الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 59 |  |  |
| | | from | 59 | | |
Abstract
يرتبط فقدان وظيفة المضغ بانخفاض جودة الحياة والعواقب الفسيولوجية والنفسية الضارة. يعد تسوس الأسنان والإصابات المؤلمة من أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان الأسنان. لقد كانت هناك تغييرات مستمرة وجوهرية في أيديولوجية علاج اللب الحيوي للأسنان شديدة التسوس بدءًا من الاستئصال إلى الحفاظ عليها ومؤخرًا إلى التجديد من خلال استغلال القدرة الفطرية لللب السني على استعادة أنسجة الأسنان المفقودة. في الآونة الأخيرة، ركزت المحاولات على بدائل MTA في علاج اللب الحيوي مع الأساس المنطقي القائل بأن تحفيز الخلايا الجذعية لب الأسنان عند درجة الحموضة المحايدة قد يحاكي تكوين العاج الفسيولوجي و ويؤدي في النهاية لتكوين العاج التعويضي الطبيعي. على الرغم من أن الدراسات قد فحصت العديد من الجزيئات الحيوية الفيسيولوجية والصناعية، إلا أن بعض المخاوف المتعلقة بالتوافق الحيوي والتأثير المنهجي حالت دون ترجمتها السريرية. الايكارين مركب كيميائي طبيعي مستخرج من النباتات المزهرة من جنس الايبيمديم، معروف بتوافقه الحيوي ونشاطه الحيوي المزدوج في تنظيم كثافة العظام عن طريق تعزيز تكوين العظام وتقليل ارتشافها. ومع ذلك، هناك القليل من الدراسات للتطبيقات المحتملة في إصلاح أنسجة الأسنان. أظهرت التحقيقات المختبرية أن تكاثر خلايا اللب الجذعية لم يتأثر سلبًا بتركيزات 10 أو 20 أو 40 ميكرومتر من الايكارين، على عكس MTA الذي أظهر تأثيرًا مثبطًا على التكاثر الخلوي. كشف اختبار هجرة التئام الجروح عن تأثير تحفيزي للايكارين على هجرة خلايا اللب الجذعية وأظهر تقييم التأثيرات على التمايز العظمي أن الايكارين تسبب في زيادة كبيرة في نشاط ALP خلايا اللب الجذعية وترسب الكالسيوم. كشف تحليل إضافي أن الايكارين عزز تعبير خلايا اللب الجذعية عن جينات وبروتينات علامة التمايز العظمي. علاوة على ذلك، تم تأكيد النشاط الحيوي المزدوج لـ الايكارين من خلال اختبار تكوين ناقضات العظم الذي أظهر التأثير المثبط لـ الايكارين على تمايز الخلايا العظمية. وكانت التأثيرات المكتشفة في المختبر تعتمد على الجرعة، مما يشير إلى وجود علاقة سببية بين الإيكارين والنتائج المرصودة. والأكثر نسبية، نجح الايكارين في تعزيز تكوين العاج الثالث داخل الجسم الحي في تغطية اللب وتقليل الارتشاف في إعادة زرع الجذور المعرية في نماذج معالجة الرحى الأولى للفك العلوي للفئران. في الختام، أكدت الدراسة الحالية النشاط الحيوي المزدوج للإيكارين في المختبر، في حين أظهرت النتائج في الجسم الحي إمكانية واعدة للتطبيق السريري للإيكارين في تجديد معقد لب العاج واستعادة توازن اللثة في تأخر إعادة زراعة الأسنان.