Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادى للحد من التقلبات المزاجية وتحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين /
المؤلف
ابوالخير، احمد عبدالمنعم عبدالغنى احمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبدالمنعم عبدالغنى احمد ابوالخير
مشرف / محمد حسين محمد سعد الدين
مناقش / أكرم فتحي يونس زيدان
مناقش / حسن عبدالسلام حسن العشري
الموضوع
العلاقات الأسرية. الأسرة. العلاقات الأسرية - جوانب اجتماعية. الأسرة - جوانب نفسية. الزواج - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (305 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

مقدمة: لقد أجمع العلماء على أن الأسرة وحدة تقوم على الترابط ويشعر أفرادها بالانتماء والإنجاز والإشباع والحماية والإحساس بالأمان مما يجعل روح التكافل والتعاون تسوء بينهم، كذلك فإن هناك الروابط الخاصة بالعواطف والمشاعر الوجدانية، وكذلك الترابط السكنى الذى يجمع أفراد الأسرة ويوحد شتاتهم، وإليه يعودون ويجدون الراحة والسكنية والدفء والحنان، ويتبادلون أحداث اليوم وآمال الغد، وفيه يتصرفون بتلقائية ويشبعون حاجاتهم الأساسية التي لا يمكن إشباعها في أي موقع آخر، وتمثل الأسرة الوحدة الاجتماعية الأساسية في المجتمع، وكلما كانت العلاقة الأسرية والتماسك الأسرى بين أعضاء الأسرة كبيرا ً أدى ذلك إلى علاقات وروابط اجتماعية سليمة بين أفرادها في تعاملهم داخل الأسرة، وفى المجتمع الأكبر. والأسرة هي الوسط الإنساني ””الأول”” الذي ينشأ فيه الطفل ويكتسب في نطاقها أول أساليبه السلوكية التي تمكنه من إشباع حاجاته وتحقيق إمكانياته وتوافقه مع المجتمع، وهي التي تشكل بنية الشخصية بشكل مباشر وغير مباشر، (بشكل مباشر): عن طريق التربية المقصودة القائمة على تعليم الأبناء السلوك الاجتماعي وتكوين القيم والاتجاهات، وتؤثر أيضا ً الأسرة (بشكل غير مباشر): عن طريق المناخ الأسرى الذي تسوده الأثرة، وألوان التفاعل بينهم، وأيضا ً السلوكيات التي يحاول الأبناء محاكاتها وتقليدها. تعبر تقلبات المزاج عن حالة انفعالية أو اتجاه يستمر لبعض الوقت، ويتسم بالقابلية للاستشارة، وتتقسم الأمزجة إلى نوعين، وهما: المرح والاكتئاب، وهو صوت المشاعر بخاصة المشاعر التي يخبرها الشخص حول موضوع معين، وتقلبات المزاج تتضمن ردود الفعل الانفعالية للأحداث المختلفة، وتتركب خبرة المزاج على الأقل من عنصرين هما: الخبرة المباشرة للمزاج، ومستوى ما وراء الخبرة المزاجية، ويتكون مستوى ما وراء الخبرة من المشاعر والأفكار عن المزاج، ويمثل الوعى الصفحة الأمامية للعقل، فهو يحتوى على المعلومات التي ينتقيها الفرد، وتعبر هذه البنية المعلوماتية عن اهتمامات الفرد، فالوعى معرفيا ً يمثل مجموعة من المكونات المعرفية التي يكون الشخص واعيا ً بها، إن وعى الفرد يتضمن خبرات هجينة من المعرفة والوجدان، وبالتالي فإن هناك فعاليات متبادلة بين المعرفة والوجدان وتنبثق في الدافعية والفرد إما أن يكون لديه وعى مرتفع بمزاجه، أو وعى منخفض بمزاجه وخبرة ما وراء المزاج، وأن وعى الفرد بخبرة ما وراء مزاجه يشمل ضمنا ً وعيه بالخبرة المزاجية المباشرة، وتشير خبرة ما وراء المزاج إلى وعى الفرد أو فكرته عن المشاعر والأفكار التي أدت إلى نشوء هذه الخبرة. لذا يعد الإرشاد الإرشادي اتجاها ً إرشاديا ً حديثا ً نسبيا ً يعمل على الدمج بين الإرشاد المعرفي بأساليبه المتعددة، والإرشاد الإرشادي بما يتضمنه من أساليب، ويهدف إلى التعامل مع الاضطرابات المختلفة من منظور ثلاثي الأبعاد، إذ يتعامل معها معرفيا ً، وانفعاليا ً، وسلوكيا ً، بحيث يستخدم عديدا ً من الأساليب، سواء أكان ذلك من المنظور المعرفي، أم المنظور الانفعالي، أم السلوكي. مشكلة الدراسة: تبرز أهمية الدراسة الحالية في كونها تقدم برنامجا ً إرشاديا ً للحد من التقلبات المزاجية، وتحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين . وﺘﻌﺘﻤﺩ الدراسة ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅل ﺭﺌﻴسي: ما فعالية برنامج إرشادي للحد من التقلبات المزاجية، وتحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين؟ ويمكن صياغة ﻤﺸﻜﻠﺔ الدراسة فى الأسئلة التالية: 1. هل تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق برنامج الدراسة الحالية وبعده على مقياس التقلبات المزاجية؟2. هل تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية بالتطبيق البعدي والتتبعي على مقياس التقلبات المزاجية؟ 