Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرضا الوظيفى وأثره على الكفاءة الانتاجية لدى المعلمين :
المؤلف
البدويهي، شيماء شعبان يونس.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء شعبان يونس البدويهي
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / محمد حسين محمد سعد الدين الحسينى
مناقش / هانى بهاء الدين على على حجازى
الموضوع
الرضا الوظيفي. القيادة الإدارية. المعلمين - رواتب. الموظفون - رواتب.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (206 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

كون تحسين الإنتاجية تعود بالفائدة على المؤسسة والعامل معاً، فالأول يحقق لها الربح ومنه الاستمرارية في النشاط والثاني يضمن له منصب عمل باستمرار في العمل بما يؤمن له حياة أفضل من خلال زيادة عوائده المادية ما يحقق له السعادة في الحياة الاجتماعية الخاصة والرضا الوظيفي في المؤسسة. فالرضا الوظيفي للعامل هو غاية تسعى المؤسسة لتحقيقها بوضع العامل في أحسن الظروف الفيزيقية والنفسية من خلال تهيئة وتوفير الوسائل المادية من وسائل الحماية والأمن والتكنولوجيا المساعدة على الأداء الجيد ، وكذا توفير عائد مادي محفز على العمل وإشراك العمال في أمور تخص المؤسسة مثل اتخاذ القرارات، الإنتاج، ما يسمح بتكوين شعور لدى هذا العامل يحس من خلاله أنه ينتمي إلى المؤسسة ما يكون لديه الرغبة في العمل والإقبال عليه وأداءه بكب كفاءة وفعالية. أهداف الدراسة : تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق هدف رئيسي وهو : الكشف عن أثر الرضا الوظيفي في زيادة الكفاءة الانتاجية للمعلمين. ويندرج من هذا الهدف مجموعة أهداف فرعية وهي : 1. التعرف على أهمية الرضا الوظيفي للمعلمين. 2. إلقاء الضوء على أبعاد الرضا الوظيفي للمعلمين. 3. الكشف عن أثار الرضا الوظيفي على زيادة الكفاءة الإنتاجية للعاملية 4. تقديم مجموعة من المقترحات يمكن من خلالها تحقيق الرضا الوظيفي وتحسين مستوى الكفاءة الانتاجية للعاملين . تساؤلات الدراسة : تسعي الدراسة الحلية للإجابة علي هدف رئيسي وهو : ما هو تأثير الرضا الوظيفي علي زيادة الكفاءة الانتاجية للمعلمين ؟ ويندرج من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي : 1. ما أهمية الرضا الوظيفي للمعلمين ؟ 2. ما أبعاد الرضا الوظيفي للمعلمين ؟ 3. ما آثار الرضا الوظيفي على زيادة الكفاءة الانتاجية للمعلمين ؟ 4. ما أهم المقترحات التي يمكن من خلالها تحقيق الرضا الوظيفي وتحسين الكفاءة الانتاجية للعاملين ؟ الإجراءات المنهجية للدراسة : أ-منهج الدراسة : وقد اعتمدت الدراسة الراهنة بصفة رئيسية على المنهج الوصفي الذي يعد من أنسب المناهج الذي يعد طريقة من طرق التحليل والتفسير العلمي المنظم من أجل الوصول إلي نتائج محددة لمشكلة اجتماعية أو انسانية، ويعتمد المنهج الوصفي التحليلي علي دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا ويعبر منها كيفيًا وكميا، فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها أما التعبير الكمي فيعطيها وصفًا رقميًا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى. ب- أدوات جمع البيانات : تمشياً مع موضوع الدراسة وأهدافها تم الاعتماد على اداة استمارة الاستبيان، ويعد الاستبيان من أكثر أدوات جمع البيانات استخداماً في البحوث والدراسات السابقة، واعتمدت الدراسة الحالية علي استمارة الاستبيان باعتبارها إحدى أدوات جمع البيانات في إطار منهج المسح، لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد تم تطبيق الاستبيان من خلال المقابلة المقننة مع المبحوثين. مجالات الدراسة : أ – المجال الجغرافي للدراسة : تم تحديد مجتمع الدراسة في مدينة المنصورة لتحقيق أهداف