Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأصيل للثيوديسيا فى الفكر المصرى القديم /
المؤلف
عبدالقادر، خلود عبدالقادر إسماعيل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خلود عبدالقادر إسماعيل أحمد عبدالقادر
مشرف / رفعت صبحى عجلان
مشرف / محمد على عبدالمولى
مناقش / نهاد كمال الدين شعبان
مناقش / عادل أحمد زين العابدين
الموضوع
مصر - تاريخ قديم. الديانات القديمة. الثيوديسيا. مصر - تاريخ.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (525 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الآثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 525

from 525

المستخلص

الثيوديسيا هي محاولة للتوفيق بين الإيمان بالعدالة الإلهية ووجود الشر والمعاناة في العالم. تهدف هذه الدراسة إلى إثبات وجود هذه الفكرة ولوم المعبود في مصر القديمة من خلال عرض كامل للفكرة مع الإستدلال من النصوص المصرية المختلفة. وقد قسّمت الباحثة الدراسة إلى مقدمة توضح أسباب اختيار الموضوع والهدف منه والدراسات السابقة له، ثم خمسة فصول كالآتي : الفصل الأول : يتناول تعريفات لمفاهيم الثيوديسيا وماعت وإسفت والعلاقة بينهم من مختلف النواحي الكونية والإجتماعية. الفصل الثاني : يتناول الشكل الأدبي الذي تنتمي له النصوص الثيوديسية المختلفة وخصائصه التي تميزه عن غيره، مع عرض لهذه النصوص. الفصل الثالث : يتناول الشكل الأول من أشكال الخطاب الثيوديسي المصري ””الأسطوري”” مشيرًا إلى سبب التسمية، وعلى من تقع مسئولية الشر في العالم، من خلال مناقشة أسباب لوم المعبود وشكل دفاعه في كل نص على حدة. الفصل الرابع : يتناول الشكل الثاني من أشكال الخطاب الثيوديسي المصري ””الكوني”” مشيرًا إلى سبب التسمية، وكيف يتحمل المعبود وحده مسئولية الشر من خلال النصوص المختلفة. الفصل الخامس : يتناول تطور النقاط الرئيسية المرتبطة بمشكلة الثيوديسيا على مر التاريخ موضحًا أن الإختلافات الرئيسية في طريقة ظهور كلا نهجي الثيوديسيا مرتبطة بتجارب تاريخية محددة. وقد اتضح الآتي : ظهور الثيوديسيا في مصر القديمة في نهجين : أسطورية وكونية. وفقًا للثيوديسيا الأسطورية، تتقاسم المعبودات والبشر مسئولية الشر من خلال مناقشة أسباب لوم المعبود وشكل دفاعه في كل نص على حدة. كما يتناول كيفية حل مشكلة الشر هذه على كلا المستويين الإجتماعي والكوني. وفقًا للثيوديسيا الكونية، يتحمل المعبود وحده المسئولية عن الشر سواء قبل الخلق أو بعده. كما يتناول كيفية حل مشكلة الشر المتمثل في رغبة البشر في الموت. تمثل لوم المعبود في النصوص في : إتهامه بخلق بشر مختلفين كما أنه لا يفرق في المعاملة بين الجيدين والسيئين؛ عدم قدرته على التعرف على الشر لذا لم يدركه في شخصية البشر، وإلا لكان عليه أن يهلكهم في بداية الخليقة؛ حتى مع إدراكه للشر لم يتخذ أي إجراء لإصلاح أو تقييد الطبيعة البشرية الخاطئة ؛ كما ابتعد عن البشر ولم يحارب الشر حتى عندما يكون ضده هو نفسه؛ إتهامه بعدم الإصغاء والإصابة بالصمم؛ عدم إكتفائه بالوقوف مكتوف الأيدي أمام الشر بل شارك في ارتكابه. تمثل تبرير المعبود في النصوص في: الدفاع عن نفسه من خلال ذكر أن كل ما خلقه كان من أجل صالح البشر؛ إقراره المساواة بين البشر؛ نفي أمره بالشر، بل وساعد البشر في مواجهته من خلال وسائل مثل السحر. ظهور هذا النوع من النصوص في الأدب وليس في الخطاب الديني التقليدي. تركز ظهور هذه النصوص في عصور الإنتقال وفترات التدهور وعدم الإستقرار؛ حيث ساعد التيار الديني المتشكك الذي ساد في عصر الإنتقال الأول على ظهور فكرة اللوم، وحتى في ذلك الوقت استُخدمت مثل هذه الأحداث كأمثلة لما يمكن أن يحدث دون حاكم قوي والذي لا بد من ظهوره لتصحيح الأمور.