الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
المقدمة: تصيب عدوى HCV حوالي 25٪ من الأفراد الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية. يتفق معظم الناس على أن فيروس نقص المناعة البشرية يسرع من تطور أمراض الكبد المزمنة التي يسببها التهاب الكبد الفيروسي. من ناحية أخرى ، هناك نقص في الوضوح فيما يتعلق بكيفية تأثير فيروس التهاب الكبد الوبائي على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وتطور المرض. الغرض من البحث : كان الهدف من الدراسة هو إلقاء الضوء على حالة العدوى المشتركة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سى، وفيروس نقص المناعة البشرية في مصر فيما يتعلق بالتقدم المرضى والإستجابة للعلاج والظروف المرضية ومعدلات الوفيات. الجزء العملي والطرق المستخدمة : أجريت هذه الدراسة في قسم طب المناطق الحارة (جامعة المنصورة- مصر) ، ومستشفى حمىيات المنصورة ، ومستشفى حمىات المحلة الكبرى ، بين يناير 2018 ويناير 2020 ، وأجريت الدراسة على مجموعتين (المجموعة الأولى). : مجموعة فيروس نقص المناعة البشرية تضمنت 219 سجلاً طبياً لمرضى عدوى فيروس نقص المناعة البشرية. (المجموعة الثانية): تضمنت 67 سجلاً طبياً لمرضى العدوى المشتركة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سى، وفيروس نقص المناعة البشرية بعد أخذ جميع الاعتبارات الأخلاقية ، تم جمع البيانات التالية السرية من السجل الطبي للمرضى الخاضعين للدراسة: البيانات الاجتماعية والديموغرافية وأخذ التاريخ الكامل: بيانات التاريخ الشخصي (العمر والجنس والإقامة) ، أي بيانات الفحص السريري ، البيانات المختبرية ، وبيانات التفاعل بين الأدوية والعقاقير ، وبيانات المضاعفات ، والوفاة وأسبابها إن أمكن. النتائج والمناقشة: أظهرت نتائج الدراسة أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والعدوى المشتركة لـفيروس التهاب الكبد الوبائي سى، وفيروس نقص المناعة البشرية أكثر شيوعًا في الذكور منها عند الإناث. كان النمط الشائع للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هو الأشخاص المغايرين جنسيا والمثليين ومتعاطي المخدرات .وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمستوى الانزيم الكبدى (AST) ومتوسط مستوى خط الأساس لتعداد كتلة التمايز4 وكذلك نسبة التغير في مستوى لتعداد كتلة التمايز4 أعلى إحصائياً في مجموعة نقص المناعة البشرية بعد العلاج كما لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين بخصوص تحليل البقاء الكلي بعد 24 شهر. الملخص والاستنتاج: متابعة السلوكيات الجنسية الآمنة لتقليل الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً والفحص المنتظم للحالات المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية للكشف المبكر عن الأمراض المصاحبة المصاحبة لها وايضا يوصى أيضًا بإجراء مزيد من الدراسات متعددة المراكز مع عدد كبير من الحالات.