الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
مرض السكري هو اضطراب أيضي مزمن يتميز بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى تلف خطير في الأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة والقلب والكلى وشبكية العين. ويعزى الجزء الأكبر من هذا التلف الواسع الانتشار إلى زيادة الإجهاد التأكسدي الناتج عن فرط السكري غير المسيطر عليه لفترات طويلة. ويحدث داء السكري من النوع الثاني. والذي يعد عادة النوع الأكثر خطورة، بسبب قصور مستقبلات الأنسولين (مقاومة الأنسولين) والذي قد يكون مصحوبًا بانخفاض إفراز الأنسولين. تم تصميم الدراسة الحالية للتحقق من النتائج العلاجية المحتملة التي يمكن الحصول عليها من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ارتفاع السكر في الدم. في الدراسة الحالية، تمت تجربة محلول الفضة المتناهية الصغر ( الجسيمات النانوية الفضية ) كمضاد أكسدة غير تقليدي وآمن للغاية للكشف عن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تخلال خفض الإجهاد التأكسدي الناجم عن ارتفاع السكر في الدم. تم إعطاء ثلاثة مستويات للجرعات (100 و 150 و 200 ميكروجرام / كجم يوميًا لمدة أربعة أسابيع بدءًا من الأسبوع الثالث عشر) للفئران التي تعاني من ارتفاع السكر في الدم الناجم عن النظام الغذائي عالي الدهون والكربوهيدرات (السكري من النوع الثاني المستحث تجريبيًا). وقد تم إطعام الجرذان على نظام غذائي عالي الدهون والكربوهيدرات لمدة 16 أسبوعًا وبعد ذلك تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات : المجموعة الأولى تلقت جرعة منخفضة من جسيمات الفضة النانوية بمقدار 100 ميكروجرام / كجم / يوميا، المجموعة الثانية تلقت جرعة 150 ميكروغرام / كجم / يوميا من جسيمات الفضة النانوية، المجموعة الثالثة تلقت أعلى جرعة من جسيمات الفضة النانوية بمقدار 200 ميكروجرام / كجم / يوميًا، والمجموعة الرابعة استخدمت كمجموعة ضابطة إيجابية ولم تتلق أي علاج. وفي نهاية الأسبوع السادس عشر، تم سحب عينات الدم وقياس مستويات الأنسولين ودهون البلازما وجلوكوز الدم والبروتين التفاعلي سي في المجموعات الأربعة المستخدمة. وتم قياس المحتوى الكبدي من المالونديالدهيد، وبروتين الكيموأتراكتانت المونوسيتي- 1، وإنترلوكين-1 بيتا، وإنترلوكين-6، ومعامل نخر الورم ألفا، وعامل النمو المشتق من الصفائح الدموية في الأربع مجموعات. أظهرت النتائج تحسنًا معتمدًا على الجرعة في المعايير المقاسة في جميع المجموعات المعالجة مع التحسن الأكبر والأكثر أهمية في المجموعة التي تلقت أعلى جرعة من جسيمات الفضة النانوية مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق أي علاج. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن إعطاء جسيمات الفضة النانوية إلى الجرذان المصابة بارتفاع سكر الدم المزمن كان له تأثير في الحد من تأثير الإجهاد التأكسدي للأنسجة الناجم عن ارتفاع السكر في الدم كما يشير إلى ذلك التحسن الكبير في المعايير المقاسة. هناك حاجة إلى مزيد من العمل التجريبي لدراسة المزايا المحتملة لمثل هذا العلاج إذا تم تطبيقه على مرضى السكري من البشر.