Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية مهارات التفكير التوليدي وتحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحله الثانويه /
المؤلف
راشد، نورا يسري مراد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا يسري مراد محمد راشد
مشرف / عبدالسلام مصطفى عبدالسلام
مشرف / أحمد محمود أبوالعز
مناقش / مرفت حامد هانى
مناقش / محمد رشدى ابوشامة احمد
الموضوع
التساؤل الذاتى - استراتيجية. التفكير التوليدى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (286 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم مناهج وطرق تدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية مهارات التفكير التوليدي وتحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية تسعى معظم الأنظمة التربوية إلى مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث يواجه عالمنا اليوم العديد من المتغيرات والمستجدات المتلاحقة، وذلك بإعداد جيل قادر على مواجهة التغيرات والمستجدات وهذا يتطلب تعليم الطالب كيف يتعلم ويفكر، وهذا بدوره له أهمية خاصة في مواجهة هذه التحديات المستقبلية، وهذا يستدعي تعليم مهارات التفكير لاستخدامها في مواقف جديدة . هذا التطور السريع يرافقه تحول في مجال البحث العلمي، والانتقال بالممارسات البحثية من التركيز على عملية التعلم التي تتمحور حول مهام وأدوار المعلم ومناسبة المناهج الدراسية وبيئات التعلم إلى التركيز على قدرة الطالب على عمليات التعلم ، وإنتاج المعرفة ، وتطوير عمليات التفكير ومهاراته، وهذا لا يتحقق بالشكل المناسب إلا برسم الخطط المناسبة والواقعية لإحداث عمليات التطوير والتغييرات الجذرية التي تحقق أهداف عمليات التعليم والتعلم، ومن هنا يهتم المتخصصون بنظريات التعلم التي تركز على تعلم الطلاب كيفية التفكير ، وتشجيعهم على التفاعل بشكل إيجابي واقتراح الأفكار الجديدة ومناقشتها. وتعد مشكلة تدني التحصيل من أهم المشكلات التي تعوق المدرسة الحديثة ، وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجه الأكمل ، ويستطيع كل من مارس التدريس أن يقر بوجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي تقريبا ، حيث توجد مجموعة من التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل المنهج المقرر واستيعابه ، وكثيرا ما تتحول تلك المجموعة إلى مصدر شغب وإزعاج ، مما قد تتسبب في اضطراب العملية التعليمية داخل الصف أو اضطراب الدراسة بصفة عامة داخل المدرسة. وفي ظل الحاجة لتنمية التفكير بأنواعه المختلفة عند الطلاب ، وضرورة استخدام طرق ونماذج تدريسية جديدة تساعد على التنويع في استخدام مهارات التفكير ، حيث إن الاعتماد على الطرق التقليدية في التفكير لا يترك أثراً تعليمياً طويل المدى علاوة على السأم والملل؛ لذلك اقتضت الحاجة لتنمية التفكير بأنواعه ، وأحد أهم هذه الأنواع هو التفكير التوليدي حيث إن تعلم مهارات التفكير التوليدي في مادة العلوم أصبح ضروريا بشكل كبير ووذلك نتيجة للمشكلات التي تواجه الطلاب التي تتطلب منهم مواجهتها وأن يقوموا بدور نشط لحلها. ولذلك فإن من الأهداف المهمة التي تسعى التربية لتحقيقها تنمية التفكير التوليدي حيث إن التفكير التوليدي يعد أحد أنماط التفكير الذي يجمع بين القدرة على الابتكار، والقدرة على الاكتشاف من خلال مهارات التفسير، والتنبؤ، والإتقان، والتوسع. الإحساس بالمشكلة: بالنظر إلى واقع تدريس الكيمياء وتعليمها في المدارس، وجد أنها تواجه العديد من المشكلات في أثناء دراستها ، منها: استخدام طرائق التدريس التقليدية فى تدريس الكيمياء بالمرحلة الثانوية ، ويجد معظم الطلاب صعوبة في استيعاب الكم الهائل من المفاهيم و المعادلات والقوانين، بالإضافة إلى كيفية استخدامها وتطويعها لحل المسائل؛ مما أدى إلى عزوف الطلاب عن التوجه إلى دراسة المواد العلمية وتوجههم إلى دراسة المواد الأدبية (عبدالسلام، 2013). وكذلك جود قصور في في استخدام معلمي الكيمياء استراتيجيات التدريس الحديثة ، وإستراتيجية التساؤل الذاتي بشكل خاص ، وهذا ما أكدته دراسة الخليفات(2020)، الظفيري (2021)، والتي أكدت علي أهمية استخدام التساؤل الذاتي، وفعاليته في تدريس العلوم بصفة عامة والكيمياء بصفة خاصة. ويؤكد ذلك أيضاً دراسة القحطاني(2020) التي استخدمت استراتيجية التساؤل الذاتي في تدريس الكيمياء لدى طالبات الصف الثاني الثانوي، ودراسة شريف؛ حمزة (2016) التي هدفت لمعرفة أثر استراتيجية التساؤل الذاتي