Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحروب الخليج العربي (1971 - 2004 م) /
المؤلف
الظنحاني، أحمد علي محمد الخديم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد علي محمد الخديم الظنحاني
مشرف / إبراهيم العدل المرسي
مشرف / رياض محمد السيد الرفاعي
مناقش / نبيل عبدالحميد سيد أحمد
مناقش / جمال معوض محمود شقرة
الموضوع
التاريخ الحديث والمعاصر - حروب الخليج العربي - (1971 - 2004 م).
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (167 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

تتناول الدراسة (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحروب الخليج العربي 1971-2004م). أهمية الفترة التاريخية التي شغل فيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منصب رئيس دولة الإمارات.  شهدت هذه الفترة أُسس بناء دولة الإمارات بعد حصولها على الاستقلال واتحاد إماراتها السبع في كيان سياسي واحد.  الدور المحوري للشيخ زايد في قضايا الخليج العربي و العالم العربي، وتأثير موقفه على تطور الأحداث حتى أنه لࣳقب ”” بحكيم العرب””.  أن منطقة الخليج العربي ظلت تمثل بؤرة هامة من بؤر الصراع الدولي خلال فترة الحرب الباردة و ما بعدها.  أن حروب الخليج العربي كانت الشغل الشاغل للمنطقة العربية والعالم.  أن حروب الخليج أدت الى اعادة صياغة العلاقات العربية العربية والعلاقات العربية الإقليمية (إيران – تركيا – إسرائيل)، بل العلاقات الدولية ككل.  تقدير الباحث لشخصية الشيخ زايد، و اعجابه بالدور الذي قام به لمصلحة دولة الإمارات بل والخليج والعالم العربي، مما جعله قائد ملهم لكافة القادة والحكام. و ترجع أهمية الدراسة إلى:-  ضرورة تجنب الصراعات العربية العربية، و الخليجية الخليجية لتوجية طاقات الشعوب العربية للبناء بدلاً من إهدارها في حروب مدمرة، ليس فيها رابح و مهزوم فالجميع خاسرون، مع ضرورة تحكيم صوت العقل عند مواجهة هذه الصراعات.  اتخاذ ما حدث في حروب الخليج العربي كمرجع و درس و عظة في مستقبل العالم العربي.  كيف أدار الشيخ زايد أزمة احتلال الجزر الإماراتية الثلاثة؟  ما الدور الذي لعبه زايد في محاولة تسوية الخلافات العراقية الإيرانية؟ و ما جهوده في منع اندلاع الحرب ثم محاولة إيقافها؟ و ما صور دعمه للعراق حتى نهاية حرب الخليج الأولى؟  إلى أي مدى نجح زايد في تسوية الخلاف العراقي – الكويتي، و كيف أدار الموقف الإماراتي من حرب الخليج الثانية؟ و كيف ساهم في عملية درع الجزيرة و عاصفة الصحراء؟ و ما موقفه من وجود القوات الأجنبية في المنطقة العربية؟  كيف أدار الشيخ زايد مسآلة الحصار الدولي للعراق و فرض العقوبات عليه، و اتهامه بحيازة أسلحة الدمار الشامل؟ و كيف تعامل مع العدوان الأمريكي على العراق و سقوط نظام صدام حسين؟ و واجه الباحث عدةإشكاليات في دراسته الراهنة:  تداخل القضايا الخليجية( مسآلة احتلال الجزر – حرب الخليج الأولى و الثانية و الثالثة) و ضرورة الفصل بينها و إبراز أوجه الشبه و الإختلاف بينها.  استدعى ضرورة تفسير هذه الأحداث العودة إلى جذورها التاريخية مما دفع الباحث إلى عدم الإلتزام بالإطار الزمني للدراسة في محاولة لتفسير هذه الأحداث.  