الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
مقدمة: يقدر عدد الأطفال المبتسرين المولودين سنوياً بنحو 15 مليون طفل. تعرض الولادة المبكرة الأطفال المبتسرين للعديد من المضاعفات، مما يجعلها السبب الأول للوفيات بين حديثي الولادة. أدى تطور الرعاية الطبية المقدمة لكل من الأم والطفل إلى خفض نسبة وفيات حديثي الولادة بشكل ملحوظ. يمثل استخدام أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي المستمر محوراً أساسياً في هذه الرعاية. لاستخدام أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي المستمر فوائد عدة، حيث أنها تعمل على تثبيت مجرى الهواء وتقلل من مقاومته، كما أنها تحسن مطاوعة الرئة، وتزيد من إفراز منشطات السطح. تعمل كذلك على تحسين عمل ونشاط الحجاب الحاجز وتقلل من حدوث نوبات توقف النفس. إن استخدام هذه الأجهزة يقلل من الحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي في الأطفال المبتسرين، كما يقلل من نسبة حدوث أمراض الرئة المزمنة. يضاف إلى هذا كله أن استخدامه لفترات طويلة يحسن من نمو الرئة لدى الأطفال المبتسرين. هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تنشأ عن استخدام هذه الأجهزة كتشوهات الأنف وانتفاخ المعدة والاسترواح الصدري. في ضوء هذه المضاعفات كان من الضروري فصل الأطفال عن أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي المستمرفي أقرب وقت ممكن. حاولت العديد من الدراسات تحديد مواصفات ووقت وطريقة الفصل من هذه الأجهزة ، إلا أنه لا يوجد إجماع على الطريقة المثلى بعد. الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الموجات الصوتية على الرئة والحجاب الحاجز في توقع نجاح فصل الأطفال المبتسرين عن أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي المستمر. المواضيع والطرق: تم إجراء هذه الدراسة في حضانة مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة على 65 من الأطفال المبتسرين. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين حسب العمر الرحمي (أقل من 32 أسبوع ، وأكبر من أو يساوي 32 أسبوع). قام الباحث بعمل موجات صوتية على الرئة والحجاب الحاجز قبل فصل المرضى من على جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر و تم تكرارها بعد الفصل بثلاث ساعات. النتائج: يوجد فارق إحصائي هام بين المرضى الذين نجح فصلهم من على جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر و أولئك الذين فشل فصلهم في درجة الموجات فوق الصوتية على الرئة (قبل الفصل و بعده) ويمكن استخدام هذه الدرجة للتنبوء بنجاح فصل المرضى من على جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر. كان هناك كذلك فارق إحصائي بين المجموعتين من حيث التغير في سمك الحجاب الحجز و حركته أثناء الانقباض، إلا أن هذا الفارق يختفي عند تقييم النتائج في ضوء العمر الرحمي للحالات. الخلاصة: يسلط هذا البحث الضوء على أهمية استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم الحالات قبل اتخاذ قرار فصلها من على جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر. تساعد درجة الموجات فوق الصوتية على الرئة في التنبوء بالحالات التي يمكن فصلها بنجاح. تقييم التغير في سمك الحجاب الحاجز وحركته أثناء الانقباض لم يساعد في توقع الحالات التي يمكن فصلها. لا زالنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات المستقبلية التي تتضمن عدداً أكبر من المرضى للحصول على نتائج أدق.