في التحصيل لدى طالبات الصف الرابع العلمي في مادة الكيمياء في العراق. وبعد الإطلاع على بعض الأدبيات والدراسات السابقة، وإجراء تجربة استطلاعية على بعض طالبات المرحلة الثانوية اتضح أن هناك ضرورة كبيرة لتنمية مهارات التفكير التوليدي لدى الطالبات ، كما يتضح قلة البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بتنمية مهارات التفكير التوليدي في الكيمياء لدى الطلاب من خلال تدريس الكيمياء بالمرحلة الثانوية. ويُعدٌ التفكير التوليدي أحد النواتج التعليمية المهمة ، لذلك اهتمت بعض البحوث والدراسات السابقة بتنمية هذا النوع من التفكير لدى الطلاب باستخدام بعض الاستراتيجيات التدريسية ، والبرامج التعليمية المختلفة، ومن هذه الدراسات ، دراسة عبدالسلام (2021) التي هدفت لتنمية مهارات التفكير التوليدي لبعض المفاهيم الفيزيائية، ودراسة الربابعة (2020) لتنمية مهارات التفكير التوليدي في مادة العلوم و دراسة Golan(2011)؛ Ann التي هدفت لتنمية مهارات التفكير التوليدي في مادة الأحياء، وقد أوصت هذه الدراسات بضرورة تنمية مهارات التفكير التوليدي في المواد الأخرى. وتعد مشكلة انخفاض تحصيل الطلاب في مادة الكيمياء إحدى مشكلات التعليم الرئيسة في المراحل الدراسية جميعها، حيث يعتمد تدريس الكيمياء على التركيز على حفظ المعلومات وتلقينها واكتفاء الطلاب بتلقى المادة الدراسية، وضعف استخدام المعلم للاستراتيجيات الحديثة في تدريس مادة الكيمياء ومنها إستراتيجية التساؤل الذاتي مما أدى إلى انخفاض مستوى تحصيل الطلاب في مادة الكيمياء وهذا ما أكدته دراسة ( زنكنة ؛ حافظ ، 2022) و( الزغول، 2022)، (عثمان، 2021)، )مختار 2015) ودراسة (شريف ؛ السلطاني، 2016). مشكلة البحث: في ضوء ما تم عرضه من أدبيات ودراسات سابقة تلخصت مشكلة البحث الحالي في أن الكثير من معلمي الكيمياء يستخدمون طرق التدريس المعتادة التى تعتمد على الحفظ والإستظهار حيث يقوم المعلم بالشرح والتوضيح وتلقين المعلومات، ويترتب على ذلك سلبية الطلاب، والشعور بالملل ؛ مما يؤدي إلى انخفاض التحصيل لدى الطلاب في مادة الكيمياء. كما أن طرق التدريس المعتادة لا تساعد الطلاب على تنمية مهارات التفكير العليا، ومنها مهارات التفكير التوليدي، وقد يرجع هذا الضعف إلى الأساليب المستخدمة في تدريس الكيمياء ، أو عدم ملاءمة طرق التدريس المعتادة لمحتوى المناهج الدراسية ، في حين أن ما يحتاج إليه العالم هو أفراد يمتلكون مهارات التفكير، وليس مجرد معرفة حقائق، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الدراسة الحالية التي تهدف إلى استخدام التساؤل الذاتي لتنميةمهارات التفكير التوليدي وتحصيل الكيمياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي في مادة الكيمياء. >وبناء على ما سبق تحددت مشكلة البحث في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما فعالية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية مهارات التفكير التوليدي وتحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية؟ وتفرعت من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:.ما فعالية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مهارات التفكير التوليدي في الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية؟ .ما فعالية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية تحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية؟ أهداف البحث هدف البحث إلى: تحديد فعالية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية مهارات التفكير التوليدي في الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية. تحديد فعالية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية تحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية. أهمية البحث: تمثلت أهمية البحث في ما يلي: قدٌم البحث استراتيجية حديثة لتدريس الكيمياء وهي استراتيجية التساؤل الذاتي. يفيد المعلمين في تنمية وتدريب الطلاب على مهارات التفكير التوليدي، وتحسين التحصيل في الكيمياء. تنمية مهارات التفكير التوليدي المتمثلة في : الطلاقة، والمرونة، والتنبؤ، وإدراك العلاقات، والتعرف على الأخطاء والمغالطات. مساعدة المعلمين على توفير بيئات تعلم فعالة وتحديد تجهيزات الفصول والمعامل الملائمة لتنمية مهارات التفكير التوليدي في الكيمياء. يساعد كل من مصممي ومطوري مناهج الكيمياء في توظيف إستراتيجية التساؤل الذاتي ومهارات التفكير