Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التصميم العمرانى للساحات العامة فى تعزيز مفهوم الانتماء المكانى /
المؤلف
لبيب، الاء أمجد محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / الاء أمجد محمد احمد لبيب
مشرف / لميس سعد الدين الجيزاوي
مشرف / أسماء نصر الدين البدراوي
باحث / مي وهبه مدكور
مشرف / نانيس عبد الحميد الصياد
الموضوع
التصميم المعماري - جوانب بيئية. تخطيط المدن.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (203 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

يُعد الانتماء المكاني من الاحتياجات الأساسية للإنسان والذي بفقدانه يفقد الانسان الاحساس بالأمان والحماية والاستقرار. كما أن الإنسان خلال حياته يكون مُحاطًا بالفراغات العمرانية وبالتالي لابد من أن يتكون لديه شعورًا بالارتباط والانتماء لما يحيطه. ولأن الهدف الأساسي للعمران والعمارة هو تحقيق الاحتياجات الإنسانية، فلابد من تصميم الفراغات العمرانية لكي تلبي احتياجات ورغبات الإنسان. لذلك فإن الساحات العامة باعتبارها فراغات عمرانية موروثة من الماضي وحيوية ومتعددة الأدوار في الحاضر، فهي تمثل القلب النابض للمدينة.ولذلك فإن الإشكالية التي تطرحها الدراسة هي دور التصميم العمراني للساحات العامة في تعزيز الشعور بالانتماء المكاني من خلال مفهوم الإنتماء المكاني والعلاقة المتبادلة بين الانسان والمكان والتي يجب ان يتم اخذها بعين الاعتبار وتكون جزء من اعتبارات التصميم العمراني التي تتم في تصميم الساحات أو تطويرها.حيث أن الاهتمام بأبعاد ومعايير الاحتياجات الإنسانية من عدمه في تصميم الساحات يؤثر بالإيجاب أو السلب على مستخدميها. لذا تهدف الدراسة إلى رصد العلاقة بين ابعاد التصميم العمراني والساحات العامة في تعزيز الانتماء المكاني للخروج بدليل إرشادي يشتمل على مجموعة من الاعتبارات التصميمية للساحات العامة لتعزيز الانتماء المكاني بها ولها ورفع كفاءة أداءها كفراغات عامة.انقسم البناء البحثي إلى ثلاثة أجزاء رئيسة هي: الدراسة النظرية والدراسات الأدبية لتحديد مفهوم الانتماء المكاني وعلاقتة بأبعاد التصميم العمراني للساحات العامة المتمثلة في (البعد الوظيفي- البعد التشكيلي- البعد الجمالي- البعد الإدراكي- البعد الزمني- البعد الاجتماعي)، الدراسة التحليلية للاستفادة من بعض النماذج الناجحة للساحات العامة العالمية والإقليمية والخروج باعتبارات تصميمية لتعزيز الانتماء المكاني بالساحات العامة في مصر، واخيرًا الدراسة التطبيقية على ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.وتنقسم الدراسة إلى أربعة فصول بجانب النتائج والتوصيات. حيث يتناول الفصل الأول: الأساس النظري والدراسات الأدبية في تحديد مفهوم الإنتماء المكاني ومظاهر وآليات الانتماء المكاني. حيث يتناول التعريف بمفهوم الإنتماء في اللغة وعلم النفس والاجتماع بالاضافة إلى المفهوم الوراثي والمفهوم البيئي للانتماء، كما يتناول اهمية الشعور بالإنتماء، والتعريف بالاحتياجات المادية والاحتياجات المعنوية وعلاقتها بالانتماء وصولًا لمفهوم الانتماء المكاني. بالإضافة إلى التعريف بمظاهر وآليات الانتماء المكاني والسلوك الإدراكي للإنسان للبيئة المحيطة لربط كيفية شعور المستخدم تجاه البيئة المحيطة بالانتماء من عدمه.يقدم الفصل الثاني: علاقة أبعاد التصميم العمراني للساحات العامة بتعزيز الانتماء المكاني. دراسة مفهوم الساحة، دراسة الانتماء المكاني في الساحات العامة ورصد دور أبعاد التصميم العمراني المتمثلة في كلًا من (البعد الوظيفي- البعد التشكيلي- البعد الجمالي- البعد الإدراكي- البعد الزمني- البعد الاجتماعي) في تعزيز الانتماء المكاني، والخروج بنموذج مؤشرات الانتماء المكاني وتطبيقه على الساحات.ويطرح الفصل الثالث: تحليلًا لنماذج عالمية وإقليمية ومحلية لساحات عامة متميزه. وتنقسم هذه الساحات إلى ساحات عالمية (ساحة المسرح بهولندا- ساحة ريال بأسبانيا)، ساحات إقليمية (ساحة قصم الحُكم بالرياض)، وساحات محلية (ساحة المنشية بالاسكندرية). كما يتناول مقترح دليل ارشادي لتعزيز الانتماء المكاني بالساحات العامة.الفصل الرابع: دراسة تطبيقية لساحة الحسين بالقاهرة وساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة- مصر. حيث يتناول الفصل تحليل وتقييم دراسة الحالة وفقًا للنموذج المستخلص من كلًا من الدراسة النظرية والدراسة التحليلية، وتحديد مدى نجاح الساحة في تعزيز الانتماء المكاني من عدمه، ثم وضع توصيات لسد اوجه القصور ورفع كفاءة أداء ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها رؤية مستقبلية لمصر.وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن مراعاة ابعاد التصميم العمراني للساحات العامة المتمثلة في البعد الوظيفي، البعد التشكيلي، البعد الجمالي، البعد الإدراكي، البعد الزمني والبعد الاجتماعي تؤثر علي تعزيز الانتماء المكاني. ثم تنتهي الدراسة بعدة توصيات هامة في مجال الدراسة وانقسمت إلى (توصيات لدراسة حالة ساحة الشعب- توصيات عامة- توصيات للمصممين- توصيات لمتخذي القرار- توصيات للجهات التعليمية).