الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام لقضية الدراسة ولأهميتها البحثيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 422 |  |  |
| | | from | 422 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة: توضيح الإطار المفاهيمى للوعي التربوي باستشراف المستقبل، وكذلك مهارات استشراف المستقبل اللازمة لمعلمات رياض الأطفال، وأهميته في تحقيق التوجه المستقبلي لتطوير التربية المستقبلية في مرحلة ما قبل المدرسة، والتعرف علي أهم مبادئ التربية المستقبلية، وخصائصها، وأبعادها، ومبررات الاهتمام بها لأطفال ما قبل المدرسة، وكذلك تسليط الضوء على النظرية التربوية عند إدغار موران (المستقبليات، الأخلاقيات، الجماليات) والتي صاغها كبديل للمشروع الحداثي، الكشف عن واقع الوعي باستشراف المستقبل لدى معلمات رياض الأطفال، وآليات تحقيقه في مجال تربية الطفل، طرح تصور مستقبلي يتضمن مناقشة بعض سيناريوهات المستقبل بالنسبة للوعي التربوي باستشراف المستقبل لدى معلمات رياض الأطفال. قضية الدراسة: رغم تزايد الاهتمام –نسبيًا باستشراف المستقبل في مجال تربية الطفل، والذي اتضح من نتائج بعض الدراسات السابقة والأدبيات، إلا أن الوعي التربوي باستشراف المستقبل لدى معلمات رياض الأطفال ما زال محدودًا وخاصة استخدام مهارات استشراف المستقبل وأساليب وتقنيات استشراف المستقبل بصورة لا تتناسب مع الأهمية النسبية التي يجب أن تحتلها في ممارسات معلمات رياض الأطفال داخل أو خارج الحجرات، والذي ينعكس بدوره سلبًا على إعداد أطفال ما قبل المدرسة حيث يخرج جيل غير قادر على التكيف مع المستقبل يفتقد إلى الكثير من المهارات والمتطلبات اللازمة من أجل مستقبل قابل للعيش ، ومن هنا تتضح أبعاد الفجوة بين الواقع والمأمول في تنمية الوعى التربوي باستشراف المستقبل لدى معلمات رياض الأطفال. منهج الدراسة: المنهج الوصفي مدخل (التحليل النقدي)، منهج التحليل المستقبلي (الاستشراف). عينة الدراسة: تم اختيار عينة ممثلة للمجتمع الأصلي وذلك لتطبيق أدوات الدراسة (الاستبانة) عليها والتي تتمثل في عدد (250) معلمة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والخاصة، وعدد (250) ميسرة من ميسرات دور الحضانة الخاصة والتابعة للجمعيات الأهلية. نتائج الدراسة: يوجد قصور في وعى كلًا من معلمات رياض الأطفال وميسرات دور الحضانة باستشراف المستقبل مما ينعكس سلبًا على الممارسات التربوية التي تتسم بالقصور والعجز عن إعداد طفل قادر على مواجهه تحديات المستقبل.