3.هل تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل التطبيق برنامج الدراسة الحالية وبعده على مقياس المناخ الأسرى؟ 4. هل تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية بالتطبيق البعدي والتتبعي على مقياس المناخ الأسرى؟ أهداف الدراسة:  تحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين .  التخفيف من التقلبات المزاجية لدى عينة من المتزوجين.  استمرار أثر البرنامج الإرشادي للحد من التقلبات المزاجية، وتحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين، وذلك بعد فترة شهرين من التطبيق.  التنبؤ بقدرة البرنامج الإرشادي على تحسين جوانب أخرى من سلوك المتزوجين. أهمية الدراسة: تبرز أهمية الدراسة الحالية في كونها تقدم برنامجا ً إرشاديا ً للمساعدة في تحسين المناخ الأسرى، مما يؤدى إلى تخفيف التقلبات المزاجية لدى عينة من المتزوجين. ﺃﻭﻻ ً: ﺍﻷهمية ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ:  تقدم الدراسة الحالية تأصيلا ً نظريا ًمن المعلومات الحديثة في المناخ الأسرى والتقلبات المزاجية.  كما تكمن الأهمية النظرية أيضا ًمن خلال تناولها لمرحلة عمرية مهمة وهي مرحلة الشباب، والتي يزداد معدل انتشار التقلبات المزاجية بها؛ نظرا ًلما تتصف به هذه المرحلة من انفعالات وتقلبات مزاجية، ومحاولة لإثبات الذات بشتى الطرق.  إعداد مقياس تشخيصي للمناخ الأسرى، والتقلبات المزاجية لدى المتزوجين. ﺜﺎﻨﻴﺎ ً: ﺍﻷهمية ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ: تتضح الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في:  تدعيم المشتغلين في المجال الإرشادي ببرنامج إرشادي للحد من التقلبات المزاجية، وتحسين المناخ الأسرى لدى عينة من المتزوجين.  تعريف المتزوجين بمجالات للحد من التقلبات المزاجية، وتحسين المناخ الأسرى المتعلق بهم.  ﻴﺠﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﻁﻼﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.  ﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل الإرشاد ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ.  تقدم الدراسة دليلا ًعمليا ًممثلا ًفي البرنامج الإرشادي للتعامل مع المتزوجين من التقلبات المزاجية لجميع المهتمين بهم. فروض الدراسة: 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس التقلبات المزاجية في اتجاه القياس القبلي. 2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس التقلبات المزاجية بعد شهر من انتهاء تطبيق البرنامج. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس المناخ الأسرى لصالح القياس البعدي. 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس المناخ الأسرى بعد شهر من انتهاء تطبيق البرنامج. إجراءات الدراسة: أولا ً: عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة الحالية بالطريقة العمدية المقصودة، وتكونت في صورتها النهائية من (10) من الإناث المتزوجات. ثانيا ً: أدوات الدراسة:  استمارة جمع البيانات الأولية. (إعداد / الباحث)  مقياس المستوي الاجتماعي الاقتصادي والثقافي للأسرة المصرية (إعداد / محمد سعفان، ودعاء خطاب، 2016).  مقياس المناخ الأسرى. (إعداد / الباحث)  مقياس التقلبات المزاجية. (إعداد / الباحث)  البرنامج الإرشادي. (إعداد / الباحث) ثالثا ً: الأساليب الإحصائية:  اختبار ولكوكسن Wilcoxon ،وقيمة( Z) لدلالة الفروق بين عينتين مرتبطتين .  إيجاد معاملات الثبات بطريقة الفا كرونباخ، وطريقة إعادة الاختبار.  معادلة كوهين لحساب حجم التأثير. نتائج الدراسة: 1. وجود فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى(01‚0) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في المناخ الأسرى قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح القياس البعدي. 2. عدم وجود فروق دالة إحصائيا ً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية مقياس المناخ الأسرى في القياسين البعدي والتتبعى. 3. وجود فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى (01‚0) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التقلبات المزاجية قبل تطبيق البرنامج وبعده في اتجاه القياس القبلي. 4. عدم وجود فروق دالة إحصائيا ً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التقلبات المزاجية في القياسين البعدي والتتبعى.