Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبى قائم على التقليد وأثره فى تحسين المهارات الاساسية للتعلم واللغة لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد /
المؤلف
عامر، شيماء عبدالرحمن احمد على.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبدالرحمن احمد على عامر
مشرف / عصام محمد زيدان
مشرف / ليلى عبدالعظيم متولى
مناقش / كوثر إبراهيم رزق
مناقش / محمود مندوه محمد سالم
الموضوع
اضطراب الذاتوية. اضطراب الذاتوية - ظواهر نفسية. الأطفال التوحديين - علم نفس. الأطفال ذوي الهمم - تعليم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (238 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

استهدفت الدراسة معرفة قياس فعالية برنامج تدريبي قائم على التقليد في تحسين المهارات الأساسية ‏للتعلم واللغة لدى الأطفال ذوي اضطراب ‏التوحد ، وتكونت عينة الدراسة من ( 10 ) أطفال ذوي اضطراب ‏التوحد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين ، مجموعة تجريبية ( ن= 5 ) ، ومجموعة ضابطة ( ن = 5 )، واستخدمت الدراسة الأدوات الأتية: ﻤﻘﻴﺎﺱ اللغة و التعلم (إعداد/ أحمد أبو حسيبة ،2013) ، برنامج تدريبى قائم على التقليد (إعداد/ الباحثة)، وقد أسفرت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على ﻤﻘﻴﺎﺱ اللغة و التعلم لصالح المجموعة التجريبية ، ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في المهارات الأساسية للتعلم واللغة قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى، ولا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في المهارات الأساسية للتعلم واللغة في القياسين البعدى والتتبعى. الكلمات المفتاحية : البرنامج التدريبي القائم على التقليد- المهارات الأساسية للتعلم واللغة - أطفال ذوى اضطراب التوحد. يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة باهتمام خاص في معظم دول العالم، وذلك تمشياً مع التشريعات والقوانين الدولية، والتي تحث على ضرورة الاهتمام بهم ورعايتهم، شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من العاديين في المجتمع. كما ينال الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة جانباً كبيراً من اهتمامات الباحثين والأخصائيين في ميدان التربية الخاصة، وقد جاء هذا الاهتمام كنتيجة ومحصلة للأدلة القوية التي قدمتها البحوث العلمية حول الدور الهام للسنوات الأولى من عمر الطفل في تغيير مسارات النمو. ويعد اضطراب التوحد من الإضطرابات الخاصة التي بدأ الاهتمام والعناية بها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، كما يؤثر التوحد على قدرة الطفل فى التواصل الاجتماعي واللعب والتفاعل مع الآخرين ، ولايعني ذلك أن التوجد حالة مرضية تكتسب من خلال الإتصال بالبيئة بل هو إضطراب نمائي حاد في نمو الطفل يحدث خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره.