Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واقع العلاقات العامة فى شركات التمويل متناهى الصغر وانعكاسة على تحقيق الميزة التنافسية للشركات :
المؤلف
عبدالمقصود، نجوى الأمير علي.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى الأمير علي عبدالمقصود
مشرف / مروى السعيد السيد حامد
مناقش / منى طه محمد طه
مناقش / السيد السعيد عبدالوهاب محمد
الموضوع
التمويل. العلاقات العامة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (234 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

سعت هذه الدراسة لمعرفة واقع العلاقات العامة في شركات التمويل متناهي الصغر وانعكاسه على تحقيق الميزة التنافسية للشركات، وهدفت هذه الدراسة لرصد الجوانب التنظيمية للعلاقات العامة لشركات التمويل متناهية الصغر، والكشف عن مهام وأنشطة وأهداف العلاقات العامة بشركات التمويل متناهية الصغر، والكشف عن دوافع الجمهور الخارجي للتعامل مع شركات التمويل متناهية الصغر ورصد أراء الجمهور الخارجي في شركات التمويل متناهية الصغر والتعرف علي أراء الجمهور الخارجي في تحقيق الميزة التنافسية لشركات التمويل متناهية الصغر واستخدمت الباحثة منهج المسح للمضمون الإعلامي بشقية الوصفي والتحليلي للأنشطة الاتصالية والاستراتيجيات التسويقية المستخدمة للشركات عينة الدراسة لتعزيز الميزة التنافسية، والمنهج المسح على عينة من المبحوثين المتعاملين مع شركات التمويل للمشروعات متناهية الصغر عينة الدراسة، وتمثل مجتمع الدراسة التي أُجريت على القائم بالاتصال في العاملين بأنشطة العلاقات العامة بشركات التمويل متناهي الصغر، وتمثل مجتمع الدراسة التي أُجريت على الجمهور العام المتعامل مع شركات التمويل متناهي الصغر وتمثلت عينة الدراسة التي أُجريت على القائم بالاتصال في (50) مفردة العاملين بأنشطة العلاقات العامة بشركات التمويل متناهي الصغر، مقسمين كالتالي(18 من شركة تساهيل-17 من شركة ريفي-15 من شركة بساطة)، بينما تتمثل عينة الدراسة التي أُجريت على الجمهور في عينة متاحة قوامها (400) مبحوثًا من الجمهور المتعامل مع شركات التمويل متناهي الصغر، كما اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي صحيفة الاستبيان على ممارسي لعلاقات العامة للشركات والجمهور المتعامل معها. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج، أبرزها ما يلي : أولاً: - فيما يتعلق بالقائمين بأعمال العلاقات العامة بشركات التمويل متناهي الصغر - أشارت النتائج أن العلاقات العامة تحتل موقعاً تنظيمياً هاماً بشركات التمويل محل الدراسة مما يعزز دورها الأساسي في القيام بمهامها خاصة في جانب الاتصال والتواصل مع الإدارة العليا للحصول على المعلومات بشكل سريع. - أفادت النتائج تحقيق أهداف العامة (المتعلقة بالعملاء) بشركات التمويل متناهية الصغر (تحسين صورة الشركة، ‘رضاء عملائها، والاهتمام بالتغذية الراجعة ””الرأي العام””) ذلك يتعلق بتحقيق مفهوم أصيل للعلاقات العامة ””بما يعني تخصص (دراسة السمعة)، والحفاظ على التفاهم المتبادل بين المنظمة والجمهور. - أفادت النتائج وجود دور مالي وإداري تسعى له العلاقات العامة في تحقيق الميزة التنافسية لشركات التمويل متناهية الصغر، والتي يقوم نظامها على تقديم القروض أو الائتمانات بعكس النظام البنكي الذي يسعى لتحصيل مدخرات العملاء في المقام الأول، وهذا يتجلَّى في اتجاه ””عينة الدراسة”” بشكل كبير نحو (بحث العلاقات العامة عن أسواق مستهدفة جديدة)، فدورها ليس بمنأى أو ليس ببعيد عن أهداف مؤسسة تمويلية تسعى نحو استمرار عملها. - أشارت النتائج للدور القوي جدًا شركات التمويل متناهية الصغر في دعم الميزة التنافسية لها بالسوق، وبخاصة في إرساء عنصر الإبداع وعدم والاكتفاء بالعمل الروتيني لهذا النوع من مؤسسات التمويل، وجمع المعلومات ودراسة السوق العالمية والتنبؤ العلمي السليم، بما يحقق لها ضبط الجودة والسعي نحو تحقيق رغبات العملاء. ثانياً : -النتائج المتعلقة بالجمهور المتعامل مع شركات التمويل متناهي الصغر - أشارت النتائج إلي النجاح الكبير حققته هذه الشركات في جلب المزيد من (العملاء)، وكذلك نجاح يمكن إسناده إلى إدارة العلاقات العامة بهذه الشركات، في إتمام دورها الناجح مع بقية إدارة المؤسسة. - كما أشارت النتائج للدور الفعَّال الذي اكتسبته شركات التمويل متناهية الصغر في تمويل المشاريع الخاصة ””بالعملاء””، وكذلك حاجة العملاء لاستمرار مشاريعهم، من خلال إمكانية التقسيط التي توفره هذه الشركات، لسد حاجتهم وبالتالي يترسخ دورها كداعم أو شريك في هذا النوع من المشروعات ””متناهية الصغر””. - أفادت النتائج وعي عينة الدراسة على اتخاذ مواقف ””سلوكية”” تجاه المعروض عليها، سواء على مستوى الاطلاع على شروط الحصول على الخدمة أو المفاضلة، بما يعني جدية التعامل، وكذلك يمكن إرجاع ذلك الوعي إلى قوانين السداد الواضحة والصارمة حالة التنفيذ او التعسُّر ما يرسخ لديهم ضرورة الاطلاع الكامل وجمع المعلومات، حيث أن قروضهم تتصل بمشروعات تشكل مستقبلهم المالي ودخولهم الشخصية. - وأفادت النتائج نجاح جهاز العلاقات العامة داخل المؤسسات التمويلية في تحقيق الأمان والطمأنينة للعملاء، بما يوفر الحالة النفسية المستقر للعميل، وهذا دور مهم في عوامل الجذب. لكنها – العلاقات العامة لم تنجح بشكل كامل في إقامة علاقة قوية مع العميل، أو ربطه في الاستمرار معها بما يجعله مستديمًا، وهذا ما يحتاج لمزيد من التطوير لدى الإدارة التي يلزمها استغلال العميل في أن يكون أداة ترويجية لها؛ من أجل ترشيح المزيد من العملاء.