنسان؟ فالإنسان بما فيه من متناقضات في تركيبته من روح وجسد! فكيف والإنسان خلق هلوعًا تجتمع فيه صفات الكمال والنقص معًا. ما غاية الإنسان الكامل وكيفية الوصول لتلك المرتبة؟ وهل يختلف الكامل عن كونه إنسانًا كاملاً؟ الفصل الخامس: ””الكشف والاستنارة ””: تتلازم المعرفة الكشفية بالاستنارة الروحية تلازمًا ضروريًّا، وترتبط الاستنارة مع المعرفة ارتباطًا يجعل إحداهما متوقفا على الأخرى بحيث لا تكون معرفة من طريق الكشف إلا وتترافق معها الاستنارة الروحية، ومن الصعوبة بمكان الفصل بين عمل الروح من حيث وعي الاستنارة وعمل الكشف من حيث إنه يصدر بالمعرفة. وانتهت الرسالة بخاتمة تحتوي علي أهم النتائج ثم رفقت بها قائمة المصادر والمراجع .