Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الآلية وتأثيرها على الابداع المعمارى /
المؤلف
العيوطى، هاجر أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر أحمد السيد أحمد العيوطى
مشرف / علاء محمد شمس الدين العيشي
مشرف / مدحت أحمد سمره
مناقش / رشا أحمد رياض
مناقش / مني عوض الوزير
الموضوع
العمارة الآلية. الابداع المعمارى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (314 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

بدأ الإهتمام قديما بالفكر الآلى فى العمارة من خلال تطبيقه فى عدة إتجاهات فبعد الحرب العالمية الثانية ظهر إتجاه يعتمد على المبانى سابقة التجهيز وظهر أسطول حديث منها وتم إستخدامه فى الجسور وأعمال الطرق وفى منتصف سبعينات القرن العشرين ظهر إتجاه إستخدام الروبوت فى أعمال الهدم وكان متاح تجاريا فى منتصف الثمانينات وبدأ يتطور تدريجيا حتى تم إستخدامة فى بناء المبانى والجسور والطرق والأنفاق وتميز هذا الفكر بعلو الجودة والدقة وسرعة الإنجاز.ظهر الإتجاة الآلى فى العمارة بعد أن تم إنتقاد أساليب صناعة البناء التقليدية مرارا وتكرارا لكونها غير فعالة وبطيئة فى الإبتكار فلم يتغير أسلوبها منذ العصر الرومانى فتتمثل المشكلة البحثية فى إفتقاد الفكر التكنولوجي المتطور فى البناء و أهمها التطبيق الآلى فى العمارة المتمثل فى تكنولوجيا البناء المتقدمة ووجود فجوة بين التطبيق الآلى فى العمارة والفكر الإبداعى المعمارى و إعتماد صناعة البناء على الطرق التقليدية الغير فعالة والبطيئة فى الإبتكار.يهدف البحث لدراسة مدى توافق الفكر الآلى فى العمارة مع الإبداع فى العمارة المصرية بهدف تطوير أساليب البناء فى مصر من تقليدية لتكنولوجية متطورة. وتوفير مدن تكنولوجبة متطورة من خلال إستخدام الفكر الآلى فى العمارة الذى يمثل دمج للأنظمة (المادية – الرقمية – البشرية) لضمان دقتها وجودتها العالية نتيجة لتفادى الخطأ البشرى وتحقيق أعلى سرعة فى العمل وهى أيديولوجية معاصرة تهدف لزيادة الكفاءة الإنتاجية من خلال التخلص من النفايات عن البناء التقليدى الذى ينتج عنه كمية هائلة من النفايات بالإضافة لتحقيق الإبداع المعمارى والفكر الجمالى بها مما يؤثر على الربحية وتوفير مستقبل مستدام.وتناول البحث المشكلة البحثية من خلال منهجية متدرجة مكونة من مقدمة و ثلاثة أجزاء رئيسية جاءت متتابعة كما يلى:المرحلة الأولى: يعرض البحث من خلال الباب الأول: دراسة للمفاهيم الأساسية لفكر العمارة الآلية ومدى تأثيره على الإبداع المعمارى وذلك من خلال أربعة فصول. الفصل الأول:يتناول الدراسة النظرية وهى تشمل إستعراض وتحليل للدراسات السابقة فى مجال الفكر الآلى والفكر الإبداعى وتأثير الفكر الآلى على الإبداع المعمارى. كما ناقش الفصل الثانى:دراسة مفاهيم وأسس الإبداع بصفه عامه وأنواعه ومفهوم الإبداع المعمارى ومتغيراته ومعاييره وجوانبه المادية والفكرية والفنية والإنشائية ودراسة إبتكار البناء بواسطة التكنولوجيا وإندماج المعرفة . كما تناول الفصل الثالث : دراسة التطور الزمنى للفكر الآلى من خلال دراسة مفهومه