الفهرس 
Chapter (1)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
Abstract
يعد التحضر محركًا رئيسيًا للتغير البيئي، مع تأثيرات كبيرة على استخدام الأراضي ودرجة حرارة سطح الأرض وتأثيرات الجزر الحرارية الحضرية. وتتناول هذه الأطروحة مختلف جوانب البحث، بما في ذلك استحداث أدوات مطورة، وفحص الاتجاهات المكانية الزمنية للتغيرات في استخدام الغطاء الارضي وتأثيراتها، وتقييم أنماط تلوث الهواء التي يجري تحليلها بانتظام. ويستخدم ArcGIS على نطاق واسع في التحليل المكاني الزمني. ومع ذلك، فإنه يواجه قيودًا في معالجة البيانات المتقدمة لأجهزة استشعار وكاميرات معينة، مما يستلزم حسابات تستغرق وقتًا طويلاً، لا سيما في مجال درجات الحرارة السطح. لمواجهة هذه التحديات، يتم تقديم وتطوير أداة إضافية Arc-UHI بواسطة برمجة Python، مما يتيح رسم خرائط تلقائية لدرجة حرارة السطح والجزر الحرارية الحضرية من بيانات القمر الصناعي لاندسات. علاوة على ذلك، تم استكشاف العلاقة بين استخدام الغطاء الارضي ودرجة حرارة السطح وتوزيع الجزر الحرارية الحضرية في محافظة الدقهلية باستخدام صور القمر الصناعي لاندسات 8 في الفترة من 2014 إلى 2020. يتم استخدام تصنيف آلة ناقلات الدعم لرسم خرائط استخدام الغطاء الارضي وخوارزمية النافذة الأحادية لتقدير درجة حرارة سطح الارض، ويتم استخدام الأوتوماتيكا الخلوية والشبكة العصبية الاصطناعية لمحاكاة سيناريوهات درجات الحرارة لعام 2030. تكشف النتائج عن تغييرات ملحوظة في مساحات المناطق المبنية والمناطق المزروعة وزيادة في قيم درجات الحرارة القصوى، وتوقعات لاتجاهات درجات الحرارة المستقبلية، مما يوفر رؤى قيمة للتخطيط والإدارة. ومع مواصلة الدراسة، تم فحص تأثير التغييرات في فئة استخدامات الغطاء الارضي على درجات حرارة سطح الارض والجزر الحرارية الحضرية في مدينة المنصورة، جمهورية مصر العربية، باستخدام صور الأقمار الصناعية لاندسات من عام 1991 إلى 2021. يتم تطبيق خوارزميات التعلم الآلي والأوتوماتية الخلوية والشبكات العصبية الاصطناعية للتنبؤ بتغييرات استخدامات الغطاء الارضي و درجات حرارة سطح الارض المستقبلية لعام 2031. تم إدخال مؤشر تباين المجال الحراري الحضري لتحديد تأثير الجزر الحرارية الحضرية، وكشف الارتباطات بين درجات حرارة سطح الارض ومؤشرات الاختلاف الطبيعية لاستخدامات الغطاء الارضي. ولنتائج هذا البحث آثار هامة على التخطيط الحضري والتنمية المستدامة. تظهر النتائج المتوقعة لعام 2031 أن المنطقة المبنية ستزداد بنسبة 20٪ تقريبًا، مع انخفاض كبير في الغطاء النباتي بنسبة 18٪. إذا استمر التحضرالعمراني السريع في المدينة، فإن أكثر من 40٪ من المنصورة ستكون درجات حرارة سطح الأرض فيها أعلى من 45 درجة مئوية بحلول عام 2031. تجنب المناطق المبنية بكثافة وزراعة مساحات من الغطاء النباتي وسيلة فعالة لتقليل تأثير الجزر الحرارية الحضرية في ممارسة التطور العمراني. وتسلط التوقعات لعام 2031 الضوء على اتجاهات التحضر الملحوظة واحتمالات درجات الحرارة القصوى، مع التأكيد على أهمية استراتيجيات التنمية الحضرية المستدامة للتخفيف من تأثيرمؤشر تباين المجال الحراري الحضري على ممارسات التطور العمراني. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص جودة الهواء في القاهرة، مصر، مع التركيز على ملوثات ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت. وتستخدم بيانات الاستشعار عن بعد المستمدة من القمرالصناعي سينتينال-5، باستخدام أداة رصد التروبوسفير، لتقييم الاختلافات الموسمية في مستويات تلوث الهواء. يتم استخراج بيانات تركيزالملوثات باستخدام Google Earth Engine ، مما يكشف عن الأنماط المكانية وارتباطها بالأنشطة الصناعية والتغيرات الموسمية. تم اكتشاف علاقة إيجابية بين تركيزات الملوثات و درجة حرارة سطح الارض في عام 2022، ويتم استخدام ETS للتنبؤ ببيانات السلاسل الزمنية. تؤكد هذه النتائج على التأثير الكبير للتوسع الحضري والنمو الصناعي على جودة الهواء في القاهرة، مما يؤدي إلى تفاقم قضايا تغير المناخ في المدينة.