الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 330 |  |  |
| | | from | 330 | | |
Abstract
”تعتبر صناعة السياحة واحدة من أكبر الصناعات وأسرعها نموًا في العالم. على وجه التحديد، تعتبر السياحة قطاعاً حيوياً في الاقتصاد المصري لأنها مصدر أساسي لدخلها القومي. لسوء الحظ، منذ عام 2010، تأثرت السياحة بشدة في مصر بسبب الهجمات الإرهابية، والهجمات على المناطق السياحية، ومؤخرًا، التأثير المدمر لفيروس كورونا، الذي أثر على مصر كوجهة سياحية. وبناءً على ذلك، لمواجهة هذه التحديات، هناك حاجة كبيرة إلى السلوك الابتكاري لموظفي الخطوط الأمامية حيث يتفاعلوا شخصياً مع العملاء ويلبوا احتياجاتهم، وبالتالي فإن معلوماتهم ضرورية لبقاء قطاع السياحة. على وجه الخصوص، نظرًا لأن السلوك الابتكاري للموظف أصبح مهماً لبقاء المنظمات، فقد وجد أن القيادة التحويلية، والفعالية الذاتية الابتكارية، والدعم التنظيمي المدرك يؤثروا على السلوك الابتكاري للموظف. ومع ذلك، هناك نقص في النماذج التي تربط بين القيادة التحويلية، والسلوك الابتكاري للموظف، والفعالية الذاتية الابتكارية، والدعم التنظيمي المدرك داخل شركات السفر السياحي بشكل عام ومصر بشكل خاص.لذلك، تهدف هذه الدراسة إلى دراسة تأثير القيادة التحويلية على السلوك الابتكاري للموظف من خلال الدور الوسيط للفعالية الذاتية الابتكارية والدور المعدل للدعم التنظيمي المدرك بين موظفي الخطوط الأمامية في شركات السفر المصرية. تم استخدام تصميم التسلسل التوضيحي للطرق المختلطة في هذه الدراسة. تم جمع 320 استجابة صحيحة في المرحلة الكمية لتحليل العلاقات السببية بين متغيرات الدراسة من خلال استخدام نمذجة المعادلات الهيكلية بالمربعات الصغرى الجزئية. بعد ذلك، تم إجراء 25 مقابلة مع موظفي الخطوط الأمامية في المرحلة النوعية وتم تحليلها موضوعياً لشرح النتائج غير المتوقعة من المرحلة الكمية. أظهرت نتائج المرحلة الكمية أن أبعاد القيادة التحويلية؛ التأثير المثالي (الكاريزما)، والتحفيز الفكري، والاعتبار الفردي يؤثروا بشكل إيجابي على السلوك الابتكاري للموظف باستثناء بعد التحفيز الملهم. علاوة على ذلك، أثرت الفعالية الذاتية الابتكارية بشكل إيجابي على السلوك الابتكاري للموظف. كما أن جميع أبعاد القيادة التحويلية أثرت بشكل إيجابي على الفعالية الذاتية الابتكارية. بالإضافة إلى ذلك، كان الدور الوسيط للفعالية الذاتية الابتكارية مهماً فقط فيما يتعلق بتأثير كل من التأثير المثالي (الكاريزما) والتحفيز الملهم على السلوك الابتكاري للموظف. علاوة على ذلك، كان الدور المعدل للدعم التنظيمي المدرك مهماً فقط فيما يتعلق بتأثير التأثير المثالي (الكاريزما) على السلوك الابتكاري للموظف. وأخيرا، بررت النتائج النوعية نتائج المرحلة الكمية.
تساهم هذه النتائج بشكل كبير في النظرية المتعلقة بالعلاقات المباشرة وغير المباشرة بين القيادة التحويلية والسلوك الابتكاري للموظف من خلال الدور الوسيط للفعالية الذاتية الابتكارية والدور المعدل للدعم التنظيمي المدرك. بالإضافة إلى ذلك، تقدم النتائج توضيحات أفضل لهذه العلاقات في قطاع السياحة داخل البلدان النامية، وتحديداً مصر، وهو النطاق الذي تم التغاضي عنه في الدراسات السابقة. فيما يتعلق بالآثار العملية، تقدم النتائج العديد من التوصيات للقادة والممارسين وموظفي الخطوط الأمامية وشركات السفر فيما يتعلق بكيفية تحسين سلوكيات القيادة التحويلية، وتحفيز السلوكيات الابتكارية لموظفي الخطوط الأمامية، وتطوير ممارسات الدعم التنظيمي لشركات السفر لتحقيق ميزة تنافسية والبقاء على قيد الحياة في المستقبل ضد المنافسين. وأخيرا، تم توضيح محددات الدراسة والمقترحات للبحث المستقبلي.