Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قواعد التصوف في ضوء الشرع :
المؤلف
الدسوقى، محمد محمد غنيم احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد غنيم احمد الدسوقى
مشرف / إبراهيم إبراهيم ياسين
مناقش / سلوى محمد نصره
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
الموضوع
التصوف. التقعيد. التصوف الإسلامي. الفلسفة الإسلامية. الوعظ والإرشاد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (248 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

أما المقدمة فأبرزت الدافع إلى اختيار الموضوع، والغرض منه، وهدفه، وأهميته في مجال الدراسات الفلسفية، والتخطيط الذي احتواه، كما رصدت الأسباب والدوافع التي جعلت الباحث يتتخذ من هذا الموضوع ميداناً لدراسته، ثم نوهت عن الدراسات السابقة التي مست الموضوع، وحدود الدراسة ومادتها الفكرية، ثم بينت منهج الدراسة والمعالجة...وما إلى ذلك. ثم كانت فصول الرسالة كالتالي : الفصل الأول وهو فصل تمهيدي بعنوان : ( دلالة المصطلح والتمسك بالكتاب والسنة)، وتعرض فيه الباحث لبيان مفاهيم البحث من تعريف التصوف والتقعيد، ثم بيان تمسك الصوفية بالكتاب والسنة من خلال ذكر أقوالهم وقواعدهم، ثم التعريف بالشخصيات الثلاث محل الدراسة وكتبهم، وبعض حِكَمْ كبار الصوفية وأقوالهم على وفق ما تم تحديده في حدود البحث. الفصل الثاني: وهو بعنوان: (مجاهدة النفس - التخلية)، وفيه أوضح الباحث حقيقة النفس عند الصوفية، ومجالات التخلية، ثم الحديث عن عيوبها وكيفية علاجها وفق ما جاء به كتاب ربنا- عز وجل- وسنة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.الفصل الثالث : وهو بعنوان ( الأخلاق – التحلية)، وتحدث فيه الباحث عن المسألة الأخلاقية لدى الصوفية، وذكر من التحلية عندهم: الذكر، والإخلاص، والصدق، واقتصرت الدراسة على هذه الثلاث؛ لأنها سبب في ورود الأحوال على القلب وبداية الترقي في المقامات.الفصل الرابع: وهو بعنوان : (الأحوال والمقامات)، وتحدث فيه الباحث عن الفرق بين الحال والمقام ثم اقتصر على عدة مقامات وهي: التوبة، والزهد، والخوف والرجاء، والصبر، والمحبة.الفصل الخامس: وهو بعنوان: ( المعرفة والتوحيد – الوصول-)، وأوضح فيه الباحث أنه الغاية لدى السالكين وقدم له بحالي المراقبة والفناء باعتبارهما السلم للعروج إلى المعرفة والتوحيد.وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : أولاً: أن عملية التقعيد الصوفي كغيرها لاحقة للمرحلة الشفهية فضلًا عن التنظير والتأسيس؛ فإذا كانت المصنفات الصوفية قد شهدت في القرنين الرابع والخامس الهجريين وضع قواعد السلوك العملية، وظهور الطرق الصوفية في صورتها الأولى؛ لكن الأمر احتاج عدة قرون أخرى حتى تستقر هذه القواعد على المستوى التطبيقي.ثانياً: بينت الدراسة أن قواعد التصوف لم يكتمل بناؤها إلا في وقت متأخر ؛ حيث لم يكتمل التراكم المعرفي عند الصوفية إلا في الفترة من القرن الثامن إلى القرن العاشر.ثالثاً : بينت الدراسة أن دلالة مصطلح القواعد تشير إلى الأساس الذى يتفرع عنه أي علم من العلوم، وعلم القواعد يوقف الباحث على فهم الكليات والجزئيات ؛ حتى يستطيع الباحث أن يرد الشيء إلى أصله ويفرق بين الأصل والفرع. رابعاً : توصلت الدراسة إلي أن الصوفية مستمسكون بالكتاب والسنة وترك البدع ومخالفة النفس والسعي لرضا الله تعالى، وهذا على خلاف ما يروج له المعادون للتصوف من أن الصوفية أهل بدعة، وأنهم لا يتمسكون بالكتاب والسنة. خامساً : أن كل قول وجد منسوباً لأحد من الصوفية غير موافق للكتاب والسنة؛ فهو دخيل ومدسوس عليهم، وما وجد من أقوالهم ظاهره المخالفة فقد عكف عليه الأئمة أمثال الطوسي في اللمع وغيره وأزالوا اللبس عنه.سادساً: أن مشايخ الصوفية الصادقين هم قبلة لعلماء زمانهم، ولمن أراد الله لقلبه العكوف في حضرات أنسه.سابعاً: توصلت الدراسة إلي أن مبدأ التخلية والتحلية هو الأساس الذي قامت عليه معالجة النفس عند الشيخ زروق خاصة، والمدرسة الإصلاحية داخل أروقة التصوف على وجه العموم، وذلك لمايتمتع به هذا المبدأ من تناسق الجانب النظري مع العملي داخل الدائرة الصوفية. ثامناً : كشفت الدراسة أن أعظم ما يتميز به الصوفية في سلوكهم هو مجاهدة النفس، وظهر هذا من خلال أمرين : التربية، وهذا ظاهر في آدابهم مع أنفسهم ومع المريدين، وقواعدهم والتي جاءت معبرة عن تجربتهم الصادقة في السلوك. تاسعاً : توصلت الدراسة إلي أن الصدق عند الصوفية هو القاعدة التي يبنون عليها طريقهم، والسلم الذي يعرجون به ؛ ولهذا تعددت قواعدهم فيه على حسب أحوالهم. عاشراً : أن الحال حالة معنوية تأتى وتزول، وموهبة يمن الله تعالى بها على العبد، وذلك خلافاً للمقام على أساس أن المقام يتطلب عملاً من العبد، أما الحال فلا يقتضي عملاً ولا مشقة، بل هو من الله تعالى، ومن باب فیضه ولطفه، يتفضل على العبد ببعض المعانى المعنوية. والأحوال ليست ثابتة. أحد عشر : بينت الدراسة أن الصوفية دعوا إلى التحلي بمكارم الأخلاق، والتي كانت الغاية من بعثته - صلى الله عليه وسلم، وقسموا الأخلاق إلى جبلية ومكتسبة، فالمكتسبة تحتاج إلى تهذيب وتمرين وتدريب؛ حتى تصير كأنها سجية في الإنسان، ونجد أنهم قعّدوا القواعد في كثير من الأخلاق من أجل اكتسابها، والبعد عن أضدادها، كما في الإخلاص، والصدق، والذكر.ثم تَمَّ تذييل الرسالة بفهارس للمصادر والمراجع، والآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وموضوعات البحث.