الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”عد إدارة المعرفة أسلوبًا مهمًا لتحسين أداء المرشدين السياحيين في المواقع الأثرية والمتاحف، وذلك عبر جمع المعلومات والمعارف وتحليلها وتوزيعها ، وكذلك المعلومات المتعلقة بالتاريخ والثقافة والفن والعلوم في تلك الأماكن. ويمكن استخدام تقنيات إدارة المعرفة مثل : إنشاء قواعد وتحليل البيانات ، والتعلم الآلي لتحليل تفاصيل الزائرين وتلبية احتياجاتهم الفردية. يساعد نظام إدارة المعرفة في إدارة المعلومات والمعارف المتعلقة بالأماكن السياحية وتنظيمها بطريقة مبتكرة وفعالة، ما يساعد في تعزيز الجاذبية السياحية لتلك المواقع وزيادة عدد الزوار. كما يسهم أيضًا في تحسين كفاءة المرشدين السياحيين عبر توفير المعلومات والإجابات على أسئلة الزوار بشكل أسرع وأكثر دقة، ما يؤدي إلى تحسين رضاهم وزيادة فرص التفاعل الإيجابي مع المواقع السياحية والثقافية. ويمكن القول إن إدارة المعرفة عملية مستمرة ومتكاملة، وتتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين عدد من الجهات المعنية، ومن بينها المرشدون السياحيون الذين يؤدون دوراً حيوياً في تقديم الخدمات السياحية ونقل المعرفة والثقافة للزوار. إن تطوير أداء المرشدين السياحيين في المواقع الأثرية والمتاحف، وتحسين جودة الخدمات التي يقدمونها للزوار، عبر تبني نظام إدارة المعرفة، وتحسين تدفق المعرفة والمعلومات وتبادلها بين المرشدين السياحيين والجهات المعنية والزوار يساعد على تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز قيمة المواقع الأثرية والمتاحف للجمهور. ويتطلب إنجاز ذلك العمل بشكل متكامل وتعاوني بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات السياحية والثقافية والتعليمية والأكاديمية والخاصة، لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق السياحية والثقافية .” |