Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Surgical management of convergence excess esotropia /
المؤلف
Sultan, Ehab Ismaeil Abd El-Aal.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب إسماعيل عبدالعال سلطان
مشرف / أحمد مصطفى إسماعيل
مشرف / منال علي حسين إبراهيم قاسم
مشرف / طارق أحمد عبدالوهاب محسن
مشرف / رشا مجدي الزيني
مناقش / إبراهيم طه العدوي
مناقش / محمد سامح عبدالحميد الشوربجي
الموضوع
Esotropia. Ocular permeability. Pupillary Functions, Abnormal.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (114 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 114

from 114

Abstract

يشمل الحول الإنسي المقترن بالتقارب المفرط للعينين مجموعة من الأسباب المختلفة. أحد الأسباب الشائعة لحدوث التقارب المفرط للعينين هو زيادة نسبة تقارب العينين التكيفي إلى درجة تكيف العينين. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يكون التقارب المفرط للعينين مصحوبا بدرجات مختلفة من نسبة تقارب العينين التكيفي إلى درجة تكيف العينين (عالية، طبيعية أو منخفضة). يمثل علاج التقارب المفرط للعينين تحد كبير فيمكن استخدام النظارات ثنائية البؤرة في علاج بعض الحالات ولكن بدرجة محدودة نظرا لعدم فاعليتها في الكثير من الحالات لهذا تم وصف طرق جراحية مختلفة لتقليل التقارب المفرط للعينين تختلف من حيث الفعالية والمضاعفات. تتميز غرز التثبيت الخلفي للعين بأنها تقلل قوة دوران العين في اتجاة العضلة المثبتة. ولذلك فإنها تستخدم في حالات الحول الإنسي المقترن بالتقارب المفرط للعينين مع نسبة نجاح عالية. على الرغم من ذلك فإن هذة الجراحة صعبة من حيث الأداء وذلك لوقوع مكان غرز التثبيت في الجزء الخلفي لصلبة العين. يعتبر الإرخاء المائل لعضلة العين الداخلية من العمليات الناجحة في إصلاح الحول الإنسي المصحوب بالتقارب المفرط للعينين. تعتمد فكرة هذة الجراحة على أن الجزء السفلي من العضلة الداخلية للعين يستقبل إشارات أكثر في حالات الرؤية القريبة ولذلك فمن المفترض أن إرخاء هذا الجزء بدرجة أكبر من الجزء العلوي قد يؤدي إلى تقليل تقارب العينين في الرؤية القريبة. تتلقى العضلات الخارجية للعين البشرية إشارات حركية من العصب القحفي الثالث والرابع والسادس. ومع ذلك، فقد وجد أن عضلات العين تحتوي أيضا على نهايات عصبية حسية ترسل إشارات حسية عميقة تصل إلى عدة مناطق داخل الجهاز العصبي المركزي. يتضمن الشد الجراحي لعضلات العين استئصال جزء من العضلة مما يؤدي إلى انخفاض في عدد النهايات العصبية الحسية في الأوتار العضلية وكذلك النهايات الحركية مما يؤدي إلى نقص في الإشارات الحسية العميقة الخاصة بتقارب العين التكيفي مما قد يساهم في علاج تقارب العين التكيفي المفرط. وصف ”سكوت” أسلوبًا لعلاج التقارب المفرط للعينين والذي قام فيه بإجراء عمليات استئصال جزء من عضلة العين الداخلية مع إرخاء نفس العضلة طبقا لدرجة الحول التي تم قياسها في الرؤية القريبة. هدف البحث: هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة 3 عمليات جراحية لإصلاح الحول الإنسي المقترن بالتقارب المفرط للعينين وهي: إرخاء العضلة الداخلية للعين المصحوب