الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
تعد الصدفية أحد أكثر الامراض الجلدية انتشارا حيث تصيب نحو 2-4% من السكان. وهي أحد الأمراض الجلدية الالتهابية المزمنة ذات الأساس الوراثي تتميز بنشاط مفرط لطبقات البشرة العلوية، وانقسام غير طبيعي للخلايا الكيراتينية في حين تتميز سريريا بلويحات محددة مغطاة بقشور فضية. تعتبر أكثر الأماكن المصابة الشائعة فروة الرأس والكوع والركبة والمنطقة القطنية العجزية وطيات الجلد. الهدف من العمل:كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير الصدفية على الوظيفة الجنسية للإناث ودراسة التغيرات التي قد تحدث استجابة للعلاج في الصدفية المتوسطة والشديدة. خطة الدراسة: إشتملت الدراسة على 90 سيدة مصابات بالصدفية إضافة إلى 90 سيدة من الأصحاء (المجموعة الضابطة)، وكانت السيدات في كلا المجموعتين يتمتعن بحياة جنسية نشطة. تم تضمين الحالات من العيادات الخارجية لقسم الجلدية والتناسلية بمستشفيات جامعة المنصورة.تم تقييم الوظيفة الجنسية للمجموعتين باستخدام النسخة العربية لمؤشر الوظيفة الجنسية للإناث والنسخة العربية من مقياس الضيق الجنسي للإناث. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى ومجموعة المراقبة فيما يتعلق بالعمر والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والمستوى التعليمي والمهنة. •كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى ومجموعات المراقبة فيما يتعلق بالرغبة الأساسية والإثارة ووجود الإفرازات والنشوة والرضا والألم. •في نهاية هذه الدراسة ، تم الإبلاغ عن حدوث تغييرات في العربية لمؤشر الوظيفة الجنسية للإناث و مقياس الضيق الجنسي للإناث بعد 4 و 8 و 12 أسبوعًا مقارنة ببدء الدراسة. •لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج في الصدفية فيما يتعلق بالوظيفة الجنسية أو درجة تحسنها. •كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بمقدار تحسن الحالات حسب مقياس توزيع وشدة الصدفية بعد 4 و 8 و 12 أسبوعًا مقارنة ببدء الدراسة. •أظهر التحسن في شدة الصدفية إرتباطا إيجابيا ذات دلالة إحصائية مع مقدار التغيير في التحسن في الوظائف الجنسية بعد العلاج. الإستنتاج: •يمكن أن تؤثر الصدفية سلبًا على النشاط الجنسي للإناث كما هو مسجل بواسطة مؤشر الوظيفة الجنسية للإناث ومقياس الضيق الجنسي للإناث. •يرتبط هذا التأثير السلبي بخطورة المرض ولا يتأثر بطرق العلاج. •تحسين الصدفية له تأثير إيجابي على الوظائف الجنسية وهذا قد يساعد الأطباء أثناء علاج الحالات الاتي تعاني من خلل في الوظائف الجنسية عندما يكون لدى المرضى أمراض مشتركة مزمنة قد تؤثر على حياتهم الجنسية مثل الصدفية. •القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: •أولاً صغر حجم العينة الصغير نسبيًا. •ثانيًا كان أحد القيود المهمة للدراسة هو إنخفاض عدد زيارات المتابعة. التوصيات: •يجب تقييم النساء المصابات بامراض المزمنة والمعيقة وعالقتها بحياتهن الجنسية أثناء. •تقييمهن من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية. •هناك حاجة لدراسات واسعة النطاق متعددة المراكز لتقييم الوظيفة الجنسية بين الناث الالتى. •يعانين من الصدفية المتوسطة والشديدة. •ينبغي استخدام المعايير الموضوعية باالقتران مع االستبيانات التي تدار ذاتيًا أثناء تقييم. •االضطرابات الجنسية المرتبطة باألمراض المزمنة. •يجب تقييم المرضى الذين يعانون من الصدفية المتوسطة والشديدة حيث الوظيفة الجنسية من أجل •توفير نوعية حياة أفضل. •يجب علينا تقييم نوعية الحياة قبل وبعد العالج التي يتم تضمينها في التخطيط للدراسات. •المستقبلية. •يجب أن نقوم بتضمين الحالة النفسية فى كل من مجموعتى الدراسه والمقارنه في الدراسات المستقبلية.