الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
تناولت الرسالة الإعلام السياحي ودوره في الحفاظ على الموروث الثقافي كميزة تنافسية للمقصد السياحي العراقي، وسعت الدراسة الى رصد الموروث الثقافي المادي وغير المادي في العراق من حيث الأهمية الأثرية والحضارية والثقافية والسياحية، والكشف عن انواع ووسائل الدعاية الاعلامية التي تتناول الموروث الثقافي العراقي في رسائلها الاعلامية، و إبراز دور وسائل الاعلام السياحي على جميع الاصعدة والمجالات في التعريف بالموروث الثقافي العراقي والحفاظ عليه، والكشف عن الادوار التي يقدمها الاعلام السياحي من أجل الحفاظ علي الموروث الثقافي العراقي وابراز قيمته الحضارية كميزة تنافسية للمقصد السياحي العراقي على المستوى العالمي، والتعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه الاعلام السياحي في القيام بدوره في الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي، وتقديم بعض المقترحات التي من شأنها تحسين وسائل الاعلام السياحي التي تتناول سبل الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي والاعلاء من شأنه بما يحقق ميزة تنافسية للمقصد السياحي العراقي. تتضمن الدراسة أربعة فصول تسبقها المقدمة وتنتهى بالملاحق، وهي كالآتي : - الفصل الأول : مدخل لدراسة الاعلام السياحي، يضم هذا الفصل ثلاثة مباحث، حيث يتناول المبحث الأول الإعلام السياحي من حيث التطور التاريخي والتعريف والأهمية””، ويقدم المبحث الثاني خصائص ووظائف الإعلام السياحي، بينما يشرح المبحث الثالث أنواع الإعلام السياحي ووسائله. -الفصل الثاني : الموروث الثقافي العراقي يضم هذا الفصل ثلالثة مباحث، حيث يتناول المبحث الأول الموروث لغة واصطلاحا، ويتناول المبحث الثاني الموروث الثقافي المادي في العراق وسبل الحفاظ عليه، ويتناول المبحث الثالث الموروث الثقافي غير المادي في العراق وسبل الحفاظ عليه. الفصل الثالث : مدخل لدراسة الميزة التنافسية، يقع في ثلاثة مباحث : يتناول المبحث الاول مفهوم وتطور الميزة التنافسية، والمبحث الثاني أهمية وأنواع الميزة التنافسية وأبعادها، والمبحث الثالث مداخل ونماذج واستراتيجيات الميزة التنافسية. -الفصل الرابع : الدراسة الميدانية، يقع هذا الفصل في أربعة مباحث. يضم المبحث الأول : منهجية الدراسة الميدانية. من حيث فروض الدراسة، وتصميم استمارتي الاستبيان، ومقياس الاستجابات لعينة الدراسة، واختبار صدق وثبات قوائم الاستبيان، وتحديد حجم عينة الدراسة، والأدوات الإحصائية المستخدمة، ويتناول المبحث الثاني التحليل الاحصائي لاستمارتي الاستبيان، والمبحث الثالث اختبار صحة فروض الدراسة، والمبحث الرابع النتائج العامة والتوصيات. توصلت الدراسة إلى أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي نظرا لدوره في التعبير عن الهوية الوطنية العراقية، وانتقال القيم الاجتماعية بين الاجيال المتعاقبة، والتصدي لمظاهر العولمة ومواجهة الافكار الدخيلة، كما اوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اراء عينة الدراسة حول الوعي بأهمية الموروث الثقافي العراقي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اراء عينة الدراسة حول تأثير الإعلام السياحي في الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أراء عينة الدراسة حول ادراك الميزة التنافسية للمقصد السياحي العراقي. أوصت الدراسة بتوجيه الاهتمام بالشعبية والحرف التقليدية وتفعيل دور الاعلام الالكتروني لإبراز تنوع المقاصد السياحية الثقافية العراقية، كما اقترحت الدراسة استراتيجية للاعلام السياحي العراقي هدفها الترويج للموروث الثقافي العراقي كميزة تنافسية للمقصد السياحي العراقي، وتتكون من تحليل الوضع الراهن للاعلام السياحي العراقي، والوقوف على سبل النهوض بواقع الاعلام السياحي العراقي، وتحديد ادوات الاعلام السياحي في الحفاظ على الموروث العراقي كميزة تنافسية مثل اعداد الخطة الوطنية للاعلام السياحي، وتطوير الاشراف الاداري، وتفعيل الاعلام السياحي الداخلي والخارجي.