Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جمعية الاستعمار الأمريكية وإعادة التوطين في غرب أفريقيا 1816 : 1867م /
المؤلف
حجازي، ندى حسام الدين حسين على.
هيئة الاعداد
باحث / ندى حسام الدين حسين على حجازي
مشرف / زكريا صادق الرفاعي
مشرف / سمير ابراهيم صيام
مناقش / زكى على على البحيرى
مناقش / محمد صبرى الدالى
الموضوع
الأفارقة الأحرار. حرب الاستقلال الأمريكية. الاستعمار - غرب أفريقيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (239 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم المواد الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تناولت الدراسة تطور الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والقانونية، والسياسية للعبيد الأفارقة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن الثامن عشر الميلادي، وما ترتب على هذه الأوضاع من قيام بعض العبيد بعديد من الثورات والاحتجاجات، وناقشت الدراسة الدور البريطاني في مناهضة العبودية، ذلك الدور الذي انتهى بإصدار الحكومة البريطانية قانون حظر تجارة العبيد في عام 1807م.وعرضت الدراسة لدور العبيد في حرب الاستقلال الأمريكية التي أذكت آمالهم في الحصول على حرياتهم؛ الأمر الذي أفضى إلى قيام بعض مُلاك العبيد بتحرير عبيدهم، بالإضافة إلى نجاح عدد من العبيد في شراء حريتهم من خلال عملهم الكادح، علاوة على إصدار بعض الولايات الأمريكية مراسيم لتحرير عدد من هؤلاء العبيد؛ ونتيجة لذلك، زادت أعداد الأفارقة الأحرار الذين أراد بعض الأمريكيين التخلص منهم؛ لإفساح المجال للمزيد من العبيد الأفارقة.كما هدفت الدراسة أيضًا إلى توضيح الدوافع والعوامل التي وقفت وراء عملية تأسيس جمعية الاستعمار الأمريكية في عام 1816م في الولايات المتحدة الأمريكية، تلك التي تنوعت ما بين دينية، واجتماعية، وسياسية، واقتصادية، والتعرف على اللائحة الداخلية لها، وتحديد أهم المواقف الأمريكية تجاه تأسيس هذه الجمعية، تلك المواقف التي تباينت بين الرفض والقبول من جانب بعض الصحف الأمريكية، والهيئات التشريعية، والهيئات الكنسية، والأفارقة الأحرار أنفسهم، هذا بالإضافة إلى تتبع محاولات الجمعية الأولى؛ لإعادة توطين الأفارقة الأحرار في غرب أفريقيا، تلك المحاولات التي نجحت في تأسيس مستعمرة ليبيريا في غرب أفريقيا في عام 1821م.وألقت الدراسة الضوء على أهم رحلات عودة الأفارقة إلى ليبيريا، وأهم الصعوبات التي واجهتهم سواء في رحلتهم أو في ليبيريا، وخاصة كثرة الأمراض التي أدت إلى وفاة بعضهم، وكثرة اعتداءات السكان المحليين على المستعمرة، وعرضت الدارسة أهم اللوائح والقوانين التي أصدرتها الجمعية، تلك القوانين التي أقرّت تبعية ليبيريا للجمعية وإدارتها من قِبل وكلائها الذين شكلوا أعلى سلطة سياسية في ليبيريا، هذا بالإضافة إلى محاولة عرض أهم الجمعيات الفرعية التي تأسست بهدف مساعدة الجمعية الأم وتمويلها، تلك الجمعيات التي عملت على توسيع رقعة مستعمرة ليبيريا، من خلال تأسيس بعض المستوطنات الصغيرة في ليبيريا، والمشاركة في إرسال الأفارقة الأحرار وتوطينهم في تلك المستوطنات بحلول عام 1831م.وقد ناقشت الدراسة أهم التطورات السياسية التي مرّت بها ليبيريا خاصة توحيد جميع مستوطناتها، وتأسيس الكومنولث الليبيري في عام 1839م، علاوة على الوقوف على الأحوال الاجتماعية للأفارقة الأحرار الذين نظروا باستعلاء إلى القبائل الأفريقية المقيمة في ليبيريا، وتحديد أهم العوامل والمشكلات السياسية والاقتصادية التي وقفت وراء انفصال الجمعية عن ليبيريا في عام 1846م، تلك العوامل التي تمثلت في اعتداءات السكان المحليين، ونشاط تجار العبيد على الساحل الليبيري، ورفض بعض التجار البريطانيين الاعتراف بلوائح الكومنولث الليبيري؛ الأمر الذي أفضى إلى وقوف الجمعية بمعزل عن تلك المشكلات، وتنصل الحكومة الأمريكية من مسئوليتها تجاه ليبيريا، وإعلان ليبيريا جمهورية حرة مستقلة ذات سيادة بحلول عام 1847م.وعرضت الدراسة للموقف الأمريكي والليبيري تجاه الاستقلال، ذلك الموقف الذي تباين بين الترحيب والاستهزاء، كما عرضت أثر الاستقلال على زيادة رحلات عودة الأفارقة الأحرار الذين توافدوا على ليبيريا، كما تناولت الدراسة أهم الأوضاع والأحوال الداخلية لجمهورية ليبيريا، تلك الأوضاع التي ساعدت على نمو العلاقات الخارجية بين ليبيريا والدول الأجنبية وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ثمّ ناقشت دور جمعية الاستعمار الأمريكية وفروعها بعد استقلال ليبيريا، ذلك الدور الذي اقتصر على إرسال الأفارقة الأحرار من الولايات المتحدة الامريكية إلى ليبيريا، هذا بالإضافة إلى تنمية الأوضاع التعليمية الليبيرية، وحددت الدراسة أثر الحرب الأهلية الأمريكية على رحلات عودة الأفارقة إلى ليبيريا، تلك الرحلات التي انخفضت فيما بين عامي 1861-1865م، ثمّ نمت نموًّا سريعًا فيما بين عامي 1866-1867م؛ نتيجة للتصديق على التعديل الثالث عشر للدستور الأمريكي الذي حظر وجود العبودية والخدمة الإجبارية في الولايات المتحدة الأمريكية التي ظلت علاقاتها بدولة ليبيريا مستمرة وقوية.وانتهت الدراسة بخاتمة شملت أهم النتائج التي توصلت إليها، وقد اعتمدت الدراسة على منهج البحث التاريخي القائم على التقصي والتحليل، هذا بالإضافة إلى استخدام الأسلوب الإحصائي في تحليل البيانات.