و واجه الباحث إشكالية وضع حدود فاصلة دقيقة بين موقف الشيخ زايد و موقف دولة الإمارات لأن الشعب الإماراتي وضع كل ثقتهفي رجاحة عقل و ذكاء و فطنة زعيمه التاريخي و مؤسس دولته الأول، فكانت إدارة الشيخ زايد للأمور على قدر ثقة شعبه به، فلم يتخذ موقفاً لا يرضى عنه الشعب الإماراتي، فالشيخ زايد و دولة الإمارات حقيقة و دون شك وجهان لعملة واحدة.  تعدد المصادر الأجنبية الضرورية لفهم و تفسير و تحليل القضايا بموضوع الدراسة خاصة وثائق وزارة الخارجية البريطانية، و وثائق حكومة الهند البريطانية، و قرارات مجلس الأمن، و تعددالمراجع الأجنبية الضرورية للدراسة، مما دفع الباحث للإستعانة بمكتب ترجمة لمساعدته في ترجمة هذه المصادر بهدف الإستفادة القصوى و المباشرة منها في الدراسة.  معاصرة القضايا الأساسية للدراسة لعصور مختلفة مما أدى لإختلاف المقاييس و المعايير في التعامل معها فترة الحرب الباردة ثم عصر القطب الواحد، مرحلة الحماية البريطانية و حصول إمارات الخليج على الإستقلال. تنقسم الدراسة إلى مقدمة و خمسة فصول و خاتمة و قائمة بالمراجع و المصادر. جاء الفصل الأول بعنوان ( الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان النشأة و التكوين). و حمل الفصل الثاني عنوان ( زايد و مسآلة الجزر الإماراتية الثلاث ) وكان عنوان الفصل الثالث ( زايد و الحرب العراقية الإيرانية 1980م – 1988 م ) و جاء الفصل الرابع بعنوان ( موقف الشيخ زايد من الاجتياح العراقي للكويت1990 م – 1991 م). و حمل الفصل الخامس (الإمارات و حرب الخليج الثالثة الإحتلال الأمريكي للعراق 2003 م ) و اعتمدت الدراسة على مصادر متنوعة على رآسها الوثائق الأجنبية النشورة، و الوثائق الأجنبية المنشورة، علاوة على رسائل الماجستير و الدكتوراه غير المنشورة، و المراجع العربية و المعربة، و المراجع الأجنبية، و البحوث و الدراسات العربية، و الأوراق البحثية الأجنبية المحفوظة في سفارات الدول الأجنبية في الإمارات، و الدوريات العربية و الأجنبية و أخيراً مواقع التواصل الإجتماعي و التي أفادت البحث. و خرجت الدراسة بعدد من النتائج و منها:-  لعبت نشأة الشيخ زايد، و تعليمه الذي جمع بين العلوم التقليدية و الحديثة و تمسكه بقيم الإسلام و العروبة دوراً كبيراً في جعله حكيم العرب.  تعددت الوظائف التي تقلدها الشيخ زايد قبل توليه الإمارة فحكم العين و حكم أبوظبي و ساهم في النقلة الحضارية التي تميزت بها.  يرجع الفضل للشيخ زايد في تأسيس دولة الإمارات بجمع إماراتها السبع أبوظبي و دبي و الشارقة و عجمان و أم القوين و رأس الخيمة و الفجيرة، كما ساهم في تأسيس مجلس تعاون دول الخليج العربي.  تمسك زايد بالسيادة الإماراتية على الجزر الثلاث طنب الكبرى و الصغرى و أبوموسى، محاولاً تسويه المسألة عبر المفاوضات و الوساطة أو إخضاع القضية للتحكيم الدولي متجنباً الصدام العسكري مع إيران.  كانت الإمارات من اكثر الدول تضرراً من الحرب العراقية الإيرانية، و تأثر اقتصادها من جراء حرب الناقلات أو تأرجح أسعار النفط، علاوة على دفع الإمارات لشراء الأسلحة المقطورة باهظة التكاليف لحماية أمنها سواء من إيران أو الوجود العسكري الأجنبي في منطقة الخليج بل في العالم أجمع.  