التوليدي عند إعداد وبناء محتوى منهج الكيمياء بالمرحلة الثانوية . يساعد أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في تطوير وتحديث طرائق التدريس في الكيمياء باستخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي وتنمية مهارات التفكير التوليدي. مصطلحات البحث: إستراتيجية التساؤل الذاتيSelf-Questioning Strategy)) : r تعرفها الباحثة إجرائياَ بأنها : إحدى إستراتيجيات ما وراء المعرفة التي تسير وفق خطوات إجرائية يقوم فيها طالب الصف الأول الثانوي بقراءة الموضوع ، وطرح الأسئلة على ذاته لفهم الموضوع ، وجمع المعلومات ومعالجتها؛ للإجابة على الأسئلة التي طرحها على نفسه، وتقويم إجاباته عن الأسئلة في ثلاث مراحل : مرحلة ما قبل التعلم، ومرحلة في أثناء التعلم، ومرحلة بعد التعلم. التفكير التوليدي Generative thinking)): >تعرفه الباحثة إجرائياَ بأنه:”” نوع من أنواع التفكير يكشف عن قدرة طالب الصف الأول الثانوي على بناء جسر من الترابط بين ما يمتلك من معرفة سابقة والمعرفةلحل المشكلات في المواقف المختلفة ويشمل مهارات الطلاقة ، والمرونة، وضع الفرضيات ، التنبؤ في ضوء المعطيات ، والتعرف على المغالطات، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها طالب الصف الأول الثانوي في اختبار التفكير التوليديفي الكيمياء (من إعداد الباحثة). التحصيل (Achievement) : تعرف الباحثه التحصيل إجرائيا بأنه: مستوى الإنجاز المعرفي الذي يحققه طالب الصف الأول الثانوي في مادة الكيمياء ، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها طالب الصف الأول الثانوي في الاختبار التحصيلي في الكيمياء (من إعداد الباحثة). حدود البحث: اقتصر البحث الحالي على: الحدود الموضوعية : الباب الرابع (الكيمياء الحرارية) من منهج الكيمياء بالصف الاول الثانوي. مهارات التفكير التوليدي وتشمل: الطلاقة، والمرونة، ووضع الفرضيات، والتنبؤ في ضوء المعطيات، والتعرف على الأخطاء والمغالطات. الحدود الزمنية : الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021/ 2022 م . الحدود البشرية : عينة من طالبات الصف الاول الثانوي من مدينة المنصورة- محافظة الدقهلية: مدرسة سندوب الثانوية بنات التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية كمجموعة تجريبية ، ومدرسة علي سرحان الثانوية المشتركة التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية كمجموعة ضابطة. أدوات البحث ومواده: تمثلت أدوات البحث الحالي ومواده فيما يلي: دليل معلم الكيمياء لتدريس الباب الرابع من كتاب الكيمياء بالصف الأول الثانوي باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي. كراسة نشاط الطالب في الباب الرابع من كتاب الكيمياء بالصف الأول الثانوي. اختبار تحصيل في الباب الرابع ””الكيمياء الحرارية”” لطلاب الصف الاول الثانوي اختبار التفكير التوليدي في الكيمياء. منهج البحث : استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي للمجموعتين (التطبيق القبلي والبعدي). >مجتمع البحث وعينته: تكون مجتمع البحث من جميع طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي بإدارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية للعام الدراسي 2021/ 2022 م. تكونت عينة البحث من طالبات فصلين من مدرستين مختلفتين من المدارس الحكومية بمحافظة الدقهلية، وتمثل مدرسة سندوب الثانوية بنات التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية المجموعة التجريبية ، ومدرسة علي سرحان الثانوية المشتركة التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية المجموعة الضابطة. خطوات البحث: تمت الإجابة على أسئلة البحث واختبار فروضه وفقا للخطوات التالية: الإطلاع على الكتابات والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث تحديد محتوى التجريب ، ويمثله الباب الرابع (الكيمياء الحرارية) من منهج الكيمياءبالصف الأول الثانوي. تحديد المفاهيم الكيميائية المتضمنة في الباب الرابع(الكيمياء الحرارية). اشتقاق مهارات التفكير التوليدي من خلال الرجوع الى المصادر الآتية : البحوث والدراسات السابقة التي تناولت مهارات التفكير التوليدي في مجال العلوم والكيمياء، والكتابات النظرية والمراجع المتخصصة.