الفهرس 
Chapter )1( IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
التركيب الذري للماء فريد من نوعه حيث انه ينتج من خلال ارتباط ذرة أكسجين بذرتين من الهيدروجين في هذا الهيكل. جزيئات الماء حساسة للمجالات المغناطيسية. عندما يتعرض الماء لمجال مغناطيسي دائم او كهربائي، فإنه يصبح ممغنطًا ويشار إليه بعد ذلك باسم الماء الممغنط. غالبًا ما تؤثر العديد من العوامل على كيفية إنتاج الماء الممغنط مثل اتجاه الماء خلال المجال المغناطيسي وشدة المجال وعدد دورات الماء خلال المجال المغناطيسي. لاستكشاف تأثير معالجة الماء مغناطيسيا على الخصائص الميكانيكية للخرسانة (الطازجة والمتصلدة) استخدمت العديد من الاختبارات مثل قابلية التشغيل، ومقاومة الضغط، ومقاومة الشد الغير مباشر، ومقاومة الانحناء، والبنية الدقيقة لعينات الخرسانة. تعد إمكانية تقليل المياه مع الحفاظ على هبوط الخرسانة ومقاومتها باستخدام الماء الممغنط هدفًا آخر للبحث الحالي. مجال البحث : تم دراسة تأثير الماء الممغنط على الخواص الميكانيكية للخرسانة. تم تحضير الماء الممغنط باستخدام طرق مختلفة وتم قياس خواصه الفيزيائية والكيميائية بعد المغنطة. كانت قابلية تشغيل الخرسانة، ومقاومةالضغط، ومقاومة الشد الغير مباشر، ومقاومة الانحناء هي الخصائص الميكانيكية المقاسة خلال هذا البحث. كما تم إجراء الاختبارات الغير المتلفة وتحليل البنية المجهرية على الخلطات المحضرة. اهداف البحث : تهدف هذه الدراسة إلى استخدام الماء الممغنط في إنتاج خرسانة جديدة ودراسة تأثير شدة المجال المغناطيسي على الخواص الفيزيائية والكيميائية للماء. تم دراسة تأثير معالجة الماء على أداء الخرسانة باستخدام اختبارات مثل اختبار الهبوط، ومقاومة الضغط، ومقاومة الشد الغير مباشر، ومقاومة النحناء، و SEM، و EDX، و FTIR علاوة على ذلك، تقيّم الدراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية للماء الممغنط ، مثل درجة حرارة الماء، ودرجة الحموضة، ومجموع المواد الصلبة الذائبةTDS) )، والتوصيل الكهربائيEC) )، والتوتر السطحيST) )، وكثافة الماء لدراسة تأثير المجال المغناطيسي على الماء العادي ودراسة الاختلاقات بين الماء العادي والماء الممغنط من خلال هذه الاختبارات. تمت دراسة تطبيق الماء الممغنط في إنتاج خرسانة جديدة بديلة عن الخرسانة التقليدية بمواد متقدمة ذات تأثيرات بيئية أكثر ملاءمة. خطوات الدراسة : تم تحديد أهداف الدراسة ونطاقها بالإضافة إلى إطار الأطروحة في الفصل الاول. يلخص الفصل الثاني الدراسات السابقة ذات الصلة بالخصائص الطازجة والمتصلدة لموضوع البحث، والاختبارات، والمعايير، والمواد، وتقنيات الخلط،. الفصل الثالث يحدد ويناقش المواد المكونة للخلطات المستخدمة في البحث الحالي ويشمل المناقشات أيضًا ومنهجية البرنامج التجريبي واختبارات كل من الخصائص الطازجة والمتصلدة. يقدم الفصل الرابع تحليل ومناقشة نتائج الاختبارات التي تم الوصول اليها من خلال هذا البحث. يتم استكمال ذلك بالملاحظات والنتائج التي توصل اليها البحث بالاضافة الى مقترحات عامة للدراسات المستقبلية في الفصل الخامس. خلاصة الدراسة : تبحث هذه الدراسة بشكل تجريبي في تأثير الماء الممغنط بمجالات مغناطيسية مختلفة الشدة على خصائص الخرسانة الطازجة والمتصلدة. لهذا الغرض، تم استخدام مجالين مغناطيسيين 1.4 و 1.6 تسلا لانتاج خمسة أنواع مختلفة من الماء الممغنط بعدد دورات 100 و 150 و 250 دورة. يعد اتجاه المجال المغناطيسي وكمية المجال المغناطيسي وعدد دورات المعالجة من العوامل الرئيسية في انتاج الماء الممغنط. تم استخدام اختبار الهبوط ومقاومة الضغط ومقاومة الشد الغير مباشر ومقاومة الانحناء و SEM و EDX و FTIR لتقييم خصائص الخرسانة. من خلال الدراسة موضوع الذكر يمكن استخلاص النتائج التالية من نتائج التجربة : بعد عملية المغنطة، تغيرت الخصائص الكيميائية والفيزيائية للماء، بمتوسط زيادات في قيم الأس الهيدروجيني، ومجموع المواد الصلبة الذائبة، و التوصيلية الكهربية بنسبة 15٪، و 17٪، و 7٪ على التوالي. لم تتغير كثافة الماء بشكل ملحوظ، لكن التوتر السطحي للماء تغير بمعدل 7٪. باستخدام الماء الممغنط تحسنت الخواص الطازجة للخرسانة وزادت قيمة اختبار الهبوط بنسبة وصلت إلى 17٪. يحسن استخدام الماء الممغنط خصائص الخرسانة المتصلدة حيث زادت مقاومة الضغط للخرسانة بحوالي 26٪ و 40٪ في عمر 7 و 28 يومًا على التوالي. تم تحقيق النتيجة المثلى في مقاومة الضغط للخرسانة عند مرور الماء العادي عبر المجالات المغناطيسية 1.6 تسلا ثم 1.4 تسلا على التوالي لعدد دورات 150 دورة. نتج عن اختبار سرعة الموجات فوق الصوتية UPV)) تنبؤ جيد لمقاومة الضغط للخرسانة حيث تراوح الخطأ الكلي بين -9.2٪ و + 5.8٪ حيث أثر وجود الماء الممغنط بشكل إيجابي على التنبؤ بمقاومة الضغط باستخدام اختبار سرعة الموجات فوق الصوتية ومع ذلك، فشل اختبار المطرقة الارتدادية من شميدت في التنبؤ بمقاومة ضغط الخرسانة بدقة للخلطات في هذه الدراسة حيث أظهر خطأ تنبؤ بحوالي 40٪. بالمقارنة مع العينات المرجعية، أظهر تحليل SEM و EDX و FTIR لعينات الماء الممغنط أن درجة اماهة الاسمنت تحسنت والخرسانة المنتجة كانت أكثر كثافة وأقل مسامية من الخرسانة التقليدية.