الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
سرطان الثدي هو السبب الثاني الرئيسي للوفيات بين النساء في جميع أنحاء العالم، كما أن العديد من العلاجات الكيميائية لمرضي سرطان الثدي لها آثار جانبية ضارة. بالإضافة إلى ذلك، يعد سرطان الثدي من أكثر أشكال الأورام الخبيثة المقاومة للعلاج. وبالتالي، يوجد حاجة شديدة لإبتكارعلاج جديد له فاعلية جيدة ضد سرطلن الثدي و أيضا ليس له آثار جانبية شديدة. أظهر النوسكابين، وهو قلوي له العديد من التطبيقات البيولوجية المثيرة للاهتمام،حيث أن لديه تأثيرًا مضادًا للأورام ومثبط للسعال. ومع ذلك، فإن طبيعة النوسكابين القوية الكارهة للماء تجعلها ضعيفة الذوبان في الماء. ولذلك، كان من الضروري معرفة كيفية جعله أكثر قابلية للذوبان. و أيضا الديفيراسيروكس، وهو دواء مٌمخلب للحديد و يتناول عن طريق الفم. يتم استخدام الديفيراسوركس لمعالجة زيادة الحديد المزمنة الناتجة عن عمليات نقل الدم. ومع ذلك، يواجه الديفيراسوركس قيودًا بسبب ضعف قابليته للذوبان في الماء. الهدف : تهدف هذه الدراسة إلى دمج النوسكابين و الديفيراسوركس في كبسولات نانوية دهنية ، ثم دراسة التأثير المضاد للسرطان لـها في صورة النانو مقارنة بالصورة الحرة لها و ذلك علي الخط الخلوي 4T1 و داخل الجسم الحي. و أيضا تقييم التأثير التآزري بينهما في الشكل الحر والشكل النانو. الطرق : تم إعداد الكبسولات النانونية الدهنية المحملة بكل من النوسكابين و الديفيراسوركس وتصويرها باستخدام TEM وتتميز أيضًا من حيث حجم الجزيئات (PS)، والجهد زيتا (ZP)، ومؤشر تعدد التشتت (PDI) باستخدام DLS. علاوة على ذلك، تم تقييم معدل إطلاق الدواء، والسمية الخلوية، والتأثير المضاد للسرطان في المختبر، وفي الجسم الحي. النتائج : كشفت النتائج أن النوسكابين المحمل علي الكبسولات النانونية الدهنية و الديفيراسوركس المحمل علي الكبسولات النانونية الدهنية أكثر سمية علي الخط الخلوي 4T1 من النوسكابين الحر والديفيراسوركس الحر، حيث انا التثبيط النصفي لكلأ منهم كان بمقدار 13.209 ميكروجرام/مل، 4.417 ميكروجرام/مل، 66.107 ميكروجرام/مل، و16.114 ميكروغرام/مل، على التوالي، في حين أن لم تظهر LNCs الفارغة أي تأثير سام علي الخلايا (IC50 = 122.797 ميكروجرام / مل). علاوة على ذلك، كانت أفضل نسب للجمع بين تلك الأدوية لاظهار التأثير التآزري فيما بينها هي 1:4 للأدوية الحرة (النوسكابين الحر : الديفيراسوركس الحر)، 1:3 للأدوية المحملة علي الكبسولات النانوية الدهنية (النوسكابين المحمل علي الكبسولات النانوية الدهنية : الديفيراسوركس المحمل علي الكبسولات النانوية الدهنية)، يتم حساب هذه النسب باستخدام برنامج Compusyn. علاوة على ذلك، كان تأثير موت الخلايا المبرمج لهذه الأدوية المحملة علي الكبسولات النانونية الدهنية أكثر وضوحًا من تأثير النوسكابين الحر و الديفيراسوركس الحر و ذلك تم ايضاجه عن طريق قياس Annexin V / PI وزيادة تعبير BAX وانخفاض التعبير عن BcL-2. كما أن أظهر النوسكابين و الديفيراسوركس المحملين علي الكبسولات النانوية الدهنية التأثيرًا فائقًا مضادًا للأورام داخل الجسم الحي وذلك لتأثيراتهم القوية المضادة للأكسدة ومضادة لتكاثر الخلايا السرطانية. الإستنتاج : أظهر النوسكابين و الديفيراسوركس المحملين علي الكبسولات النانوية الدهنية المطورين حديثا إمكاناتها العالية لعلاج سرطان الثدي، بالإضافة إلي أن هناك تأثير تآزري بينهما.