الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
تحتوي الألبان المتخمرة خاصة منتجات الألبان التقليدية باستمرارعلى بكتيريا حمض اللاكتيك والتي من بينها البروبيوتيك، ونتيجة لذلك تسعى هذه الدراسة إلى تقييم قدرة البروبيوتيك لسلالات Lactobacillus التي تم الحصول عليها من منتجات الألبان التقليدية وانتخاب الإمكانات المرجوة المحتملة لإستخدامها كمواد حافظة غذائية مبتكرة أو إضافة البروبيوتيك في منتجات الألبان الوظيفية. شملت الإختبارات المعملية التي أجريت في هذه الدراسة على ما يلي : الاختبارات المعملية المتعلقة بالتعرف على أنواع العزلات التي تم عزلها من المنتجات اللبنية التقليدية والتي تتمثل فيما يلي : - 1- قياس قدرتها على تخمر السكريات المختلفة باستخدام تقنية API 50 CHL .2- تأكيد التعريف الخاص بتلك العزلات بطرق تعتمد على تقنية PCR (Polymerase (chain reaction. 3- تحديد قدرة هذه السلالات على مقاومة الظروف الحامضية والأملاح الصفراء. الإختبارات المعملية المتعلقة بقدرة العزلات البكتيرية سالفة الذكر على إنتاج الجلوتاثيون :- 1- تحديد قدرة العزلات التي تمكنت من مقاومة الظروف الحامضية وأملاح الصفراء بنسبة كبيرة على إنتاج الجلوتاثيون. 2- التعرف على التركيب الكيميائي للجلوتاثيون الناتج من العزلات السابقة باستخدام تقنية 1HNMR. 3- تحديد تأثير أطوار النمو البكتيري على معدل إنتاج الجلوتاثيون. 4- تحديد تأثير بيئات الزرع المختلفة على معدل إنتاج الجلوتاثيون. 5- تأثير تدعيم بيئات الزرع بنسب مختلفة من السلينيوم على معدل إنتاج الجلوتاثيون. الإختبارات المعملية المتعلقة بالتأثيرات الإيجابية للمعلق البكتيري أو الراشح الخالي من البكتيريا أو مستخلص الخلايا البكتيرية للعزلات السابقة على صحة الإنسان :- 1- تقييم النشاط المضاد للميكروبات ضد Bacillus cereus، وStaphylococcus aureus، وE. coli O157: H7، وSalmonella Typhimurium. 2- تقييم النشاط المضاد للأكسدة للمعلق البكتيري للعزلات السابقة باستخدام DPPH وABTS. 3- تقييم القدرة التثبيطية للمعلق البكتيري أو الراشح الخالي من البكتيريا أو مستخلص الخلايا البكتيرية للعزلات السابقة تجاه ألفا أميليز وألفا جلوكوسيديز. وقد لُخصت نتائج الدراسة الحالية إلى ما يلي :- الجزء الأول : يتمثل في عزل وتعريف سلالات بروبيوتيك من بكتيريا حامض اللاكتيك المعزولة من منتجات الألبان التقليدية : - 1- من بين مجموعة 422 عزلة، أظهرت 25 عزلة مقاومة ملحوظة لكل من الحامض وأملاح الصفراء، ومن هذه المجموعة، تم اختيار خمس عزلات فقط لاستكمال التعريف الخاص بهم من خلال إستخدام الطرق البيوكيميائية المتمثلة في تحديد قدرة هذه العزلات على تخمر السكريات المختلفة باستخدام تقنية API 50CHL ومن خلال أيضاً إستخدام الطرق البيولوجية الجزيئية المعتمدة على تقنية PCR وتحديد التتابع الجيني الخاص 16S r RNA وتمثلت نتيجة التعريف فيما يلي :- 3 عزلات تتبع Limosilactobacillus fermentumعزلتين تتبع Lactiplantibacillus plantarum الجزء الثاني : يتمثل في قدرة العزلات المحددة على إنتاج الجلوتاثيون وفصله والتعرف عليه ودراسة تأثير العوامل المختلفة على معدلات إنتاجه : 1- أظهرت كل عزلة مختارة إنتاج GSH، مع إنخفاض مستويات GSH تتراوح بين 20 إلى 162 ميكرومول/ جم. وقد لوحظ الوصول إلى أعلى تركيز من الجلوتاثيون (162 ميكرومول / جم) في نهاية مرحلة النمو اللوغاريتمي ثم بعد ذلك حدث إنخفاض في مستويات الجلوتاثيون مما يشير إلى التأثير السلبي لإنزيمات البيبتديز على مركبات الجلوتاثيون. 