باستئصال جزء من نفس العضلة والإرخاء المائل لعضلات العين الداخلية والتثبيت الخلفي للعضلات الداخلية بصلبة العين. المرضى: تضمنت هذه الدراسة حالات الحول الإنسي المقترن بالتقارب المفرط للعينين من المرضى المترددين على مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة والذين لم يستجيبوا للنظارات الطبية أحادية أو ثنائية البؤرة. وشملت 46 مريضا منقسمين إلى ثلاثة مجموعات (18 حالة للمجموعة الأولى و14 حالات لكل مجموعة أخرى): •المجموعة الاولى: خضعت لإجراء إرخاء العضلة الداخلية للعينيين المصحوب باستئصال جزء من نفس العضلات (إجراء سكوت الجراحي). •المجموعة الثانية: خضعت لإجراء الإرخاء المائل للعضلة الداخلية للعينين. •المجموعة الثالثة: خضعت لإجراء التثبيت الخلفي للعضلة الداخلية للعين عن طريق غرز مثبتة بصلبة العين. الحالات المتضمنة: 1-السن: لم يوجد حد أدنى للسن طالما كان المريض متعاون في الفحص الخاص بقياس درجة الحول والاختبارات الأخرى لفحص درجة الحول. 2-الجنس: كلا الجنسين. 3-المرضى الذين كانوا يعانون من: حول أنسي المقترن بالتقارب المفرط بفارق درجة الحول في الرؤية القريبة أكثر من درجة الحول في الرؤية البعيدة أكثر من10 درجات منشورية مع فشل النظارات ثنائية البؤرة في تصحيح هذا الفارق. 4-المرضى الذين كانوا يعانون من: مستويات مختلفة من نسبة تقارب العينين التكيفي إلى درجة تكيف العينين. الحالات المستبعدة: 1-المرضى الذين نجحت النظارات ثنائية البؤرة في إصلاح التقارب المفرط لديهم. 2-المرضى الذين أجروا جراحات حول سابقة. 3-المرضى الذين كانوا يعانون من كسل العين في وقت الجراحة. 4-المرضى الذين كانوا يعانون من مشاكل في العضلات المائلة. 5-المرضى الذين كان لديهم تاريخ مرضي لحول إنسي خلقي. 6-المرضى الذين كانوا يعانون من أمراض في العين تؤثر على النظر لا يمكن إصلاحها بالنظارات الطبية. 7-المرضى الذين كانوا يعانون من مشاكل في الجهاز العصبي. طريقة البحث: تم جمع البيانات الآتية لكل حالة: •التاريخ الشخصي للمريض: الاسم، الجنس والسن. *تاريخ مرضي تفصيلي للحالة العامة للمريض. * تاريخ مرضي تفصيلي لحالة العين. •فحص العين: 1-حدة الابصار. 2-تقييم أفضل حدة إبصار للبعيد. 3-فحص العين باستخدام المصباح الشقي. 4-فحص قاع العين. 5-قياس الخلل الانكساري للعين مع استخدام قطرات توسيع حدقة العين. 6-قياس نسبة تقارب العينين التكيفي إلى درجة تكيف العينين. الاعتبارات الأخلاقية: -تم تقديم بروتوكول الدراسة للحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بكلية الطب جامعة المنصورة. -تم الحصول على الموافقة المسبقة من المرضى المشاركين في الدراسة. النتائج: •نسب النجاح المتحققة في المجموعات الأولى والثانية والثالثة هي 83.3% و92.9% و85.7% على التوالي. •نسب حدوث حول وحشي تتابعي للجراحة كانت 11.1% في المجموعة الأولى و7.1% في المجموعة الثانية بينما لم توجد حالات حول وحشي تالي للجراحة في المجموعة الثالثة. •كانت هناك حالة واحدة فقط من الحول المرتجع (5.56%) بالمجموعة الأولى وحالة واحدة أيضا (7.1%) بالمجموعة الثالثة. بينما لم توجد أي حالات حول مرتجع بالمجموعة الثانية. •لم توجد فروقات إحصائية بين الثلاثة مجموعات بخصوص نسب النجاح.