Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الفلسفية لفن الأنامورفيك ودوره فى استحداث رؤى تشكيلية في التصوير /
المؤلف
سلامة، منى محمد محمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد محمد ابراهيم سلامة
مشرف / إبراهيم أحمد السيد
مشرف / إيمان زكي الحلو
مشرف / وائل عبدالحميد أنور
مناقش / هانى عبده عبده قتاية
الموضوع
فن الأنامورفيك. التصوير.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (201 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

لقد كان الفن التشكيلي من خلال طبيعتة الإبتكارية مفتاحاً للعديد من التحولات التي تؤكد إستقلال الإنسان، فلم يعد الفن تقليداً بل بات إبداعاً، وذلك بما لديه من وسائط متنوعة تثري البناء التشكيلي للأعمال المستحدثة، فقد أصبحت الخامة في الفن المعاصر لها مفاهيم جمالية وفكرية وفلسفية حيث التطور التكنولوجي الحديث والثورة الصناعية ساعدوا علي إستحداث صياغات فنية وتشكيلية تتميز بالأبتكار والإبداع. ونجد أن التنوع الجمالي والإبداع في اتجاهات ومدارس النحت المختلفة ناتج عن إستخدام خامات جديدة وأساليب غير مسبوقة علي التعبيرات الفنية، وتغيرت بذلك المفاهيم التقليدية والفوارق المعتادة بين فنون الإبداع وأزالت الحواجز بين مجالات الفن وأدخلت معايير جديدة أضافت إلي الفن والمتذوقين له رؤية جديدة واستنادا إلي المبدأ الذى يربط تفسير الفن بمفهوم إتاحته مجال لإكتشاف الجوانب الغير معتادة من الحياة تكشف الخصائص المتميزة والفريدة فى أعمال الفن ولذا يتجة البحث الحالي إلي الكشف عن جمالية فن الأنامورفيك فى أعمال الفن المعاصر من خلال مقومات التشكيل وجماليات التذوق التى تميزها عن سابقها من العصور الفنية بمفاهيم تتواكب مع ثقافة وفكر العصر الحالي لتثرى الرؤية الفنية للمتلقى بجمالية تذوقية وتعبيرية وتشكيلية ومفاهيمية وإلقاء الضوء عن فن الأنامورفيك وتضمينه فى العديد من الأستخدامات لمواكبة التقدم الهائل فى الوسائط التكنولوجية. بالرغم من تغير تناول مفهوم المنظور في القرن العشرين الا أن تحقيق البعد الثالث داخل الصورة ما زال مقترناً في أذهان بعض الفنانين بالمنظور التقليدي، وهذا مما يجعلهم ينصرفون الى خطوات رسم المنظور الهندسي في حالة محاولة تحقيقهم للبعد الثالث الايهامى داخل الصورة مما ينشأ عنه عمل تقليدى يفتقد للكثير من القيم والدلالات التعبيرية وحيل الأداء الحديثة,أهداف البحث : 1. القاء الضوء على التحريفات الخداعية لفن الأنامورفيك ولمنظور كأحد اتجاهات الرسم المعاصر والتي تحفز على الرؤية المتعمقة والمبتكرة للاعمال الفنية. 2. تحليل اهم مظاهر التحريفات الخداعية لمنظور الأنامورفيك داخل أعمال الفنانين المعاصرين. 3. عرض بعض الاعمال الفنية المنفذة من خلال فن الأنامورفيك. 4. وصف وتحليل اعمال الأنامورفيك في أعمال العصرالحديث لإيجاد منطلقات تشكيلية جديدة لإثراء الرسم المعاصر.