2- تم فصل وتنقية الراشح الخالي من البكتيريا من العزلة MSD-73 وتم فحصها باستخدام تقنية 1HNMR ومقارنتها بعينة قياسية من الجلوتاثيون وأشارت نتيجة الإختبار إلى احتواء الراشح على مركب الجلوتاثيون. 3- تم دراسة تأثير ثلاث بيئات زرع مختلفة خاصة بالتنمية المعملية لبكتيريا حامض اللاكتيك (MRS و TPY و BCP) على مستويات إنتاج الجلوتاثيون الخلوي (GSH)، وقد أشارت النتائج إلى وجود اختلافات المعنوية بين أنواع البيئات الثلاث سالفة الذكر، مع ملاحظة مستويات عالية من الجلوتاثيون عند إستخدام بيئة MRS، ومستويات متوسطة عند إستخدام بيئة TPY، ومستويات منخفضة عند إستخدام BCP. 4- أدت إضافة السيلينيوم بتركيز 1% و1.5% إلى إرتفاع مستويات الجلوتاثيون في البيئة MRS لجميع العزلات. على وجه التحديد، وعلى سبيل المثال عند تدعيم بيئة MRS المستويات سالفة الذكر من السيلينيوم أدى ذلك إلى زيادة تركيز الجلوتاثيون من 162 إلى 176 و181 ميكرومول/جرام عند تركيزات السيلينيوم 1% و1.5% على التوالي عند مرحلة النمو اللوغاريتمي للميكروب L. plantarum MSD-73. الجزء الثالث : التأثيرات المضادة للميكروبات والمضادة للأكسدة للمعلق البكتيري أو الراشح الخالي من البكتيريا أو مستخلص الخلايا للعزلات السابقة، إلى جانب تأثيراتها التثبيطية لبعض إنزيمات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات : 1- أظهرت العزلات الخمس درجات متفاوتة من الفعالية المضادة للميكروبات ضد خمس سلالات ممرضة مختلفة، حيث أشارت النتائج إلى أن الراشح الخالي من البكتيريا (CFS) أظهرقدرة تثبيطية تراوحت بين 8.4 إلى 21 ملم، في حين أظهرت المعلقات الخلوية للعزلات قدرة تثبيطية تتراوح بين 10.8 إلى 25 ملم. تشير النتائج إلى أن كل عزلة بروبيوتيك محتملة أظهرت تأثيرات مثبطة على البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك الأنواع السالبة لجرام، والموجبة الجرام، والبكتيريا المكونة للجراثيم، سواء في شكل معلقات خلوية أو المرشحات الخالية من البكتيريا. 2- تباين نشاط المضاد ضد الشوارد الحرة ABTS بين العزلات، حيث تراوح من 18.2% إلى 78.4%. أظهرت L. plantarum MSD-73 أعلى نشاط مضاد للأكسدة بنسبة 78.4%، في حين أظهرت L. Fermentum MSD-101 أدنى نشاط عند 18.2%. أظهرت العزلات التي تم اختبارها نشاطًا أكبر في التخلص من الشوراد الحرة DPPH مقارنةً بـ ABTS. كان لـ MSD-73 أعلى نشاط في إزالة الشوارد الحرة (82%)، يليه MSD-58، وMSD24، وMSD-21، وMSD-101 3- أدى استخدام المعلق البكتيري أو الراشح الخالي من البكتيريا أو مستخلص الخلايا للعزلات السابقة إلى تثبيط بمعدلات مختلفة للإنزيمات الأساسية في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، وألفا أميليز وألفا جلوكوسيديز، حيث تراوحت القدرة التثبيطية للـ α-glucosidase من 25.8 إلى 78.6%، وبالنسبة لـ α-amylase، تراوحت بين 19.4 إلى 72.2%.