Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies on improving the properties of moringa plants under the conditions of reclaimed soils /
المؤلف
Awad, Hany Mohammed Hussien.
هيئة الاعداد
باحث / هاني محمد حسين عوض
مشرف / محـمد نزيه شرف الدين
مشرف / هبه الله على محمود السيد
مشرف / أحمد عبدالمنعم هلالى
مشرف / محمود محـمد ناجي شعلان
الموضوع
Reclaimed soils. Moringa plants.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (94 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الخضر والزينة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 94

from 94

Abstract

ينتمي نبات المورينجا الذي يشار إليه عادةً باسم الفجل الحار أو الشجرة المعجزة إلى عائلة المورينجية، والتي تشمل الجنس الوحيد المسمى بالمورينجا. يوجد ما يقرب من 10-14 نوعًا في هذا الجنس. تعد العديد من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا الوسطى، وتايلاند، والفلبين، وكذلك باكستان وماليزيا وأفريقيا وأمريكا، من بين المناطق التي يتم فيها زراعة نباتات المورينجا على نطاق واسع. تعتبر المورينجا مصدرًا كبيرًا للألياف (9-28% من المادة الجافة)، والدهون (2-10% من المادة الجافة)، والبروتين (9-35% من المادة الجافة)، والكربوهيدرات. ومن الجدير بالذكر أن هذا النبات يحتوى العديد من المعادن تتراوح نسبة تركيبها من 0.6% إلى 11% وهي في حالة جفاف. كما تحتوي المورينجا على فيتامينات (A وB وC وE) وبعض القلويدات والمضادات حيوية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على أن النبات يحتوى أيضًا على الهرمونات النباتية مثل السيتوكينين، والتي تمتلك القدرة على تحفيز نمو النبات عند الرش بمستخلصاتها. أجريت تجربة حقلية بقرية جنيفا بمركز الجناين بمحافظة السويس بمصر خلال الموسمين المتتاليين لأعوام 2021 و2022 لدراسة معاملات مختلفة لتحسين تطور وإنتاج نبات المورينجا أوليفيرا. النباتات كانت نامية تحت ظروف التربة المستصلحة. تكونت مصادر التسميد العضوي من الكنترول (بدون تسميد عضوي) بالإضافة إلى سماد المزرعة، وسماد الدواجن، الكمبوست النباتي، والكمبوست الحيواني، والكمبوست النباتي الحيواني بمعدل 20 م3/ فدان. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت التجربة دراسة تأثير مسافات الزراعة المختلفة بين النباتات، وتحديداً 15 سم، 30 سم، و45 سم. اشتملت تلك التجربة على 18 معاملة، كانت عبارة عن تفاعل ستة مصادر من التسميد العضوي وثلاث مسافات زراعة. استخدم تصميم القطع المنشقة مرة واحدة للتجربة. حيث تم توزيع معاملات التسميد العضوي في القطع الرئيسة ومعاملات مسافات الزراعة في القطع المنشقة. وقد تم تسجيل البيانات التالية : (1) صفات النمو : معبراً عنها بطول النبات وعدد الأفرع/نبات والوزن الطازج والجاف للعشب/ نبات (جم) والتي تم تسجيلها لنبات المورينجا. (2) مكونات المحصول : معبراً عنها يمحصول العشب الطازج والجاف للفدان (طن) والتي تم جدولتها. (3) المكونات الكيميائية : معبراً عنها بالمحتوي من كلوروفيل أ و ب و أ+ ب والكاروتينيدات والنسب المئوية من كل من الكربوهيدرات الكلية والبروتين الكلي والنتروجين الكلي والفوسفور الكلي والبوتاسيوم والكالسيوم والمغانسيوم والحديد والزنك والمنجنيز وكذلك النسبة المئوية من 2،2 ثنائي فينيل-1- بيكريل هيدرازيل والمحتوى من الفينولات الكلية لنبات المورينجا. ويمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها كالأتي : 1. تأثير مصادر التسميد العضوي على صفات النمو ومكونات المحصول وبعض المكونات الكيميائية لنباتات المورينجا : 1- أدى استخدام الكمبوست النباتي + الحيواني بمعدل 20 م3/ فدان إلى زيادة ارتفاع النبات وعدد الأفرع بالنبات مقارنة بالكنترول. 