وقفت إمارات زايد على الحياد من الحرب العراقية الإيرانيةفي بادئ الأمر إلا أنها قامت بدعم العراق بعدم استجابة إيران للحلول السلمية.  شارك زايد في جهود الوساكطة بين أطراف الحرب، بل لوح بقطع العلاقات العربية الإيرانية إذا لم تستجيب طهران للحلول السلمية.  دعا زايد لإنشاء صندوق خاص بإعادة إعمار ليس العراق فقط بل إيران أيضًا و ساهم في القروض الخليجية للعراق و التي وصلت40 مليار دولار، و مان زايد وراء استمرار العراق في منظمة الأوبك و استبعاد إيران.  أيد زايد كل قرارات الشرعية الجولية الصادرة من مجلس الأمن وصولاً إلى القرار 598 الذي قضى بوقف إطلاق النار و بدء المفاوضات الثنائية لحل المشاكل العالقة بين طرفي الحرب و على رأسها مشكلة الأسرى.  حاول زايد تسوية الخلافات بين العراق و الكويت للحيلولة دون نشوب حرب تكتوى بنارها منطقة الخليج العربي.  عاد زايد بعد إندلاع الحرب لمحاولة إقناع النظام العراقي بالإستجابة لنداء العقل بسحب قواته من الكويت قبل تعقد الأوضاع بالتدخل الأجنبي.  في الوقت الذي تجنب فيه زايد التورط في الحرب العراقية الإيرانية، كانت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي شكلت التحالف الدولي لإجبار العراق على الإنسحاب من الكويت بالقوة فشاركت الإمارات بفعالية في قوات درع الجزيرة و عاصفة الصحراء.  رفض زايد لجوء النظام العراقي إلى خلط الأوراق بربطه بين خروج القوات العراقية من الكويت بالتوصل لحل القضية الفلسطينية وخروج القوات الأجنبية من منطقة الخليج.  شارك زايد في كل الجهود العربية و الدولية لحل الأزمة من خلال مجلس التعاون و الجامعة العربية و الأمم المتحدة.  ساهمت الإمارات بست مليار دولار لمساعدة الدول المتضررة من حرب الخليج الثانية خاصة مصر و الأردن.  فتح زايد أبواب دولة الإمارات أمام أبناء الشعب الكويتي و أمن لهم سُبل الحياة الكريمة.  دعا زايد بعد نهاية الحرب لضرورة التسامح و عودة العراق و رفع الحصار عنه مع التأكيد على وحدة التراب العراقي.  أظهرت حرب الخليج الثانية هشاشة النظام العربي، و عجزه عن مواجهة الأزمات مما أدى إلى تدويل الأزمة.  دعا زايد بعد حربي الخليج الأولى و الثانية لتقوية مجلس التعاون الخليجي، و اتجه لدعم قوات الإمارت المسلحة و رفع موازنة الدولة للإنفاق على الجيش الإماراتي.  حاول زايد منع إندلاع حرب خليجية ثالثة عندمت أقدمت الولايات المتحدة على غزو العراق مناشد الإدارة الأمريكية بعدم الإقدام على حرب العراق من منطلق أن الأسباب التي طرقتها واشنطن لمهاجمة العراق كانت واهية.  بادر زايد بعد إندلاع حرب الخليج الثالثة بالدعوة للوقف الفوري للحرب لإحتواء الموقف.  طرح زايد مبادرة من أربع نقاط على رأسها تنحي صدام و دعم المصالحة الوطنية في العراق.  حذر زايد من مخاطر تفكيك العراق بعد سقوط صدام، و ناشد الشعب العراقي الحق في تقرير مصيره و اختيار حكومته دون تدخل أجنبي و عدم احداث فراغ سياسي يهدد استقرار المنطقة.  سعى زايد بعد انتهاء الحرب لتقديم المساعدة للشعب العراقي، و دعم عمليات إعادة الإعمار و تخفيف الديون المستحقة على العراق، و التصدي لدعاوي الفتنة الطائفية و العرقية.