الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 101 |  |  |
| | | from | 101 | | |
Abstract
يعتبر حامض الستريك أحد الأحماض العضوية التى تنتج بكميات كبيرة بواسطة العمليات التخميرية. ويعتبر حامض الستريك مركب طبيعى ينتج خلال العمليات الحيوية البنائية فى كل من النباتات والحيوانات و الميكروبات. ويستخدم حامض الستريك بصورة أساسية فى عمليات التصنيع الغذائى نتيجة لطعمه المقبول وقابليته العالية للذوبان فى الماء. وحامض الستريك مقبول إجرائيا بواسطة منظمة الغذاء العالمية ومنظمة الصحة العالمية حيث سمحتا باستخدامه فى الصناعات الغذائية ويطلق عليه مصطلح منتج صحى بصورة عام GRAS. كما يدخل حامض الستريك فى الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل واستخدامات أخرى.هناك العديد من الكائنات الحية الدقيقة التى تستطيع إنتاج حامض الستريك، بالرغم من أن معظمها لا تستخدم فى إنتاجه بصورة تجارية.تهدف هذه الدراسة إلى عزل بعض العزلات الفطرية المحلية من الفاكهة الفاسدة من أسواق المنصورة ثم اختبار هذه العزلات للوقوف على كفائتها على إنتاج حامض الستريك خلال عملية تخمير الحالة الصلبة باستخدام مخلف مصاصة القصب كمخلف رخيص غنى بالسكر والعناصر النادرة التى تحتاجهاعملية إنتاج حامض الستريك بواسطة الميكروبات، ثم دراسة العوامل البيئية للوصول إلى أفضل الظروف المناسبة لإنتاج أعلى إنتاجية من حامض الستريك بواسطة الفطريات المعزولة.عزل الفطريات واختبار قدرتها على إنتاج حامض الستريك:تم عزل تسع عزلات فطرية من الفاكهة الفاسدة من أسواق مدينة المنصورة، وقد تم اختبار قدرة هذه العزلات على إنتاج حامض الستريك على بيئة مصاصة قصب السكر بطريقة التخمير الصلب، وقد أظهرت نتيجة اختبار العزلات الفطرية على أن العزلتان رقم 8 و 9 كانتا أفضل العزلات فى إنتاج حامض الستريك، ولهذا تم اختيارهما لتكملة باقى التجارب لزيادة إنتاجية حامض الستريك.تعريف العزلات المختارة لإنتاج حامض الستريك:تم فحص العزلتين المختارتين ظاهريا وميكروسكوبيا للوصول إلى نوع هاتين العزلتين، وقد أظهرت الاختبارات المورفولوجية والميكروسكوبية أن العزلة رقم 8 كانت عزلة محلية من النوع الفطرى أسبيرجيلس نايجر، وأن العزلة رقم 9 كانت عزلة محلية من النوع الفطرى أسبيرجيلس فلافس. وقد تم إجراء تعريف جينى عن طريق تتابع الجين 5.8S rRNA للعزلة رقم 9 حيث أكد التعريف الجينى أن العزلة هى أسبيرجيلس فلافس اعتمادا على قاعدة بيانات المركز القومى لمعلومات التقنية الحيوية (NCBI).تحسين إنتاج حامض الستريك من خلال عملية تخمير الحالة الصلبة على مصاصة قصب السكر بواسطة الفطريات المعزولة أسبيرجيلس نايجر وأسبيرجيلس فلافس:تمت دراسة الظروف الغذائية والبيئية المثلى اللازمة للعزلتين المختارتين أسبيرجيلس نايجر وأسبيرجيلس فلافس للوصول إلى أعلى إنتاجية من حامض الستريك بواسطة العزلتين خلال عملية التخمير الصلب على مصاصة القصب.تأثير فترة التحضين:أظهرت نتائج اختبار قدرة العزلتين على إنتاج حامض الستريك خلال مدد زمنية مختلفة أن كلا العزلتين (أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس) أعطتا أعلى إنتاج من حامض الستريك بعد 7 أيام من التحضين على بيئة مصاصة القصب على درجة حرارة 30م، حيث كان أعلى إنتاج للعزلة أسبيرجلس نايجر 3.18 جم ستريك / 100 جم مصاصة قصب، فى حين كان أعلى إنتاج من حامض الستريك للعزلة أسبيرجلس فلافس كان 1.77 جم ستريك / 100 جم مصاصة قصب.تأثير المحتوي الرطوبي:باختبار مستويات مختلفة من الرطوبة بيئة مصاصة القصب أظهرت النتائج اختلاف كميات حامض الستريك بواسطة العزلتين أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس حيث كانت أفضل نسبة رطوبة لإنتاج حامض الستريك مع العزلة أسبيرجلس نايجر هى 1: 5 حيث كان الإنتاج 10.22 جم/100جم بينما كانت أفضل نسبة رطوبة مع العزلة أسبيرجلس فلافس هى 1: 3 حيث كان الإنتاج 9.49 جم/100 جم وذلك بعد 7 أيام من التحضين على بيئة مصاصة القصب.تأثير مصادر الكربون:باختبار تأثير إضافة السكريات إلى بيئة مصاصة القصب كان الفركتوز هو السكر الوحيد الذى أدى إلى زيادة فى إنتاجية حامض الستريك بواسطة كلا العزلتين أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس، حيث أدت إضافة الفركتوز إلى زيادات مقدارها 25.4 و29.7% فى كميات حامض الستريك المنتجة بواسطة العزلتين أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس على التوالى.تأثير اضافة مصادر النيتروجين:أدى استبدال نترات الأمونيوم بمصادر أخرى للنتيروجين عضوية ومعدنية فى بيئة مصاصة قصب السكر إلى زيادة فى إنتاج حامض الستريك بواسطة العزلة المحلية من أسبيرجلس نايجر بنسب مختلفة، ولكن كانت أكثر إنتاجية لحامض الستريك بإضافة مستخلص اللحم حيث سجل الإنتاج 16.94 جم/100جم. من ناحية أخرى أدى استبدال نترات الأمونيوم إلى تقليل إنتاج حامض الستريك مع كل مصادر النيتروجين الأخرى مع العزلة أسبيرجلس فلافس.تأثير درجة حرارة التحضين:نتيجة لطبيعة جنس الأسبيرجلس فى النمو فى درجات الحرارة المعتدلة، كان أعلى إنتاجية لحامض الستريك لكلا العزلتين أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس فى التحضين بين درجات حرارة 20 و 30 درجة مئوية. وقد سجل أعلى إنتاج لحامض الستريك بواسطة العزلة المحلية أسبيرجلس نايجر 17.19 جم /100 جم على درجة حرارة 30م، بينما كان إلى إنتاج لحامض الستريك بواسطة العزلة أسبيرجلس فلافس 11.17 جم/100 جم على درجة حرارة 25م.تأثير الاس الهيدروجين المبدئى لبيئة النمو:أظهرت النتائج أن المدى من درجات الحموضة بين 5-6 هو الأنسب لكلا العزلتين أسبيرجلس نايجر وأسبيرجلس فلافس فى إنتاج حامض الستريك حيث أن العزلة أسبيرجلس نايجر أعطت أعلى إنتاجية لها 18.05 جم/100 جم على درجات حموضة 6، بينما العزلة أسبيرجلس فلافس أعطت أعلى إنتاج من حامض الستريك 14.18 جم/100 جم على درجة حموضة 5.