إعداد قائمة بمهارات التفكير التوليدي لطلاب الصف الأول الثانوي. ضبط القائمة من خلال عرضها بصورتها المبدئية على مجموعة من المحكمين في المناهج وطرق التدريس وعلم النفس؛ لإبداء الرأي حول مدى ارتباط المهارات بالتفكير التوليدي وأهميتها ومناسبتها لطلاب الصف الأول الثانوي. إعداد دليل المعلمة وكراسة النشاط في الباب الرابع من الكيمياء بالصف الأول الثانوي باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي.عرض دليل المعلمة وكراسة النشاط على مجموعة من المحكمين في مجال تدريس العلوم والكيمياء؛ للتأكد من صلاحيتهما ، وتم عمل التعديلات اللازمة في ضوء آراء المحكمين ووضع دليل المعلم وكراسة نشاط الطالب في الصورة النهائية. إعداد مواد البحث في الصورة النهائية.إعداد أدوات البحث: اختبار التفكير التوليدي، واختبار التحصيل في الكيمياء بالصف الأول الثانوي. إجراء الضبط العلمي لاختبار التفكير التوليدي، واختبار التحصيل في الكيمياء على عينة التجربة الاستطلاعية من طالبات الصف الثاني الثانوي لحساب صدق وثبات أدوات البحث.. تطبيق أدوات البحث قبليا على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة . تدريس محتوى الوحدة باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي للمجموعة التجريبية، وتدريس الوحدة ذاتها بالطريقة المعتادة لطلاب المجموعة الضابطة. تطبيق أدوات البحث بعدياً على طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة.المعالجة الإحصائية للبيانات.مناقشة النتائج وتفسيرها.. تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث. نتائج البحث: توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية .يوجد فرق ذو دلالة إحصائية مستوى (0,05)بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى لاختبار التفكير التوليدي لصالح المجموعة التجريبية.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية مستوى (0,05)بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى للاختبار التحصيلي لصالح القياس البعدي. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية مستوى (0,05)بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى لاختبار التفكير التوليدي لصالح القياس البعدي. توصيات البحث: في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج، تقدم الباحثة التوصيات التالية:تخفيف الأعباء التدريسية والإشرافية على المعلم؛ حتى يتمكن من متابعة الطلاب وتقويمهم بشكل دائم.ضرورة استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي في تدريس الكيمياء في جميع المراحل الدراسية.شجيع المعلمين على استخدام إستراتيجيات التدريس الحديثة بدلاً من الطرق التقليدية.تنفيذ دورات تدريبية لمعلمي الكيمياء تساعدهم على اتباع خطوات التساؤل الذاتي مع طلابهم في أثناء عملية التدريس.الاهتمام بتنمية مهارات التفكير التوليدي لدى الطلاب من خلال تضمين المقررات العلمية أنشطة وموضوعات تساعد على تنميتها حيث تكون قائمة على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة.الاستفادة من نتائج هذا البحث ؛ بهدف تنمية مهارات التفكير التوليدي وتحصيل الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية.على المعلمين تغيير نظرتهم للعلاقة الثنائية بين المعلم والمتعلم؛ بحيث يعطي للطالب مساحات واسعة في البحث ، وطرح الأفكار والأسئلة والحوار والمناقشة دون خوف.مساعدة الطلاب على الاستفدة من خبراتهم السابقة المتكونة لديه لبناء معارف ومفاهيم جديدة في تحقيق عملية التعلم.التعرف على نقاط القوة لدى الطلاب ثم تطويرها ، وكشف نقاط الضعف لديهم والعمل على إصلاحها ومعالجتها. البحوث المقترحة في ضوء ما توصل إليه هذا البحث يمكن اقتراح إجراء البحوث التالية: فعالية استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مهارات التفكير المتشعب وتحصيل مادة الكيمياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي . فعالية استخدام التساؤل الذاتي في تنمية المفاهيم العلمية، ومهارات التعلم المنظم ذاتيا لدى طلاب المرحلة الثانوية . فعالية استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي لتنمية مهارات التفكير التوليدي في مادة العلوم. فعالية استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مهارات التفكير المنتج لدى طلاب المرحلة الإعدادية.الكشف عن معوقات استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي، وكيفية التغلب عليها. أثر إستراتيجيات ما وراء المعرفة على تنمية التحصيل والطموح الأكاديمي في مادة الكيمياء. . دراسة مدى توافر مهارات التفكير التوليدي في منهج الكيمياء للمرحلة الثانوية”” دراسة تقويمية.