والهدف منه ومميزاته والتدرج التاريخى لهذا الفكر ومجالات تطبيقه العامة وتشمل المجال الزراعى ومجال الطيران والمجال المصرفى والتعليمى وأهمها مجال العمارة والعمران ويتم دراسة المجال من حيث كيفية التطبيق والهدف منه وودراسة مميزاته. ثم تناول الفصل الرابع : دراسة تحليل النظم التقنية للفكر الآلى فى العمارة وتأثيره على الإبداع المعمارى حيث يتم التطبيق من خلال عدة أنظمة مميكنه أهمها نظام البناء سابق التجهيز – نظام البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد – نظام البناء الذكى الآلى بإستخدام الروبوت- نظام إنترنت الأشياء – نظام التصنيع الرقمى المسبق – نظام العمارة التكيفية – نظام التصميم بالحاسوب ) ويتم دراسة كل نظام من حيث التعريف بالنظام وبدايه ظهورة وأسباب الإتجاه لهذا النظام ومميزاته و أساليب تنفيذه ثم دراسة تأثير نظم البناء التقليدى على العمارة والعمران ثم تم مقارنة بين أساليب البناء التقليدى وأساليب البناء الآلى فى العمارة والعمران من حيث فترة البناء و سرعة إنجاز العمل والعمر الإفتراضى للمبنى ونسبة الإنبعاثات السامة ونسبة النفايات والضوضاء والطاقة المستهلكة فى كل نظام ثم أخيرا دراسة تأثير العمارة الآلية على الإبداع المعمارى من حيث التشكيل والإنشاء.المرحلة الثانية: يعرض البحث من خلال الباب الثانى تحليلاً لتجارب التوجه العالمى والعربى والمحلى نحو مفهوم الفكر الآلى من حيث الفكر والتطبيق وذلك من خلال تحليل لنماذج مشروعات معاصرة عالمية وعربية ومحلية تطبق نظام الفكر الآلى بها وذلك من خلال أربعة فصول . الفصل الأول : يتناول دراسة التطبيق المعاصر للفكر الآلى عالميا حيث يتناول الفصل دراسة أهم المدن المطبقة لهذا الفكر عالميا ونوعيه مبانيها وأهم معماريوها وأهم الشركات المنفذة ومدى تقبل الرأى العام لهذا الفكرثم دراسة أهم المبانى العالمية المطبقة لهذا الفكر ثم دراسة تحليلة لثلاث أمثلة من الأمثلة السابقة ويتم التحليل من حيث التعريف بالمشروع وأهدافة التصميمه ثم دراسة إعتبارات تصميم الفكر الآلى من حيث المبنى والإنشاء ثم دراسة إعتبارات الإبداع التشكيلى و التصميم المستدام وتشمل التكوين والتشكيل و التوجيه والإضاءة والمواد المستخدمة فى البناء ونظام الطاقة ونظام التحكم فى البيئة الداخلية. ثم تناول الفصل الثانى : دراسة التطبيق المعاصر للفكر الآلى عربيا حيث يتناول الفصل دراسة أهم المدن المطبقة لهذا الفكر عربيا ونوعيه مبانيها وأهم معماريوها وأهم الشركات المنفذة ومدى تقبل الرأى العام لهذا الفكرثم دراسة أهم المبانى العربية المطبقة لهذا الفكر ثم دراسة تحليلة لثلاث أمثلة من الأمثلة السابقة ويتم التحليل من حيث التعريف بالمشروع وأهدافة التصميمه ثم دراسة إعتبارات تصميم الفكر الآلى من حيث المبنى والإنشاء ثم دراسة إعتبارات الإبداع التشكيلى و التصميم المستدام وتشمل التكوين والتشكيل و التوجيه والإضاءة والمواد المستخدمة فى البناء ونظام الطاقة ونظام التحكم فى البيئة الداخلية. ثم ناقش الفصل الثالث : دراسة التطبيق المعاصر للفكر الآلى محليا حيث يتناول الفصل دراسة أهم المدن المطبقة