2- لوحظ زيادة معنوية في الأوزان الطازجة والجافة للعشب/ نبات بالكمبوست النباتي + الكمبوست الحيواني من التسميد العضوي مقارنة بالكنترول. 3- أدى استخدام سماد الدواجن أو الكمبوست النباتي + الحيواني إلى زيادة الأوزان الطازجة والجافة الكلية للعشب / فدان من نبات المورينجا. في حين أظهر السماد النباتي عند إضافته منفرداً انخفاضا معنويا في هذه الصفات مقارنة بالنباتات المعاملة بلمصادر التسميد العضوي الأخرى في هذا الصدد. 4- أدت جميع مصادر التسميد العضوي إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات الكلية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وكذلك محتوى الحديد والزنك والمنجنيز مقارنة بالكنترول خاصة مع الكمبوست النباتي + الحيواني. 5- أدت معاملات التسميد العضوي إلى زيادة نسبة 2 ثنائي فينيل-1- بيكريل هيدرازيل (DPPH) ومحتوى الفينولات الكلي مقارنة بالكنترول. 2. تأثير مسافات الزراعة على صفات النمو ومكونات المحصول وبعض المكونات الكيميائية لنباتات المورينجا : 1- ارتفعت قيم ارتفاع المورينجا وعدد الأفرع/النبات معنويا عند زراعة بذور المورينجا على مسافة 15 سم مقارنة بالمسافات المتباعدة تحت الدراسة. 2- أدى استخدام معاملة المسافة المتباعدة بين النباتات (45 سم) إلى زيادة معنوية في الأوزان الطازجة والجافة لنبات المورينجا مقارنة بالكنترول. 3- أعطى الوزن الطازج والجاف للعشب للفدان أعلى القيم عند الزراعة على مسافة 15 سم مقارنة بالمعاملتين 30 و 40 سم. 4- أدى استخدام مسافة زراعة 45 سم بين النباتات إلى زيادة البروتين الكلي والكربوهيدرات الكلية وكذلك النسب المئوية للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك والمنجنيز لنبات المورينجا مقارنة بالكنترول. 3. تأثير معاملات التفاعل بين مصادر التسميد العضوي ومسافات الزراعة على صفات النمو ومكونات المحصول وبعض المكونات الكيميائية لنباتات المورينجا : 1- تم الحصول على أعلى قيمة لارتفاع نبات المورينجا وعدد الأفرع/نبات نتيجة استخدام معاملة التداخل بين مصدر الكمبوست النباتي الحيواني ومسافة الزراعة بين النباتات بمقدار 15 سم (مسافة ضيقة). 2- أفضل معاملة تداخل للحصول على أعلى القيم من الأوزان الطازجة والجافة لعشب نبات المورينجا هي السماد النباتي + الحيواني مع مسافة زراعة 45 سم مقارنة معاملات التداخل الأخرى قيد الدراسة. 3- أدت معاملات مصادر التسميد العضوي مع مسافة زراعة 15 سم إلى زيادة مكونات محصول العشب للفدان. 4- أظهرت معاملة التداخل بين السماد النباتي الحيواني ومسافة الزراعة بين النباتات بمقدار 45 سم إلى زيادة في معظم المكونات الكيميائية لنبات المورينجا مقارنة بالكنترول (بدون التسميد العضوي ومسافة زراعة بين النباتات بمقدار 15 سم). التوصيـــــة : أشارت نتائج الدراسة إلى أن كلاً من مسافة الزراعة ومصادر الأسمدة العضوية كان لهما تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية على نمو وإنتاجية نباتات المورينجا. تم الحصول على أفضل نتيجة من خلال هذه الدراسة عندما تمت معاملة النبات بمعدل 20 م3 للفدان من الكمبوست النباتي + الحيواني، مع زراعته على مسافة 15 سم. كما يتضح من التحليل الاقتصادي أن أعلى قيم من العائد والربح الاقتصادي للمحصول الطازج كانت للسماد الحيواني + النباتي كمصدر للسماد العضوي.