الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
مقدمه الدراسة: الأسرة هي نواه المجتمع التي يتركز عليها الفرد وجودته الاجتماعية وطموحاته الحضارية والثقافية فهي صوره مصغره عن الدولة بمفهومها المعاصر واي خلل في بنيه الأسرة ستظهر نتائجها في بنيه المجتمع وحتى لا نتحول الى كائنات متجاورة وتفرغ قلوبنا من الحب وعقولنا من التفكير بالأخر آيا كان هذا الاخر سواء كان ابا او اما او اخت او اخا وصديقا اوجارا او حتى غريبا يحتاجنا علينا اولا ان نبدأ من الأسرة وحل مشكلاتها فمن الأسرة تنطلق القيم وفيها تترسخ الاهداف فان عصرنا الحديث بات يوصف بعصر الضغط و القلق نظرا للتطور التكنولوجي الهائل والتسارع الحضري والتغير الاجتماعي الذي جهد الانسان عموما بمتطلباتها التي لا تنتهي كل هذه التغيرات ادت الى تكاثر الضغوطات التي تواجهها الأسرة وادت هذه التغيرات الى عدم استقرار الأسرة نتيجة الضغوطات والقلق والتوتر داخل الأسرة ومع هذا التطور التكنولوجي في هذا العصر اصبحنا نعيش في عالم متقارب وجعلت وسائل الاتصال من هذا المجتمع شبه مجتمع واحد يؤثر ويتأثر ببعضهم البعض ونحن بالفعل لا نعيش بمفردنا في هذا العالم وانما على اتصال دائما بمعطيات الثقافة الغربية ونتناقل العديد من عناصرها من المحتمل ان تزحف بعض النظم الغربية الأسرية الى عالمنا العربي. • اهداف الدراسة: - التعرف على انماط الضغوط الحياتية التي تتعرض لها الاسر في ضوء التحديات المعاصرة. - بيان العلاقة بين الضغوط الحياتية وتحقيق الوظائف الأسرية. - معرفه النزاعات والمشكلات التي تؤثر على اداء الأسرة لوظائفها التي تؤدي القيام بهذه الوظائف الى الاستقرار الاسري وبالتالي الاستقرار الاجتماعي. - دراسة الابعاد المرتبطة بحدوث النزاعات الزوجية (الاجتماعية الاقتصادية الوجدانية الأخلاقية العاطفية النفسية). - التعرف على دور الاب والام لتجنب الضغوط الحياتية حتى لا تؤثر على الابناء- تساؤلات الدراسة: - كيفية التعرف على انماط الضغوط الحياتية التي تتعرض لها الاسر في ضوء التحديات المعاصرة؟ - ما العلاقة بين الضغوط الحياتية وتحقيق الوظائف الاسرية؟ - ما هي انواع المشكلات التي تواجهها الأسرة في ظل التقدم والمعاصرة والتي تؤثر على القيام بالوظائف الاسرية؟ - ما هي الابعاد الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والعاطفية والأخلاقية والوجدانية التي تؤدي الى حدوث النزاعات الزوجية؟ - معرفه ما هو دور الاب والام لتتجنب الضغوط الحياتية حتى لا تؤثر على الابناء؟ • منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الرهينة على منهج دراسة الحالة الباحثة في هذه الدراسة على استمارة دليل المقابلة • مجالات الدراسة المجال الزمني - لقد استغربت الباحثة ثلاثة شهور لعمل الدراسة الميدانية. - المجال الجغرافي مدينه ميت غمر محافظه الدقهلية - المجال البشري تم اختيار عينه من الاسر تعاني من ضغوط حياتيه قوامها 10 مفردات متنوعة من حيث مستوى التعليم والمستوى الثقافة والمستوى الاجتماعي وعدد الأبناء المكانة الاجتماعية والسن والمستوى الاقتصادي والحالة الاجتماعية فصول الدراسة: انقسمت فصول الدراسة إلي ست فصول: الفصل الاول الإطار النظري والمنهجي. الفصل الثاني: الضغوط الحياتية وأثرها على التوازن الاسري. الفصل الثالث: الوظائف الأسرية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي لأسرة. الفصل الرابع: العلاقة بين الاستقرار الاجتماعي للأسرة والضغوط الحياتية. الفصل الخامس: الادوات المنهجية للدراسة. الفصل السادس: تحليل البيانات واستخلاص النتائج والتوصيات. اهم نتائج التي توصلت اليها الدراسة: - اوضحت النتائج ان اهم الضغوطات التي تمر بها الاسر هي ضغوطات اقتصاديه هذا في المقام الاول وفي المقام الثاني الضغوطات التي تنتج عن المجتمع الحديث العزلة التي سببها الانترنت والهاتف والبحث عن المشاعر والعواطف خارج الأسرة نتيجة لانحدار القيم الأخلاقية وتباعد الأسرة. - واثبت النتائج الدراسة ايضا ان عدد الاطفال لها علاقة بزيادة الضغوطات لدى الاباء وبسبب الانفتاح الكبير الذي يواجه المجتمع تزداد المشكلات التي يجب ان يعالجها الاباء وتزداد الضغوطات المادية وبالتالي زيادة المسؤوليات على الاباء في كل المراحل العمرية التي يمر بها الأطفال. - واوضحت نتائج الدراسة ان عدم توفير الزوج بعض الوقت لزوجته يؤدي الي اضطراب بينهما كما يؤدي الى مشكلات كثيره منها الخرس الزواجي ومنها الخيانة من الطرفين وغيرها وبالتالي يؤدي الى تفكك الأسرة واثبت الدراسة ان حدوث تدخل خارجي في شؤون الأسرة يؤدي الى النزاعات الزوجية والخلافات الأسرية. - وأثبتت الدراسة ان اختلاف مستوى التعليم بين الزوجين والاختلاف الواضح في الطبقات الاجتماعية يؤدي الى حدوث النزاعات وعدم استقرار الأسرة. - واوضح النتائج الدراسة ايضا ان غالبيه الافراد التي تكون لديهم حياه اسريه سليمه ومتزنة ومستقرة عندما يكونون اسره يكون لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الأسرة نتيجة للقيم التي غالبا ما يرثها الابناء من الاباء وهذا لان الاباء هم قدوة الابناء الأولى.