الفهرس 
Chapter 1 IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
يعتبر نظام الطاقة أهم انظمة البنية التحتية والأكثر حيوية بها حيث أن مجموعة متنوعة من الخدمات مثل خدمات الطوارئ والخدمات المصرفية والتمويل وإمدادات المياه والغاز والاتصالات تعتمد على إمدادات ثابتة ومتسقة من الكهرباء لتعمل بشكل جيد. وقد تم تصميم معظم أنظمة توزيع الطاقه الحالية للعمل تحت الظروف الجوية العادية لذا فهي عادة تكون غير قادرة على تحمل أضرار واسعة النطاق ناجمة عن الظواهر الجوية الشديدة التأثير ذات احتمالية الحدوث المنخفضة مثل العواصف او الاعاصير الشديدة رغم أنه عادة ما ينتج عن مثل هذه الحوادث تلفًا حقيقيًا لمكونات شبكات الطاقة الكهربية مثل الخطوط والأبراج والمحولات بما يؤدي إلى إطالة فترات الإصلاح والصيانة وتعريض النظام لمزيد من المشاكل بالاضافة إلى حدوث زيادة كبيرة في عدد المستهلكين المتأثرين بانقطاع التيار الكهربي. غالبا ما ينتج عن أحداث الطقس الطارئه والمعروفة باسم الأحداث عالية التأثير ومنخفضة الاحتمال (HILP) تأثير على المرونة التشغيلية لنظام الطاقة. ووفقًا لتوقعات برامج تأثيرات المناخ فقد حدثت تغيرات كبيرة في المناخ منذ أوائل القرن العشرين وصاحبها زيادة ملحوظة في الأحداث المناخية الطارئه ومن المتوقع أن تزداد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث في المستقبل القريب بما يستوجب على الباحثين وصناع القرار في المنظومات الكهربية الإهتمام بتطوير المرونة التشغيلية لمنظومات القوى الكهربية حيث تعني المرونة : القدرة على توقع الأحداث السيئة الحالية أو المحتملة والتخطيط لها لاستيعابها أو التعافي منها أو التكيف معها بشكل أكثر نجاحًا تفادياً لتعطل عمليات شبكات الطاقة وهو ما تكرر كثيراً في السنوات الأخيرة نتيجة للكوارث الطبيعية والظواهر الجوية الشديدة بما تسبب في العديد من الانقطاعات الممتدة وفقدان الخدمات الهامة وكان له تأثير كبير على البنية التحتية القديمة لشبكات الطاقة. في هذه الرسالة تم اقتراح إستراتيجية احتمالية لتقييم المرونة التشغيلية لشبكات توزيع الطاقة ضد تأثيرات أحداث HILP اعتمادًا على التقييمات الكمية المعرضة للخطر والقيمة المعرضة للخطر المشروطة. حيث أمكن تقييم نتيجة تأثير عاصفة رياح على شبكة التوزيع باستخدام منهجية تقييم المرونة القائمة على الاحتمالات من خلال العديد من السيناريوهات المبنية على عمليات المحاكاة بطريقة مونت كارلو. وقد تم اختبار الطريقة المقترحة على نظام الاختبار القياسي IEEE 37-bus وتم استعراض ومناقشة دراسات حالة مختلفة تستند إلى بيانات مفصلة وتحليلها لإثبات جدوى الطريقة المقترحة. وتقع الرسالة فى خمسة فصول على النحو التالى : الفصل الأول : يتناول مقدمة للرسالة وفيه تم عرض المشكلة الاساسية والدوافع لدراستها وأهداف وإسهامات الرسالة وأخيرا استعراض للمكونات الأساسية فى الرسالة. الفصل الثاني : يقدم نظرة عامة وتحليل مفصل حول مرونة نظام الطاقة. يصف الفصل قيمة وأهمية أنظمة الطاقة الموجهة نحو المرونة. بالإضافة إلى ذلك يوضح تأثير تغير المناخ والطقس على مكونات الشبكة. يغطي الفصل أيضًا منحنيات المرونة المرتبطه بالحدث.كما يناقش النموذج العام لنمذجة نظام الطاقة الفعال لتطوير المرونة. أخيرًا يوضح الفصل مفهوم وتطبيقات القدرة على الصمود المعززة لأنظمة الطاقة المستقبلية بما في ذلك قياس المرونة على المدى القصير والطويل. الفصل الثالث : يستعرض تطور المقاييس التي تم تقييمها بمرور الوقت وفقًا لما تم نشره من أبحاث علميه. كما يقدم وصفاً لنموذج للمرونة في أنظمة الطاقة. ويستقصي الفصل السمات المختلفة لمقاييس المرونة ويقدم كذلك إطارين لمقاييس المرونة ويفرق بين العديد من مؤشرات المرونة الكمية المقترحة لتقييم مرونة نظام الطاقة. ويختتم الفصل باستعراض الطرق المستخدمة لتحسين مرونة أنظمة الطاقة. الفصل الرابع : يتناول مقاييس المرونة المقترحة حيث تم تقديم نموذج دراسة عام لتحليل تأثير الطقس على مرونة نظام الطاقة ثم مناقشة منحنيات الهشاشة الاحتمالية على مستوى المكونات للأبراج والخطوط والمحولات في نظام توزيع الطاقة. كما استقصى الفصل تقييم سيناريوهات الضرر للمكونات و فقدان أداء النظام من خلال عمل محاكاة باستخدام طريقة مونت كارلو. أخيرًا يستكشف الفصل إمكانية تطبيق إطار المحاكاة المقترح باستخدام برنامج OpenDSS على نماذج أنظمة التوزيع الواقعية. الفصل الخامس : في هذا الفصل تم تطبيق المنهجية المقترحة على دراسات الحالة المختلفة من أجل تقييم قدرة نظام توزيع الطاقة على الصمود في ظل الكوارث الطبيعية والظروف الجوية المختلفة. وقد تم استخدام نظام اختبار IEEE-37 القياسي لشرح وتقييم إطار العمل المقترح والمنهجية المقترحة. وأثبتت النتائج أن الطريقة المقترحة يمكن أن تساعد المخططين على التنبؤ والتحديثات المناسبة للبنية التحتية للنظام والتي يمكن أن تقلل من تأثير الظروف الاستثنائية القادمة على الأحمال المهمة للنظام. الفصل السادس : يستعرض الإستنتاجات النهائية وبعض الإقتراحات لأبحاث مستقبلية تكميلية لهذه النقطة البحثية.