الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف المجتمعات العمرانية الجديدة لتحقيق رؤية مجتمعية واضحة تعزز من خلالها التنمية العمرانية وتحسين كفائتها لتتلائم مع الحياة الإنسانية بمتطلباتها المختلفة، ومنه جاءت معايير جودة الحياة لتنعكس مؤشراتها بشكل إيجابي على الأفراد والمجتمعات بموجب ما تتميز به من تنظيم وتطوير استراتيجيات والخطط التنموية المؤدية إلى إحداث تطوير في مجتمعنا المصري. فقد تناولت الرسالة في الفصل الأول على المفاهيم العامة للعلاقة التأثيرية بين البعد الاجتماعي والكفاءة العمرانيةً بداية من مفاهيم المجتمع والبيئة الاجتماعية وسلوك الفرد المكونة للبعد الاجتماعي، المفاهيم المتعلقة بالعمران ومكوناته المادية من(المسكن-الخدمات العامة-الفراغات العمرانية)، وكيفية تحقيق التوازن بينهم لتكوين مجتمع ملائم لاحتياجات ومتطلبات الإنسان. اختص الفصل الثاني بدراسة جودة الحياة ومؤشراتًها ووصولا إلى أبعاد جودة الحياة العمرانية وهي (البيئة المبنية–الاجتماعية–البيئية–الاقتصادية )، والتي تهيأ المجتمع العمراني ليكون قادرعلى تحقيق كفاءة وفعالية التنمية بتطبيق مؤشرات جودة الحياة. تناول الفصل الثالث دراسة مقارنة بين مناهج لهيئات ومنظمات متخصصة مطبقة في أربع مدن عالمية، لقياس كيفية تطبيق مؤشرات جودة الحياة فيها كـ ( منظمة MERCER في المملكة العربية السعودية–منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةOECDًفي كلامن اليابان و دولة نيوزيلندا)، وذلك للوصول إلى المؤشرات الأساسية المًتفق عليها جزئيا لتحقيق مؤشرات جودة الحياة. تناول الفصل الرابع مسح لحي الرحاب بالقاهرة الجديدة كمثال لحيً مكتمل اجتماعيا، للوصول إلى مدى إمكانية مصر من تطبيق مؤشرات جودة الحياة، وذلك لتعزيزمنهج واضحة يمكن تطبيقه على المستوى المحلي للمدن المصرية. انتقلت الرسالة إلى الفصل الخامس لتحديد منهج ورؤية واضحة لقياس المؤشرات التي تقيم جودة الحياة الحضرية في مصرمن خلال عشرة مؤشرات وهي ( سلامة المجتمع ،التوظيف والرضا عن العمل، الصحة، الإسكان والقدرة على تكاليف السكن، النقل العام، البيئة، التعليم، المشاركة الاجتماعية، الترابط الاجتماعي، الخدمات الثقافية والترفيهية )، وبالتالي اختيار منطقة الدراسة (مدينة بدر) كمدينة من الجيل الثاني في خطة المجتمعات العمرانية بمصر مكتملة اجتماعيا، تستهدف كافة فئات وأنماط الإسكان ،ًوبناءعلى ذلك تم الدراسة على جزئين :- أولاً- رصد كافة المنشآت والخدمات المتوفرة بالمدينة في الوقت الحاضر والمتفق عليها في الإمتداد المستقبلي للمدينة من قبل الجهات المختصة.ً ثانيا- تنتقل الرسالة إلى الفصل السادس لقياس ورصد مدى رضا السكان عن مؤشرات جودة الحياة العمرانية من خلال استبيان ميداني-إلكتروني ، تناول عدة أسئلة تحت كل مؤشر كمحاولة لتقييم الوضع الراهن لمنطقة الدراسة، للوصول لاقتراحات وسياسات لتطوير جودة الحياة بمدينة بدر. وآخر ما توصل إليه البحث هوإمكانية تطبيق إسترتيجية مؤشرات جودة الحياة المقترحة على منطقة الدراسة ( مدينة بدر)، ويتحقق ذلك عند مراعاة العلاقة التأثيرية للبعد الاجتماعي والكفاءة العمرانية بالبيئة المحيطة في نطاق منهج قابل للقياس مؤشرات جودة الحياة العمرانية. |