Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية الأنشطة الثقافية في تنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة :
المؤلف
أباظة، محمد مجدى شعبان الحمادى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدى شعبان الحمادى أباظة
مشرف / دينا محمد السعيد أبو العلا
مناقش / سامية على حسنين على
مناقش / همت بسيونى عبدالعزيز محمد
الموضوع
ثقافة الأطفال. ثقافة الأطفال - أدب الناشئة. مهارات الإبتكار. الانشطة الثقافية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (183 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

تمثل الأنشطة الطلابية جانباً مهماً من المجالات التي تحظى باهتمام كبير في التعليم بصورة عامة والجامعي بصورة خاصة، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، حيث إن هذه الانشطة تعمل على كسر الحواجز والعلاقات التقليدية بين الأستاذ والطلاب في القاعات الدراسية وذلك من خلال المواقف المتنوعة التي يشارك فيها الطلاب من خلال الأنشطة والتي تعمل بالتالي على تنمية مهاراته وقدراته ومقاومة المشكلات التي تواجه. والنشاط ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، ويعتبر جزءا مهما من المنهج بمعناه الواسع الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة الدراسية لتحقيق النمو الشامل المتكامل والتربية المتوازنة، كما أن النشاط الوصفي الموجه مجال تربوي هام لا تقل أهميته بحال من الاحوال عن المقررات الدراسية؛ إذ عن طريق النشاط خارج القاعات الدراسية يستطيع الطلاب أن يعبروا عن هواياتهم ويشبعوا حاجاتهم، وعن طريق النشاط الوصفي يستطيع الطلاب أيضا اكتساب خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل القاعات الدراسية. مشكلة الدراسة : تسعى المؤسسات التعليمية وحسب النظرية التربوية المتكاملة، إلى إعـداد طلاب يشكلون ركيزة أساسية للمجتمع الذي ينتمون إليه، في إطار قـدرة علميـة وقيادية وفي حدود الضوابط العليا التي استقرت في هذه المجتمعات صوناً للأهداف النهائية المشتقة من فلسفة التعليم ، ولقد اتجهت هذه المجتمعات في إطار تعاقدها مع المؤسسات التعليمية بإداراتها المختلفة، مركزية كانت أم غير مركزيـة، للوصـول بالطالب إلى إنسان متكامل ذهنياً وبدنياً ونفسياً واجتماعيا، ليكون قادرا على وضـع نفسه في موقع من المجتمع مستقبلاً يكون فيه بناء متفاعلاً، منتظماً فـي السلـسلة التي يكون إحدى حلقاتها، مقدراً موضعه فيها، ومسؤوليته عنها. أهمية الدراسة : أن الجامعة ليست للدراسة فقط، ولكن أيضا لتفتيح المواهب والتعبير عن الطاقات الكامنة عند الطلاب في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والجوالة من أجل تنمية شخصية الطلاب وإثراء شخصيتهم وتبصيرهم بطبيعة المجتمع ودور الثقافة في عملية التنمية سواء تنمية الوطن أو تنمية الذات والقدرات الشخصية فضلا عن نشر الوعي الثقافي والأدبي والفني. وتتمثل أهمية الدراسة في أهمية نظرية وأهمية تطبيقية : الأهمية نظرية : 1. تتميز الجامعة بكونها مؤسسة اكاديمية كبيرة لها العديد من النشاطات والمسؤوليات وتتوفر فيها فرص كثيرة ومتنوعة لبناء شخصية الطالب المتكاملة فيما لو أحسن الطالب استغلال هذه الفرص والامكانيات بالشكل الصحيح والمناسب له وعدم اضاعة وقت وجوده داخل اروقتها بدون فائدة حقيقية يحصل عليها نتيجة استخدامه لكل الامكانيات التي توفرها الجامعة لطلبته. 2. تلعب الأنشطة الطلابية داخل الجامعة وخارجها دوراً كبيراً في تهيئة الشباب للحياة العملية بعد التخرج، عبر اكتساب مهارات متنوعة بالمشاركة الفعالة في ممارسة أنشطة غير دراسية خلال سنوات الجامعة، وهذه المهارات تسهم في نضج الشخصية وزيادة معرفتها بالعالم خارج أسوار الجامعة. 3. تنظر الدولة في الآونة الأخيرة إلى الأنشطة الطلابية على أنها المحرك الفعال للشباب وبدأت الاهتمام بها. 4. تلقي الدراسة الضوء على واحد من أهم مكونات المنظومة التعليمية بالمرحلة الجامعية وهو الأنشطة الثقافية قلما يتم الالتفات إليه بالدراسة والتحليل رغـم أهميتـه وفق المفهوم الحديث للتعليم. الأهمية التطبيقية يرجى تطبيقياً أن تفيد الدراسة الحالية كل من : 1. متخذي القرار بالتعليم الجامعي من تخطيط وتصميم خطـط للأنـشطة الثقافية تؤكد على المساهمة في تحقيق دورها في تنمية مهارات الابتكار لدى الطالب الجامعي. 2. المجتمع الخارجي خاصة الجهات المستفيدة، بتحقيق مزيد من الاهتمـام بالأنشطة الطلابية وبخاصة الثقافية ودورها في المساهمة في تحقيـق بعـض أهـداف المجتمع. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف هذه الدراسة فيما يلي : 1. تحديد مدى أقبال طلاب الجامعة على المشاركة في الأنشطة الثقافية.
