Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية النحفيز الذاتى بالموجات التصادمية على استعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الكاحل لدى بعض المصابين بالتهاب عظمة العقب /
المؤلف
رياض، نداء رياض بدر.
هيئة الاعداد
باحث / نداء رياض بدر رياض
مشرف / عابد عبداللطيف محمد النجيري
مشرف / محمد محمود أمين زيادة
مشرف / أحمد أبوالعباس عبدالحميد
مناقش / حمدى محمد جودة القليوبى
الموضوع
الاصابات الرياضية. التهاب العظم والنقي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

إن ارتفاع معدل حدوث إصابات التهاب عظمة العقب للرياضين وغير للرياضين وللجنسين مع قلة وجود برامج تأهيلية تركز على تأهيل إصابات مفصل الكاحل عامة وإصابة التهاب عظمة العقب خاصة، والتي تعتمد في المقام الأول على تمرينات إطالة وقوة عضلية مقننة كعلاج للإصابة والتي تعتبر أحد أهم أسبابها ضعف مرونة العضلات العاملة على مفصل الكاحل، مع وجود أساليب علمية مستحدثة ومبتكرة تعمل على تعزيز عمليات الشفاء وتخفيف حدة الألم مثل جهاز الموجات التصادمية، ويهدف إلى التعرف علي فاعلية التحفيز الذاتي بالموجات التصادمية على استعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الكاحل لدي بعض المصابين بالتهاب عظمة العقب. تم استخدام المنهج التجريبي علي عينة عددها (8) سيدات، تم تنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح لمدة (9) أسابيع تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل رئيسية، بواقع ٣ وحدات في الأسبوع، كما تم تطبيق جلسات الموجات التصادمية (20) جلسة بواقع مرتين أسبوعياً، ثم قامت الباحثة بقياس متغيرات القياسات القبلية والبعدية والممثلة في قياس (السن-الطول – الوزن – مستوي درجة الألم – المدى الحركي لمفصل الكاحل – القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الكاحل).، توصلت أهم النتائج الى أن البرنامج التأهيلي المقترح باستخدام الموجات التصادمية أدى الى تقليل الألم واستعادة الحالة الوظيفية لمفصل الكاحل كما كان عليه قبل الإصابة بالتهاب عظمة العقب، البرنامج التأهيلي المقترح باستخدام الموجات التصادمية أظهر فاعليته في تنمية مرونة مفصل الكاحل مما أدى إلى زيادة المدى الحركي للمفصل للطرف المصاب ووصوله الى المعدل الطبيعي للمدى الحركي لمفصل الكاحل، أدت تمرينات القوة العضلية المستخدمة داخل البرنامج واستخدام الموجات التصادمية إلى زيادة مستوى القوة العضلية لعضلات الساق وقوة القبضة في الطرف المصاب حتى وصلت الى مثيلتها في الطرف السليم. توصى الباحثة بضرورة استخدام البرنامج التأهيلي المقترح باستخدام الموجات التصادمية في تأهيل إصابة التهاب عظمة العقب لمفصل الكاحل، وتطبيق أسس ومبادئ البرنامج التأهيلي المقترح لتأهيل العضلات العاملة علي مفصل الكاحل المصابة أثناء وضع البرامج التأهيلية لإصابات أخرى مماثلة، والاهتمام بتمرينات المرونة والاطالة لجميع أجزاء الجسم أثناء فترة الاحماء لمنع خطر الإصابة، وإجراء المزيد من الأبحاث العلمية للعمل على إيجاد أفضل وسائل تشخيص لإصابة التهاب عظمة العقب لمفصل الكاحل وقياس مدى التحسن ومستوى درجة الألم أثناء مراحل التأهيل المتعددة، وإجراء المزيد من الأبحاث لقلة تناول الدراسات والبحوث السابقة لاستخدام الموجات التصادمية لإعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الكاحل المصاب بالتهابات عظمة العقب، كما تؤكد علي ضرورة اهتمام الدولة بتوفير أجهزة الموجات التصادمية مع استخدام البرنامج التأهيلي المقترح داخل المستشفيات العامة لمصابين التهاب عظمة العقب لمفصل الكاحل، حيث أن لهم تأثير قوي في تفتيت عظمة العقب مما يؤدي إلى استعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الكاحل وتخفيف مستوي الألم عند المصابين.