Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة في الريف المصري وآثارها على التماسك الأسري :
المؤلف
ابراهيم، ايمان كارم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان كارم محمود ابراهيم
مشرف / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / حامد عبده الهادي أحمد إبراهيم
مناقش / دينا محمد السعيد أبو العلا
الموضوع
المشاكل الاجتماعية. علم الاجتماع. الخدمة الاجتماعية. التغير الاجتماعي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (308 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

إن الأسرة بخصائصها المختلفة تعد المشكل الأساسي لقدرات الفرد واستعداداته وشخصيته وخبراته، ولا شك أنها تستجيب للتغيرات التي تحدث في المجتمع، فالعلاقة بين الأسرة والمجتمع تكاملية تبادلية ، وتماسكها وبالضرورة يؤدي إلى تماسك المجتمع، فالأسرة التي تتشكل على التماسك والترابط ستمنح أفرادها القدرة على تجاوز صعوبات الحياة وزيادة القدرة على التكيف والإحساس بالمساندة، ويرى الوظيفيون الاجتماعيون أن التماسك والتوازن طبيعيان في المجتمع وأساسه وجود إجماع أخلاقي تلعب فيه الأسرة دوراً أساسياً في نقل عناصره ومكوناته إلى الأبناء، لما عليها من واجبات ملزمة في تحقيق الاستقرار والود والطمأنينة لأعضائها، وإكسابها لخبرات وقواعد تؤهلهم وتمكنه من المشاركة التفاعلية مع أعضاء المجتمع، وكذلك إمدادهم بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية، وتمكينهم من الوسائل التي تهيئ لهم تكوين ذواتهم الاجتماعية من خلال توفير الاستقرار والحماية والأمن النفسي والاجتماعي. وقد برزت في الآونة الأخيرة العديد من دعوات التفكك الاجتماعي، وتعالت بعض الآراء والشواهد الداعمة لتراجع مستويات التعاطف، والتعاون، والمرونة، والتواصل، وغيرها من أبعاد التماسك الاجتماعي، وانخفاض مستوى أدائها لدى الشباب علاوة على ما تضمنته العقود الأخيرة من صعوبات عديدة أثرت على البنى والهياكل الأسرية في المجتمع، والتي تمثلت في مهددات مجتمعية كان من مؤشراتها : التفكك الأسرى، وارتفاع معدلات الطلاق، وانحراف الأبناء ومشكلات المجتمع الافتراضي وغيرها من المؤشرات التي تطرح سؤالاً مهماً عن واقع التماسك الأسرى، ومن هنا يمكن بلورة المشكلة البحثية حول التعرف على المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة في الريف المصري وأثارها على التماسك الأسرى. أهداف الدراسة : -رصد أبرز المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة الممتدة في المجتمع الريفي. - الكشف عن أسباب المشكلات التي الاجتماعية التي تواجهه الأسرة الممتدة في المجتمع الريفي. - التعرف على مدى مساهمة المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة في الريف المصري في تخلف المجتمع. - التوصل إلى العوامل التي تساهم في التماسك الأسرى داخل الأسرة الممتدة بالمجتمع الريفي. - الكشف عن السبب الرئيسي في عدم التماسك الأسرى.- التعرف على مدى تأثير المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة الأبناء.- التعرف على دور الأسرة الممتدة داخل الريف المصري في التنشئة الاجتماعية للطفل. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة في الريف المصري وآثارها على التماسك الأسري, استعانت الدراسة بالمنهج الوصفي، أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهى استمارة الاستبيان ، وتم تطبيق الاستبيان على عينة من سكان بعض القرى بمركز شربين بمحافظة الدقهلية وهما (قرية الدوار، وقرية مقري الحصص)، ويقدر عددهم بــ 355 مبحوث. أهم نتائج الدراسة : أشارت نتائج الدراسة إلى أهم المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة الممتدة بالريف المصري ففي الترتيب الاول ثورة الاتصالات الحديثة وفي الترتيب الثاني عدم التناسب بين الزوجين وفي الترتيب الثالث الخيانة الزوجية. أشارت نتائج الدراسة إلى العوامل التي تساهم في التماسك الأسرى داخل الأسرة الممتدة بالمجتمع ففي الترتيب الاول أن توافر العاطفة والحب والحنان والمودة والسكينة بين الزوجين يسهم في التماسك الأسرى وفي الترتيب الثاني أن الاعتدال وتجنب مظاهر الغلو والتطرف الفكري والديني بين الزوجين يسهم في التماسك الأسري وفي الترتيب الثالث أن الزوجين اللذان على قدر عال من النضج العقلي يسهمان في التماسك الأسري. أشارت نتائج الدراسة إلى دور الأسرة الممتدة داخل الريف المصري في التنشئة الاجتماعية الأبناء ففي الترتيب الاول توفير الجو الاجتماعي السليم الصالح وفي الترتيب الثاني ضبط سلوك الأبناء وإشباع حاجاته وفي الترتيب الثالث تزويد الأبناء بذور العواطف والاتجاهات اللازمة للحياة في المجتمع. أهم توصيات الدراسة : - العمل على حل المشكلات الأسرية بالطرق الحديثة وفق قرارات مدروسة. - الاهتمام بالأعراف الاجتماعية السائدة في المجتمع من قبل الأسر، كتعليم الفتيات حتى المرحلة الجامعية كوسيلة لتقلي أو خفض معدلات نسب الزواج المبكر. - قيام الأسرة بالتنشئة الدينية الصحيحة القائمة على تعليم الأبناء الصلاة وتوجيههم للالتزام بها، وكذلك ارتداء الفتيات الزي الإسلامي. - ضرورة توزيع الأدوار الأسرية بين الزوجين خاصة فيما يتعلق بالأبناء كمظهر من مظاهر التماسك الأسري. - ضرورة مشاركة الأسرة ككل في اتخاذ القرار داخلها، واحترام القرارات التي تقترحها الزوجات للحفاظ على وحدة الأسرة.