الدراسة واختيار فئات مختلفة من عينة الدراسة سواء في المستوي التعليمي او الاجتماعي او الاقتصادي من أجل التوصل إلي نتائج مختلفة تتيح للباحثة عرض وجهة نظر المجتمع بصورة مصغرة. ب- المجال البشري للدراسة: تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها(150) من المعلمين العاملين بعدد من الدارس بمدينة المنصورة وعدد المدارس (10) مدارس وهذه المدارس هي : ( شجرة الدر الاعدادية بنات، الامام محمد عبده الابتدائية، الشهيد احمد رشاد غنيم الثانويه بنات، الفردوس المتميزة الدولية للغات، المنصورة المتميزة للغات1، المنصورة المتميزة للغات 2، الفردوس للتعليم الاساسي بنات، الشهيد محمد جمال سليم الاعدادية بنين، الامام محمد متولي الشعراوي، خالد الطوخي الابتدائية ). نتائج الدراسة : - أظهرت نتائج الدراسة توفر الوسائل التعليمية الحديثة المناسبة في المدرسة في الترتيب الأول نعم بنسبة 86,0%، وفى الترتيب الثاني لا بنسبة 7,3% ، وفى الترتيب الثالث إلي حد ما بنسبة 6.7%. - أشارت نتائج الدراسة أنواع الوسائل التعليمية الحديثة في المدرسة فجاء في الترتيب الأول توفر الإنترنت بنسبة 80,7%، وفي الترتيب الثاني قاعات أنشطة ( فنية – رياضية – اجتماعية ) بنسبة 61,3%، وفي الترتيب الثالث معامل متطورة بنسبة 46,0%، وفي الترتيب الرابع قاعات محاكاة ثلاثسة الأبعاد بنسبة 16,7%. - أسفرت نتائج الدراسة مدي الرضا عن الوسائل التعليمية المتوفرة بالمدرسة ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 72,7%، وفى الترتيب الثاني إلي حد ما بنسبة 22,7% ، وفى الترتيب الثالث لا بنسبة 4,5%. أكدت نتائج الدراسة توفر الوسائل التعليمية التي تحتاجها في انجاز عملك ففي الترتيب الأول نعم متوفرة بنسبة 52,7%، وفى الترتيب الثاني غير متوفرة بنسبة 38,7%، وفى الترتيب الثالث متوفرة وتحتاج إلي تطوير بنسبة 8,7%. - أشارت نتائج الدراسة مدى ملائمة الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة لقدرات العاملين بالمدرسة ففي الترتيب الأول ملائمة إلي حد ما بنسبة 40,7% ، وفى الترتيب الثاني تحتاج إلي تدريب دوري علي الوسائط بنسبة 27,3% ، وفى الترتيب الثالث ملائمة تماماً بنسبة 26,0%، وفي الترتيب الرابع غير ملائمة بنسبة 6,0%. - أظهرت نتائج الدراسة مدى توفير المدرسة للمنصات التعليمية ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 72,7%، وفى الترتيب الثاني إلي حد ما بنسبة 20,7%، وفى الترتيب الثالث لا بنسبة 6,7%. - أكدت نتائج الدراسة مدى تعاملهم مع المنصات التعليمية ففي الترتيب الأول نعم أتعامل بنسبة 74,7%، وفى الترتيب الثاني أتعامل إلي حد ما بنسبة 22,0%، وفى الترتيب الثالث لا أتعامل بنسبة 3,3%. - أظهرت نتائج الدراسة مدى تدريب إدارة المدرسة المعلمين علي استخدام المنصات التعليمية ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 67,3%، وفى الترتيب الثاني إلي حد ما بنسبة 18,0%، وفى الترتيب الثالث لا بنسبة 14,7%. - أوضحت نتائج الدراسة مدى توافر العلاقات الجيدة بين المعلمين والمديرين ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 46,0%، وفى الترتيب الثاني إلي حد ما بنسبة 27,3%، وفى الترتيب الثالث لا بنسبة 26,7%. - سفرت نتائج الدراسة مدى ملائمة الأعمال الموكلة للمعلمين علي قدراتهم توفر الوسائل التعليمية الحديثة المناسبة في المدرسة ففي الترتيب الأول ملائمة تماماً بنسبة 80,0%، وفى الترتيب الثاني غير ملائمة بنسبة 13,3% ، وفى الترتيب الثالث ملائمة إلي حد ما بنسبة 6,7%. أسفرت نتائج الدراسة مدي تأثير العلاقات بين الزملاء علي الرضا الوظيفي ما ففي الترتيب الأول إلي حد ما بنسبة 53,3%، وفى الترتيب الثاني نعم بنسبة 26,7%، وفى الترتيب الثالث لا بنسبة 20,0%.