لهذا الفكر محليا ونوعيه مبانيها وأهم معماريوها وأهم الشركات المنفذة ومدى تقبل الرأى العام لهذا الفكرثم دراسة أهم المبانى محليا المطبقة لهذا الفكر ثم دراسة تحليلة لمثالين من الأمثلة السابقة ويتم التحليل من حيث التعريف بالمشروع وأهدافة التصميمه ثم دراسة إعتبارات تصميم الفكر الآلى من حيث المبنى والإنشاء ثم دراسة إعتبارات الإبداع التشكيلى و التصميم المستدام وتشمل التكوين والتشكيل و التوجيه والإضاءة والمواد المستخدمة فى البناء ونظام الطاقة ونظام التحكم فى البيئة الداخلية.ثم تناول الفصل الرابع : دراسة التطبيق المعاصر للفكر الآلى من خلال بعض التجارب تحت الدراسة ولم تنفذ بأرض الواقع حيث يتناول الفصل دراسة أهم المدن المطبقة لهذا الفكر عالميا ونوعيه مبانيها وأهم الشركات المنفذة ومدى تقبل الرأى العام لهذا الفكرثم دراسة أهم التجارب المطبقة لهذا الفكر ثم دراسة تحليلة لمثال من الأمثلة السابقة ويتم التحليل من حيث التعريف بالمشروع وأهدافة التصميمه ثم دراسة إعتبارات تصميم الفكر الآلى من حيث المبنى والإنشاء ثم دراسة إعتبارات الفكر المستدام وتشمل المواد المستخدمة فى البناء . وفى نهاية كل فصل يتم إتباع المنهج التحليلى المقارن بمقارنة هذة المشروعات للوصول للإستراتيجيات التصميمية المميكنة والمستدامة المشتركة بينها التى تحقق التوازن بين الفكر الآلى والفكر البيئى المستدام والإبداع التشكيلى العمرانى والمعمارى والتى يمكن تطبيقها على مشروعات أخرى.المرحلة الثالثة: يعرض البحث من خلال الباب الثالث دراسة تطبيقية للإستراتيجيات التصميمية الآلية والمستدامة المستنتجة من الأمثلة التحليلية على المدن المستقبلية الجديدة التى سيتم إنشائها بمصر وأهمها مدينة رشيد الجديدة وذلك من خلال فصلين. الفصل الأول:يتناول الدراسة للمدن الجديدة التى سيتم إنشائها بمصر وإختيار مدينة رشيد الجديدة لتكون الحالة الدراسية ثم الدراسة التعريفية للمدينة و دراسة الفكر الإبداعى بها ودراسة لنماذج المبانى التراثية بالمدينة . كما تناول الفصل الثانى : وضع مقترحات لتطبيق إستراتيجيات الفكر الآلى المتطور المستدام على مدينة رشيد الجديدة من حيث أساليب تنفيذها وذلك للوصول لأقصى حل يحقق الفكر الآلى والإستدامة البيئية وبيان تأثير التطبيقات الآلية الإبداعية المقترحة على مبانى مدينة رشيد الجديدة.وبذلك فإن البحث يناقش الفروض النظرية بالتتابع على مدار المنهجية البحثية ، حتى وصل إلى صحة هذة الفرضيات ، وإستخدامها للوصول إلى النتائج.وقد تركزت النتائج فى الدراسة المعمارية لمدينة رشيد الجديدة وذلك من خلال وجهة نظر وفكر آلى إبداعى عن طريق تحليل معايير إختيار المدينة وطبيعة مناخها وتوجيها ومفرداتها المعمارية فى التشكيل ومواد البناء ونظام الطاقة والإنبعاثات السامة و تقديم مقترحات لتطبيق الفكر الآلى بالعمارة على مبانى مدينة رشيد الجديدة مع الحفاظ على تحقيق الفكر الإبداعى بالمدينة والقيم التشكيلية التراثية التى تعبر عن بيئة وثقافة المكان وتحقق الإستمرارية الحضارية وتضيف للعمارة المعاصرة بعدا قيميا وإنسانيا يحقق لها الإرتباط بالمكان والإنسان.