الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
المقدمة: التنكس العصبي هو فقدان بطيء وتدريجي للخلايا العصبية في مناطق محددة من الدماغ وهو السمة المرضية الرئيسية في معظم الاضطرابات المرتبطة بالدماغ. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التعرض لنانو الألومنيوم يجعل الجهاز العصبي المركزي أكثر عرضة ويسرع خطر تطور التنكس العصبي. يلعب الديفيروكسامين دورًا أساسيًا في علاج أمراض التنكس العصبي. الغرض من البحث: تقييم التأثيرات السمية العصبية لجسيمات نانو الألمنيوم من خلال قياس مستويات بيتا أميلويد والجلوتاثيون بيروكسيديز في الدم بالإضافة إلى الدراسة النسيجية المرضية للدماغ في الجرذان. علاوة على ذلك تم إجراء تقييم التأثير العلاجي المحتمل للديفيروكسامين. الجزء العملي والطرق المستخدمة: تم تقسيم الجرذان بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات (10 جرذان في كل مجموعة)؛ المجموعة الضابطة و مجموعة ديفيروكسامين و مجموعة جسيمات الألومنيوم النانوية و المجموعة المدمجة (نانو الألومنيوم و الديفيروكسامين). بعد 24 ساعة من العلاج الأخير، عولجت الجرذان يوميا لمدة 7 أيام مع 100 ملي جرام / كجم من الديفيروكسامين بالحقن داخل الغشاء البريتوني. النتائـــج: كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: انخفاض الجلوتاثيون بيروكسيديز بشكل ملحوظ بعد تناول نانو الألومنيوم. ارتبط إعطاء الديفيروكسامين في الجرذان المعالجة بنانو الألومنيوم بزيادة كبيرة في مستوى جلوتاثيون بيروكسيداز مقارنة بالجرذان المعالجة بنانو الألومنيوم بدون ان يصل إلى مستويات المجموعة الضابطة. أظهرت الجرذان المعالجة بنانو الألومنيوم زيادة كبيرة في مستويات الأميلويد بيتا ومع ذلك، بعد إعطاء الديفيروكسامين ، انخفضت نسبتها بشكل ملحوظ حتى وصلت إلى مستويات المجموعة الضابطة. أظهرت مجموعة نانو الألومنيوم بنية نسجية عامة غير منظمة و احتقان في الاوعية الدموية و اختلال في نسيج خلايا المخ بالفحص الهستولوجي و الذي قد تحسن بشكل ملحوظ فور التعرض لعقار الديفيروكسامين. •المناقشة: تم عمل مقارنة لنتائج الدراسة مع الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المختلفة. الملخص والاستنتاج: ومن النتائج يمكن استخلاص أن ارتبط التعرض لنانو الألومنيوم بزيادة ملحوظة في حدوث التنكس العصبي. ديفيروكسامين له دور علاجي محتمل بالنسبة للأمراض العصبية الناجمة عن نانو الألومنيوم كما يتضح من انخفاض مستوى أميلويد بيتا. يبدو أن الحد من الإجهاد التأكسدي هو آلية محتملة. تم تأكيد هذه البيانات من خلال التغيير النسيجي المرضي للقشرية والحصين الذي عاد إلى الوضع الطبيعي تقريبًا بعد تناول الديفيروكسامين.