الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
يعد تسوس الأسنان أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا حول العالم. وهو منتشر بشكل أساسي بين الأطفال والمراهقين، ولكن كل إنسان في فمه أسنان قد تصاب بالتسوس. وإذا لم يتم علاج تسوس الأسنان، فقد تصبح الثقوب أكبر وأوسع، مما يسبب ألمًا شديدًا والتهابات وحتى فقدان الأسنان ومضاعفات أخرى. تسوس الأسنان هو تليين مينا الأسنان ويشير إلى تلف بنية السن الناجم عن الأحماض التي تنشأ عندما تقوم بكتيريا البلاك بتكسير السكر في الفم. إذا تُرك فقدان المعادن من المينا دون علاج، فقد يحدث تجويف أو ثقب في السن في النهاية. لحسن الحظ، هناك اهتمام كبير بالنباتات الطبية في جميع أنحاء العالم الآن، ولأن تسوس الأسنان في مختلف الأعمار يمثل مشكلة مهمة، يُعتقد أنه من الضروري التحقق من تأثير مستخلصات الفلفل الأسود والشاي الأخضر و القرنفل، لتثبيط نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان عند الإنسان. وكان الهدف من هذه الدراسة هو منع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان الموجودة في الفم. وقد تم تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها في النقاط التالية: • تم عزل 52 عزلة ميكروبية من التسوس الرخو من المصابين بتسوس الأسنان بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة قسم جراحة الفم والوجه والفكين في الفترة من سبتمبر 2021 إلى أبريل 2022. • تم عزل وتشخيص العزلات عن طريق التحديد الأولي، مورفولوجيا المستعمرة، فيلم جرام الملون، الاختبارات البيوكيميائية اليدوية واختبارات الحساسية للمضادات الحيوية تم إجراءها بطرق الانتشار القرصي. • أظهرت النتائج أن 30.5% من إجمالي العزلات الميكروبية كانت Streptococcus Spp و50.8% من Staphylococcus Spp و15.3% من العصيات اللبنية و3.4% من Candida Spp. المكورات العنقودية الذهبية هي الكائنات الحية الأكثر مقاومة للمضادات الحيوية تليها المكورات العقدية الطافرة، لذلك قمنا بتطبيق المستخلصات على هذه الكائنات في التحقيق الحالي. • أظهرت نتائج البحث الحالي أن نمو عزلة المكورات العنقودية الذهبية (2) وعزلة العقدية الطافرة (6) تم تثبيط نموها باستخدام المستخلصات الخام للنباتات العشبية المختبرة. كان تثبيط نمو المكورات العنقودية الذهبية أكثر وضوحا مع مستخلص القرنفل مقارنة بمستخلص الشاي الأخضر. • أظهرت النتائج أن مستخلص القرنفل له نشاط مضاد للجراثيم أكبر بين جميع المستخلصات، وقد لوحظ أن أقصى قيمة لمنطقة التثبيط ضد المكورات العنقودية الذهبية كانت 25 ملم. ثم مستخلص الشاي الأخضر بأقصى نشاط 15 ملم. ويلاحظ أن الحد الأقصى لقيمة منطقة تثبيط الشاي الأخضر ضد المكورات العقدية الطافرة هو 15 ملم. ثم مستخلص القرنفل بأقصى نشاط 13 ملم. • كان المستخلص الإيثانولي للقرنفل هو الأكثر فعالية ضد المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العقدية الطافرة مقارنة بالأنواع الأخرى حيث تراوحت مناطق التثبيط بين 10 ملم - 25 ملم والشاي الأخضر تسبب في تراوح مناطق التثبيط بين 0 ملم - 15 ملم. من ناحية أخرى، لم يتم الكشف عن أي نشاط مضاد للميكروبات في مستخلص الفلفل الأسود ضد عزلات المكورات العقدية الطافرة والمكورات العنقودية الذهبية عند الجرعة المحددة. • أظهرت نتائج MIC لمستخلصي القرنفل الإيثانولي والشاي الأخضر على الكائنات الحية التي تم اختبارها أن المستخلصات تمتلك نشاط مضاد للميكروبات عند التراكيز المختلفة ولكن الأعلى عند 1.563 ملغم/مل من القرنفل على المكورات العنقودية الذهبية و 3.125 ملغم/مل على المكورات العقدية الطافرة. وبالنسبة للشاي الأخضر 12.5 ملغم/مل على المكورات العنقودية الذهبية و3.125 على المكورات العقدية الطافرة. وتزداد التأثيرات المثبطة للمستخلصات على الكائنات الحية المختبرة مع زيادة التركيزات. • إن المستخلص النباتي الطبي الأكثر فعالية ضد عزلة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية هو القرنفل. تم فحص هذه العزلة تحت المجهر الإلكتروني (SEM,TEM) قبل وبعد المعاملة بالمستخلص النباتي. • أظهر الفحص المجهري الماسح الإلكتروني انكماش الخلايا البكتيرية، أو تلف سطح الخلية بشكل غير منتظم، أو التصاق وتجمع الخلايا الجريحة، أو الحطام الخلوي. هذه الخلايا بأحجام ومواقع مختلفة. • أظهر انتقال الإلكترون بالمجهر تشوهاً في غشاء الخلية وجدار الخلية. تفقد الخلايا أشكالها وأحجامها المميزة، واختفاء المصفوفة السيتوبلازمية والنواة. • أظهر تحليل GC-MS لمستخلص المذيبات العضوية لنبات Syzygium aromaticum وجود عدة قمم تتوافق مع مخطط كروماتوجرامي مهم. تم تحليل مستخلص الإيثانول لتحديد مكوناته الكيميائية النشطة. المكونات النشطة الرئيسية لمستخلص الإيثانول S.aromaticum هي الفينول، 2-ميثوكسي-4-(2-بروبينيل)- (الأوجينول) (42.16%)، الفينول، 2-ميثوكسي-4-(2-بروبينيل)-، أسيتات ( أسيتات الأوجينول) (22.93%)، كاريوفيلين (سيسكويتيربين) (14.78%)، هومولين.