الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
Abstract
”أصبح الاھتمام بالمباني الشاھقة من أھم أولویات الدول المتقدمة، حیث یعتبر من متطلبات النمو السكاني. كما أنھا تعتبر حالیًا من أھم المعالم الثقافیة للمدن، وتسعى كل دولة حالیًا لتكون صاحبة أطول ناطحة سحاب في العالم. لذلك، أصبح الابتكار المعماري ھندسة إنشائیة في تحالف لتصمیم ونمذجة وتحلیل الھیاكل المعقدة، مع الأخذ بالمعاییر الأساسیة في تصمیم وتنفیذ المباني الشاھقة. اختلفت الأنظمة الإنشائیة في مقاومة الأحمال الجانبیة وتفاوتت في تصنیفھا مثل )الإطارات الصلبة، والمدعومة، والإطارات ذات الجدران القصیة، وأنظمة الدعامة، والأنبوب المؤطر، والأنابیب المقواة، إلخ ...( لتحمل الأحمال الجانبیة التي قد تسبب الضرر للمباني الشاھقة. كل ھذا من خلال زیادة عدد الطوابق والخلجان وأنظمة البناء المختلفة وتعددھا، كما أن مواد البناء المختلفة تزید من عدد درجات الحریة، وبالتالي أصبحت المصفوفات كبیرة ومعقدة، واستغرق حلھا مزیدًا من الوقت والجھد. في الآونة الأخیرة، كان المھندسون الإنشائیون مھتمین جدًا بإیجاد حل لتقلیل أبعاد ھذه المصفوفات وعدد درجات الحریة، لذا أصبح التحلیل الدینامیكي للمباني الشاھقة أكثر تعقیدًا بسبب التكوین المعقد والشكل الحر لعدد كبیر من درجات الحریة، أحد ھذه الحلول ھو تكثیف المصفوفات. تھتم الدراسات السابقة حالیًا بتطویرھا لحل المشكلات الدینامیكیة. من أجل أن تصبح أسھل وأكثر اقتصادا في حل البرمجیات وأجھزة الكمبیوتر. الھدف الرئیسي من ھذه الرسالة ھو تقلیل أبعاد المصفوفات باستخدام طریقة مصفوفات التكثیف، والمقارنة قبل وبعد التكثیف أی ًضا، یتم إجراء مقارنة بین طرق التكثیف الثابتة والدینامیكیة، یتم اختیار نظام ھیكلي لتطبیق التكثیف، أیضا تمت دراسة الفرق بین الاختیار الدقیق لدرجات الحریة الرئیسة والتي یتم حذفھا ومقارنة النتائج لذلك، تم اختیار نظام الإطار الصلب ثلاثي الأبعاد، وقمنا بحل النظام باستخدام برنامج FORTRAN وقارننا التكثیف قبل وبعد التكثیف من خلال طرق التكثیف الثابتة والدینامیكیة. تم إجراء التحلیل للنظام المختار أولاً: كتحلیل حر من أجل الحصول على التردد الطبیعي الأساسي -الذي یلعب تحلیل الاھتزاز المجاني دو ًرا مھ ًما في التصمیم الإنشائي للمباني - خاصة بالنسبة للحالة الأساسیة لأن الشكل الأساسي الوضع ھو عنصر مھیمن في الاھتزازات التي تسببھا الریاح والزلازل في المباني الشاھقة. حیث یتصرف الھیكل بمرونة، فإن أقصى تسارع للاستجابة سیعتمد على الفترة الھیكلیة الطبیعیة للاھتزاز وحجم التخمید الحالي. ثانیًا: كتحلیل قسري لاختبار وفھم سلوك الھیكل عند تعرضھ لأیة أحمال جانبیة متوقعة ناتجة عن الریاح أو الزلازل، فھو یعتبر مصد ًرا مھ ًما للمعلومات لتصمیم آمن واقتصادي. من خلال ھذه الحالات الحل قبل وبعد طرق التكثیف سواء الساكنة أو الدینامیكیة والمقارنة بین طرق التكثیف لمعرفة أدقھا. یتم التحقق من صحة النتائج عن طریق حل النظام باستخدام برنامج 2000 SAP. أظھرت النتائج أن التكثیف الدینامیكي یكون أكثر كفاءة في الترددات وأشكال الأنماط بدلاً من التكثیف الساكن، خاصة في المشاكل الدینامیكیة. یعطي التكثیف الدینامیكي للنماذج التي تم تحلیلھا أقصى انحراف قدره ± 5٪ عن Sap 2000.ثم تم تقدیم ملخص موجز للاستنتاجات بالإضافة الى التوصیات في الفصل الأخیر من الأطروحة”