Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عمران مدينة تطوان بالمغرب الأقصى وآثارها المعمارية الباقية منذ نشأتها حتى نهاية القرن (13هـ / 19م ) :
المؤلف
شوالى، ياسر صلاح محمد الشحات.
هيئة الاعداد
باحث / اسر صلاح محمد الشحات شوالى
مشرف / محمد هاشم أبوطربوش
مشرف / محمد السيد محمد أبورحاب
مناقش / كمال عناني إسماعيل
مناقش / صالح أحمد البهنسي
الموضوع
المغرب - آثار إسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (1138 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاثار الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

اختلفت أسباب نشأة المدن الإسلامية ما بين مدن للعامة، ومدن ملكية شيدت ليسكنها الحكام وأعوانهم، ويجاورها مدن العامة، ومدن حربية شيدت من أجل هدف عسكري بحت يهدف إلى الاستقرار والتحصن بها سواء من الهجمات الخارجية والقبائل المجاورة، أو من الثورات والفتن الداخلية. وتنوعت هذه الأسباب وارتبطت بعوامل كثيرة؛ اقتصادية ودينية وصناعية وغير ذلك، وكانت تبدأ بنواة عمرانية تتطور وتتشكل لتأخذ الملامح نفسها، وإن اختلفت في بعض التفاصيل ارتباطًا بالنشأة أو بالعوامل البيئية والمحلية، وبمرور الزمن تتطور هذه المدن ويغلب عليها الطابع المدني، وتتحول إلى مدن مأهولة بالسكان حتى اليوم.وتعد مدينة تطوان بشمال المغرب الأقصى إحدى المدن التي تحولت من مجرد قصبة شيدها القائد أبو الحسن علي المنظري (898-910ه/1492-1504م)، على أنقاض قصبة شيدها السلطان يوسف بن يعقوب المريني عام (685هـ/1286م)، وزاد في تحصينها وعمرانها السلطان أبو ثابت عامر المريني عام (708ه/1308م)، إلى مدينة بكامل مرافقها ذات معايير مدنية واضحة، واستمر إعمارها على يد المورسكيين النازحين من الأندلس في كل من العصرين السعدي والعلوي، وكان الهدف من بناء هذه القصبة محاصرة مدينة سبتة والاستيلاء عليها من أيدي البرتغاليين، ومراقبة تحرك قبائل غمارة والريف التي كانت تثور بين كل فترة والأخرى، كما شيدت هذه القصبة لتكون قاعدة لتوجيه الجيوش الإسلامية إلى الأندلس للجهاد ضد الممالك النصرانية.أما عن خطة الدراسة فقد انقسمت إلى:المقدمة: فتناولت أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وصعوبات الدراسة، ونقد المصادر والمراجع، وخطة الدراسة.التمهيد: تناول مظاهر العمران والعمارة بمدينة تطوان بالمغرب الأقصى منذ إنشائها حتى نهاية القرن 13هـ/19م.الفصل الأول: تناول العوامل المؤثرة على عمران مدينة تطوان وعمارتها، وينقسم إلى:المبحث الأول: العوامل البيئية وأثرها على عمران مدينة تطوان وعمارتها.المبحث الثاني: العوامل الاقتصادية وأثرها على عمران مدينة تطوان وعمارتها.المبحث الثالث: العوامل الاجتماعية وأثرها على عمران مدينة تطوان وعمارتها.المبحث الرابع: العوامل السياسية وأثرها على عمران مدينة تطوان وعمارتها.المبحث الخامس: العوامل الدينية وأثرها على عمران مدينة تطوان وعمارتها.الفصل الثاني: يتضمن الدراسة الوصفية للعمائر الدينية والجنائزية في مدينة تطوان، وينقسم إلى أربعة مباحث:المبحث الأول: الدراسة الوصفية للمساجد الجامعة.المبحث الثاني: الدراسة الوصفية لمساجد الفروض.المبحث الثالث: الدراسة الوصفية للمدارس.المبحث الرابع: الدراسة الوصفية للزوايا والأضرحة.الفصل الثالث: يتضمن الدراسة الوصفية للعمائر المدنية في مدينة تطوان، وينقسم إلى أربعة مباحث:المبحث الأول: الدراسة الوصفية للمنازل.المبحث الثاني: الدراسة الوصفية للحمامات.المبحث الثالث: الدراسة الوصفية للفنادق.المبحث الرابع: الدراسة الوصفية للسقايات.الفصل الرابع: يتضمن الدراسة الوصفية للعمائر الحربية في مدينة تطوان، وينقسم إلى خمسة مباحث:المبحث الأول: الدراسة الوصفية لقصبة المنظري.المبحث الثاني: الدراسة الوصفية لقصبة جبل درسة ” الذيب”.المبحث الثالث: الدراسة الوصفية لأسوار مدينة تطوان.المبحث الرابع: الدراسة الوصفية لأبراج مدينة تطوان.المبحث الخامس: الدراسة الوصفية لبوابات مدينة تطوان.الفصل الخامس: يتضمن الدراسة التحليلية لتخطيط عمائر مدينة تطوان، وينقسم إلى ثلاثة مباحث:المبحث الأول: التخطيط المعماري للعمائر الدينية والجنائزية.المبحث الثاني: التخطيط المعماري للعمائر المدنية.المبحث الثالث: التخطيط المعماري للعمائر الحربية.الفصل السادس: يتضمن الدراسة التحليلية للعناصر المعمارية، وينقسم إلى خمسة مباحث:المبحث الأول: عناصر المنفعة.المبحث الثاني: عناصر الإنشاء.المبحث الثالث: عناصر الاتصال والحركة.المبحث الرابع: عناصر التهوية والإضاءة.المبحث الخامس: عناصر الوقاية والخدمة.الفصل السابع: يتضمن الدراسة التحليلية للعناصر الزخرفية، وينقسم إلى أربعة مباحث:المبحث الأول: الزخارف النباتية.المبحث الثاني: الزخارف الهندسية.المبحث الثالث: النقوش الكتابية.المبحث الرابع: العناصر المعمارية المستخدمة للغرض الزخرفي.وخاتمة الدراسة: وتضمنت النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم يلى ذلك ثبت بأسماء المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، ثم ذيلت الدراسة بمجموعة الخرائط والأشكال واللوحات التي توضح متن الرسالة، وقد بلغ عددها 9 خرائط، 132 شكل، 558 لوحة توضح متن الرسالة، وذلك في مجلد ثان ملحق بالمتن.