2. رصد الدور الذي يمكن أن تحققه الأنشطة الثقافية لدى طلاب الجامعة. 3. التعرف على مدى فاعلية الانشطة الثقافية في تنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة 4. رصد الآليات التي قد تفيد في تفعيل دور الأنشطة الثقافية في خدمة المجتمع. 5. تحديد كفاءة الأخصائيين الاجتماعيين في تنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة. 6. تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في الأنشطة الثقافية لتنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة. تساؤلات الدراسة : 1. ما مدى أقبال طلاب الجامعة على المشاركة في الأنشطة الثقافية؟ 2. ما الدور الذي يمكن أن تحققه الأنشطة الثقافية لدى طلاب الجامعة؟ 3. ما مدى فاعلية الانشطة الثقافية في تنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة؟ 4. ما الآليات التي قد تفيد في تفعيل دور الأنشطة الثقافية في خدمة المجتمع؟ 5. هل الأخصائيين الاجتماعيين لديهم الكفاءة في تنمية مهارات الابتكار لدى طلاب الجامعة؟ منهج وأدوات الدراسة : اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول الباحث من خلاله وصف ظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها. فالمنهج الوصفي التحليلي يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية، حيث يعتمد على جمع البيانات، وتبويبها، وتحليلها والربط بين مدلولاتها والوصول إلى الاستنتاجات التي تسهم في فهم الواقع وتصوره. أدوات الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على أداة الاستبانة لجمع البيانات وتبويبها الى الوصول الى نتائج الدراسة. مجالات الدراسة : المجال المكاني : تم تطبيق الدراسة الراهنة في مدينة المنصورة وخاصة جامعة المنصورة. المجال البشري : تم تطبيق الدراسة على عينة من الشباب الجامعي قوامها 321 مفردة. المجال الزمني : هي المدة التي تستغرقها الدراسة في التطبيق. النتائج التي توصلت اليها الدراسة الميدانية : أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى النوع ففي الترتيب الاول أنثى بنسبة 56.1% وفي الترتيب الثاني ذكر بنسبة 43.9% . أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى السن ففي الترتيب الاول 20-22بنسبة 38.9% وفي الترتيب الثاني 18-20بنسبة 24.0% وفي الترتيب الثالث 22 فأكثر بنسبة 22.1% وفي الترتيب الرابع أقل من 18 بنسبة 15.0%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الكلية ففي الترتيب الاول عملية بنسبة 52.8% وفي الترتيب الثاني نظرية بنسبة 47.2%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى محل الإقامة ففي الترتيب الاول حضري بنسبة 59.2% وفي الترتيب الثاني ريفي بنسبة 40.8%. توصيات الدراسة : ضرورة الاهتمام أكثر بالأنشطة الطلابية في الجامعة، وذلك بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بالنهوض بها لأنها تساهم بشكل كبير في تحسين التحصيل العلمي للطلبة. العمل على تشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة الثقافية، ونشر ثقافة ممارستها بين الطلبة. العمل على تسطير برامج للأنشطة الطلابية محددة المكان والزمان واعلام الطلبة بها مسبقا حتى يتمكنوا من الاستفادة منها لأن من أهم أسباب عزوفهم عنها نقص التواصل والاعلام. العمل على ضرورة الاهتمام بإزالة المعوقات التي تؤدى إلى عدم مشاركة الطلاب في الأنشطة الثقافية، ومن ذلك العمل على تطوير جميع أنواع ومجالات هذه الأنشطة بحيث تحاكي ميول واحتياجات الطلبة وتلبي اهتماماتهم.